ليبيا – قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح إن الوضع الوبائي بمدينة درنة للآن وبعد حملات التوعية أفضل أي أن الحالات المرضية التي وصلت الأيام الماضية انخفضت وبشكل ملحوظ.

السائح أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الأمر انتقل للمدن المجاورة وما حدث في المرج هي عبارة عن حالات مرضية مصابة بالقيء والإسهال كذلك القبة وسوسة بعدد بسيط جداً.

وأضاف: “نحذر من استخدام المياه في هذه الظروف، حتى لو قمنا بتحليل الماء قبل 4 أيام وإن كانت النتيجة أنها صالحة للشرب هناك احتمالية تضمين مياه الخزان مياه جوفية وقد يتلوث لذلك ننصح بعم استخدام هذه المياه”.

وأكد على أنه لم يتم تسجيل أي حالة وبائية خطيرة تستدعي اتخاذ موقف حازم وإن وجد المركز أي وضع وبائي مقلق سيتم اتخاذ إجراءات قاسية مباشره.

كما أردف: “الأوبئة التي نخاف منها هي ثلاث تنتقل من خلال المياه والأكثر خطورة وما يقلقنا هو الكوليرا، مرض عن طريق المياه شديد العدوى، الإجراءات التي قمنا بها تجاه المرض أولًا الوقاية من خلال الحملات للتوعية والارشاد والتطعيمات ضد المرض، طالبنا بـ 50 ألف جرعة من هذا اللقاح الوقائي لكن لنقص عالمي في هذا اللقاح لا يمكن استجلابه في وقت قصير ويحتاج هذا على الأقل اسبوعين. وكذلك مرض التيفوئيد طلبنا لقاحه ومرض جهاز الكبد بدأنا اعطاء تطعيمه في المدن المتضررة”.

وعما يتم تداوله بشأن وجود توصية بإخلاء المدن والمناطق المتضررة أوضح قائلاً: “لا يوجد أي توصية بالإخلاء لهذه المدن والمناطق، فصلنا في مسألة الاخلاء ونقصد به إخلاء المناطق المتضررة التي انهارت بالكامل داخل المدينة، إخلاء لكل المدن غير علمي وعقلاني والإخلاء الواجب للأماكن المتضررة وهي تشكل 15% في درنة، اعتقد علمياً لو انتشرت الأوبئة في أي مدينة سأقفلها بالكامل ولا يمكن أن نسمح بانتشار الاوبئة ولن يسمح بمغادرتها بل سيدخلون فرقنا للعلاج وهذا واضح”.

ونوّه إلى أن لقاح الكوليرا والتيفوئيد غير مستعمل في ليبيا لأنها خالية منها منذ أكثر من 15 سنة واستجلابه لا يمكن بالطرق العادية لذلك تم التواصل مع الجهات المعنية لتوفيره بأسرع وقت ممكن، مبيناً أن توزيع اللقاح يتم بمحاذير ولا يمكن شراءه من الخارج بسهولة فلا يوجد بيروقراطية في الدولة الليبية والاختصاص أصيل للمركز الوطني كلياً.

وأبدى عدم قلقه من الجثث المتحللة لأنها غير ناقلة للأمراض كون سبب الوفاة كان الغرق وليس نتيجة أمراض معينة والرائحة غير مسببة للمرض لكن ما يقلق المركز الوطني هو الماء والحل هو السيطرة على مصادره للنجاة وبائياً من الفاجعة وعدا ذلك التحصينات قائمة بشكل كبير وتم الانطلاق بحملة تطعيمات واسعة تستهدف جميع الأعمار.

وأوضح في الختام أنه في حال اكتشاف أي بؤره وبائية صغيرة، من المحتمل حينها اغلاق هذه المدن ومنع دخول أو خروج أي أحد منها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مصرع شخص إثر حريق شقة سكنية فى حلوان

كشفت معاينة حريق شقة حلوان، أن الحريق نتج عنه وفاة شخص كان بداخلها أثناء اندلاع النيران بسبب ماس كهربى داخل الشقة وتم نقله إلى المستشفى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.


وكان حريق اندلع داخل شقة سكنية فى منطقة حلوان، وعلى الفور تمت السيطرة عليه وتولت النيابة المختصة التحقيقات.

 

تلقت غرفة عمليات النجدة ،بلاغا من الأهالى بنشوب حريق داخل شقة سكنية فى حلوان، وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء الي المكان وتمت عملية إخماد الحريق.


ويستمع رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة  ، لأقوال شهود العيان وقاطنى الشقة لكشف ملابسات الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.




مشاركة

مقالات مشابهة

  • إيران تنعش بارس.. عودة المصفاة المتضررة للعمل بعد قصف الاحتلال
  • حازم جودة.. فلسطيني يروي مأساته بعد فقد ربع جمجمته
  • حازم المنوفي: المصانع المصرية استقبلت حتى منتصف يونيو 12 مليون طن بنجر
  • أغسطس موعدا لإجراء انتخابات البلديات للمجموعة الثانية
  • حرب.. وحُب!
  • مصرع شخص إثر حريق شقة سكنية فى حلوان
  • حصيلة جديدة للخسائر البشرية والمادية في هجمات إسرائيل على إيران
  • كيف نستطيع أن نكتب المدن؟
  • حازم إمام يحتفل بعيد ميلاد ابنته .. صور
  • خبراء يحذرون: لقاح كورونا قد يسبب "التهابا قاتلا" في الدماغ