نقابة الصحفيين تُدين احتجاز الصحفي الشعبي والتحقيق معه في عدن
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء، احتجاز صحفي في العاصمة المؤقتة عدن والتحقيق معه على خلفية عمله الصحفي من قبل عناصر الحزام الأمني التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وقالت النقابة في بيان لها، بأنها تلقت "بلاغا من الصحفي ماجد صالح الشعيبي رئيس تحرير موقع البعد الرابع يفيد فيه تعرضه للاحتجاز لساعات والتحقيق معه من قبل قوات تتبع الحزام الأمني بعدن على خلفية نشره مقطع فيديو لحالة إنسانية".
وأستنكرت نقابة الصحفيين الواقعة مؤكدة تضامنها مع الزميل الشعيبي ومطالبة السلطات الأمنية بعدن والسلطة المحلية التحقيق فيها ومعاقبة من يقفون وراءها، وتوفير الحماية للزميل الشعيبي.
وجددت نقابة الصحفيين، مطالبتها بعدم استهداف الصحفيين والتضييق عليهم وتوفير بيئة أمنة للعمل الصحافي، وضامنة لحرية الرأي والتعبير.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الانتقالي الامارات اليمن الصحفيين نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
زامير يهاجم المستوى السياسي الإسرائيلي على خلفية 7 أكتوبر
القدس المحتلة-ترجمة صفا
هاجم قائد أركان جيش الاحتلال إيال زامير المستوى السياسي الإسرائيلي وذلك على خلفية الهجوم الذي يشنه وزير الجيش يسرائيل كاتس على شخص زامير والجيش في الفترة الأخيرة.
وقال زامير خلال جلسة تقييم داخلي للجيش في أعقاب تحقيقات 7 أكتوبر مُهاجمًا المستوى السياسي: " تحمّل الجيش المسؤولية عن دوره في الفشل وقام بتحقيقات داخلية لكن الحدث ليس حكرًا عليه فقط وليس هو الوحيد الذي يجب أن تُوجّه له أصابع الاتهام. يجب فحص النظرية الأمنية المتعلقة بقطاع غزة في السنوات التي سبقت الكارثة. خلال السنوات التي سبقت كارثة 7 أكتوبر تبلورت نظرية تركز على احتواء حماس لمنح "إسرائيل" فترة هدوء على الجبهة الجنوبية للتفرغ لبقية الجبهات".
واتهم زامير المستوى السياسي بالفشل في السياسة التي انتهجها إزاء حركة حماس في الفترة التي سبقت الحرب قائلاً " نظرية الاحتواء الخاطئة مكّنت حماس من بناء قوة عسكرية كبيرة وفشلت في تقييم نوايا الحركة، نظرية الاحتواء كانت تعتمد على أن حماس "مرتدعة ومتآكلة ومُسيطر عليها استخباريًا" لكن جاء 7 أكتوبر ليثبت العكس".
بدورهم هاجم ضباط كبار في الجيش أفعال وتصرفات كاتس الأخيرة قائلين بأنها تدفع الجيش للغوص في الوحل من جديد وأن هذا يفكك الجيش وأنه يتوجب بدلا من ذلك الدفع بالجيش الى الامام والا فسيغرق في تحقيقات لا تنتهي وفقاً للضباط.
وجاء على لسان الضباط في حديث مع إذاعة الجيش أن " هنالك احباط كبير لدى الجيش من خطوات وزير الجيش الذي أعلن رفضه تعيين 30 ضابط رفيع الى حين استكمال التحقيقات في 7 اكتوبر ، وزير الجيش يربط مسائل غير متصلة ببعضها والضباط الذين رفض اقرار ترقيتهم وتعييناتهم لم يتورطوا في اخفاق 7 اكتوبر"
ووفقاً للإذاعة تخشى دوائر عسكرية من ان تؤدي خطوات كاتس في النهاية الى حالة من الاحباط في صفوف ضباط نوعيين في الجيش والذي سيفضلوا انهاء الخدمة على ضوء عدم رغبتهم بالانخراط بجيش غارق في الإعتبارات السياسية للوزير
ونقلت الإذاعة على لسان محافل عسكرية تحذيرها من تسبب تصرفات كاتس بموجة تسريح طوعي كبيرة من الجيش قائلة " من الاساس هنالك موجة عزوف من المئات من ضباط وجنود الخدمة النظامية عن استمرار الخدمة والذين طلبوا التسريح على ضوء انهاكهم في الحرب والخشية من ان يتسبب كاتس بتعاظم هذه الظاهرة وخاصة في صفوف كبار الضباط ".