سعيد حول منع وفد أوروبي من دخول تونس: من يأتي لمراقبتنا غير مرغوب فيه (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
علق الرئيس التونسي قيس سعيد على منع وفد برلماني أوروبي من دخول البلاد، قائلا إن "من يأتي من الخارج لمراقبتنا غير مرغوب فيه".
جاء تصريحات سعيد خلال اجتماعه برئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزير الداخلية كمال الفقي ووزيرة العدل ليلى جفال.
وقال سعيد: "بعض القنوات الأجنبية تحاول تلقيننا بعض الأخبار وكان عليهم الاهتمام بأوضاعهم ومن يتحدثون عن حرية الصحافة والتعبير عليهم أن يطلعونا على أوضاعهم في بلدانهم".
وأضاف: "يوجهون الاتهامات وكأنهم حلوا محل النيابة العمومية فليكفوا عن التدخل في شؤوننا لأننا لم نتدخل في شؤونهم".
وأردف سعيد: "ليكفوا عن الحديث عن بعثات قادمة إلى تونس لتتفقدنا وكأننا تحت الاستعمار وتحت الوصاية.. وإن شاؤوا فسنرسل بدورنا بعثات تفقد إلى بلدانهم".
وتابع: "من يأتينا من الخارج ليراقبنا فهو غير مرغوب فيه ولن يدخل أرضنا"، معربا عن استغرابه الحديث عن بعثات قادمة إلى تونس للاطّلاع على الأوضاع.
واستكمل الرئيس التونسي حديثه بالقول: "يمكن أن نعاملهم بالمثل ونرسل ملاحظينا إلى انتخاباتهم أو نرصد تجاوزاتهم لهذا عليهم مراجعة مفاهيمهم.. نحن نعمل في نطاق الشفافية أكثر منهم" وفق تعبيره.
https://www.facebook.com/Presidence.tn/videos/3457802494487208/اقرأ أيضاً
تونس تمنع وفدا من البرلمان الأوروبي الدخول إلى أراضيها
وقبل أيام قررت تونس عدم السماح لوفد من نواب في البرلمان الأوروبي بالدخول إلى أراضيها، وذلك عبر رسالة وجهته إليهم من السلطات التونسية جاء فيها بأنه "لن يسمح لهم بدخول الأراضي الوطنية"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وكان من المقرر أن يتوجه هذا الوفد الذي يضم خمسة نواب، بينهم ثلاثة فرنسيين، إلى تونس العاصمة الخميس الماضي، لمتابعة بعثة تقصي الحقائق التي أرسلتها لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي إلى تونس في أبريل/نيسان 2022 عندما كان البرلمان يشعر "بالقلق" بشأن التراجع السياسي في تونس في ما يتعلق بالمعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان، وفق بيان أوروبي.
وتعيش تونس منذ أكثر من عامين أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية مركبة فاقمت من معاناة المواطنين الاجتماعية في ظل نقص المواد والسلع الأساسية الحياتية، على غرار الحبوب، الزيت النباتي والأرز، كذلك الأدوية. ولا تلوح في الأفق أي بوادر انفراج للأزمة السياسية، أو حوار جاد بين الرئيس قيس سعيد والمعارضة.
ومنذ 11 فبراير/شباط الماضي، نفذت السلطات التونسية حملة توقيفات شملت قادة وناشطين بالمعارضة التي تعتبر الإجراءات الاستثنائية التي فرضها الرئيس "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق" بينما يراها فريق آخر "تصحيحا لمسار ثورة 2011".
اقرأ أيضاً
باعتباره أولوية.. مسؤول أوروبي: ملتزمون بالحفاظ على استقرار تونس
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تونس قيس سعيد البرلمان الأوروبي إلى تونس
إقرأ أيضاً:
لحظة دخول أحمد الشرع.. فيديو وقوف ضابط أمريكي ومبعوث ترامب لسوريا يشعل تفاعلا ومقارنة بلقطات بشار الاسد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أشعلت لقطات وقوف مسؤولين أمريكيين لحظة دخول الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، إلى قاعة مراسم توقيع اتفاقيات طاقة، الخميس، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ومقارنة بصور للرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد مع مسؤولين روس سابقا.
وشوهد عنصر يرتدي الملابس العسكري الأمريكية ويجلس في الصف الأول يقف لحظة دخول الشرع وكذلك وقوف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، الذي كان يجلس إلى يمين الشرع وصافحه قبل جلوسه.
وألقى باراك كلمة في كلمة خلال مراسم توقيع اتفاقية بقيمة 7 مليارات دولار لتزويد سوريا بالكهرباء بين دمشق وشركات قطرية وتركية: "أنقل لكم تحيات الرئيس دونالد ترامب، وأؤكد التزامه بدعم سوريا الجديدة، فهذه الفرص واللحظات لا تتكرر دائماً، وكل خطواتنا تجاه سوريا كانت محسوبة، وكل جهودنا تصب في مصلحة الحكومة السورية الجديدة العظيمة".
وأضاف باراك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية: "بتاريخ الـ13 من أيار اتخذ الرئيس ترامب قراراً جريئاً برفع العقوبات عن سوريا من دون أي شرط ومن دون أي متطلبات، وهو ما ساهم بتوقيع مذكرة التفاهم اليوم مع سوريا أمّ الحضارات، وإذا استمر السوريون على هذه الوتيرة، سنغير نحن جميعاً قوة العالم من هذا المكان".