أعلى من المقاييس الأمريكية.. هكذا أصبح سعر برميل البترول الكويتي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تواصل أسعار النفط العالمية الارتفاع منذ أسابيع متخطية ذروة جديدة، في حدود تسعينية لسعر البرميل بزيادة أو انخفاض طفيف خلال الفترة الماضية.
وفي ذلك، قالت صحف كويتية، إن سعر برميل النفط الكويتي انخفض 32 سنتا فقط ليبلغ 98.06 دولار للبرميل في التداولات الماضية ليوم أمس الاثنين مقابل 98.38 دولار في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتا لتبلغ 94.43 دولار للبرميل في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71 سنتا لتبلغ 91.48 دولار.
وارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الثلاثاء، للجلسة الرابعة على التوالي، إذ أثار ضعف إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة مزيدا من المخاوف حيال شح المعروض الذي تسبب فيه تمديد تخفيضات الإنتاج من السعودية وروسيا.
وواصل خاما برنت وغرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفاعهما للأسبوع الثالث على التوالي ليلامسا أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر ويتجهان نحو تحقيق أكبر ارتفاع فصلي لهما منذ الحرب الروسية في أوكرانيا في الربع الأول من 2022.
وقال دينيس كيسلر نائب الرئيس الأول للتداول لدى بي.أو.كيه فايننشال، إن سوق النفط تشهد بعض عمليات جني الأرباح.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ، إن إنتاج النفط الأمريكي من أكبر المناطق المنتجة للنفط الصخري يتجه للانخفاض إلى 9.393 مليون برميل يوميا في أكتوبر، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2023.
وسيكون هذا هو ثالث انخفاض شهري على التوالي.
وتأتي هذه التقديرات بعد أن مددت السعودية وروسيا هذا الشهر تخفيضات إنتاجهما مجتمعتين 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.
من جانبه، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان عن تخفيضات أوبك+ لإمدادات سوق النفط، إن أسواق الطاقة الدولية تحتاج إلى تنظيم للحد من التقلبات، بينما حذر أيضا من الضبابية بشأن الطلب الصيني والنمو في أوروبا وإجراءات البنوك المركزية لمواجهة التضخم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار النفط العالمية البرميل سعر برميل النفط الكويتي اسعار النفط
إقرأ أيضاً:
“بلومبرغ”: الخزانة الأمريكية تحذر بنوك هونغ كونغ من تمويل تجارة النفط الإيراني
الولايات المتحدة – أفادت مصادر مطلعة إن وفدا من وزارة الخزانة الأمريكية التقى مع ممثلي بنوك هونغ كونغ لتحذيرهم من تسهيل تصدير النفط الإيراني إلى الصين في شهر أبريل الماضي.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها “نظرا لسرية الأمر” قولها إن اللقاء تم قبل شهر تقريبا من فرض الوزارة الأمريكية عقوبات على 9 مؤسسات غير مصرفية بتهمة “التورط في مثل هذه التعاملات”.
وأوضحت المصادر أن جيسي بيكر نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون آسيا قاد فريقا للاجتماع مع عدد من البنوك في هونغ كونغ يوم 7 أبريل الماضي.
وطالب الوفد الأمريكي البنوك في هونغ كونغ باتخاذ خطوات لتقليل تدفق الأموال التي تدعم شحنات النفط الإيراني وغيرها من التعاملات الأخرى غير القانونية، بحسب المصادر،
وأضافت أن الجانب الأمريكي “طلب من البنوك النظر إلى ما هو أبعد من الشركات الواجهة للكشف عن المالكين المستفيدين النهائيين والإبلاغ عن المعاملات المشبوهة التي أجريت بعملات غير الدولار”.
وقالت المصادر إن ممثلين لبنوك “إتش.إس.بي.سي هولدنجز” و”ستاندرد تشارترد” وبنك “أوف تشاينا هونغ كونغ” كانوا من بين المشاركين في الاجتماع.
وتعد الصين أكبر مشتر لصادرات النفط الإيرانية، ووفقا لمنصة “كبلر” لتتبع السلع، تم تسليم ما يقرب من 6.1 مليون طن من النفط الخام الإيراني إلى مصافي التكرير المستقلة الصينية في أبريل. وفي العام الماضي، استوردت الصين 75 مليون طن، لكن وفقا لبيانات الجمارك الرسمية، لا تستورد الصين النفط الإيراني.
وقالت “بلومبرغ” “من المعروف أن الشركات المسجلة في هونغ كونغ تساعد إيران على بيع نفطها إلى الصين”.
وأفادت المصادر أن زيارة هونغ كونغ أعقبتها زيارة إلى ماليزيا في وقت لاحق من ذلك الأسبوع، كما زار مسؤولو الخزانة سنغافورة، حيث أبلغوا القطاعين المالي والبحري بتوقع زيادة الضغوط على صناعة النفط الإيرانية والمشترين الصينيين للنفط الخام الإيراني.
المصدر: “بلومبرغ”