اختبارات للسرطان تحتاج كل امرأة إلى إجرائها من أجل صحتها النسائية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يعد سرطان الثدي وعنق الرحم من بين أكثر الأنواع السرطانية القاتلة التي تصيب النساء، لذا لا بد لكل امرأة من إجراء مجموعة من اختبارات السرطان بشكل دوري، للاطمئنان على صحتها واكتشاف المرض في مراحله الأولى لتجنب أي مخاطر تهدد الحياة.
فيما يلي أهم 8 اختبارات للسرطان يجب على كل امرأة إجراؤها، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس:
مسحة عنق الرحمتهدف مسحة عنق الرحم في المقام الأول إلى الكشف عن سرطان عنق الرحم، وهو أحد أكثر أنواع السرطان النسائية شيوعاً.
يجب أن تبدأ النساء بالفحص في سن 21 عاماً، وتستمر بذلك كل ثلاث سنوات حتى سن 65 عاماً.
من المعروف أن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هي أحد الأسباب الرئيسية لسرطان عنق الرحم.. في حين أن كل من الرجال والنساء يمكن أن يصابوا بفيروس الورم الحليمي البشري، إلا أنه يشكل خطراً أكبر على النساء لأنه غالباً ما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل التغيرات غير الطبيعية في الخلايا في عنق الرحم.
يمكن لاختبار الحمض النووي لفيروس الورم الحليمي البشري اكتشاف سلالات فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة والتي يمكن أن تتطور إلى سرطان إذا تركت من دون علاج، ويمكن إجراؤه بعد سن 25 عاماً.. غالباً ما يتم إجراء اختبار فيروس الورم الحليمي البشري بالتزامن مع مسحة عنق الرحم للنساء بعمر 30 عاماً أو أكثر، أو قبل ذلك إذا كانت هناك عوامل خطر محددة.. يساعد ذلك على اكتشاف سلالات فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة المرتبطة بسرطان عنق الرحم.
الموجات فوق الصوتية عبر المهبل على عكس اختبارات سرطان النساء الأخرى، يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل في اكتشاف السرطان في الأعضاء المختلفة داخل منطقة الحوض، بما في ذلك المبيضين والرحم.. باستخدام الموجات الصوتية، يمكن للأطباء تصور الأورام المحتملة أو النمو غير الطبيعي الذي قد يكون مؤشراً على سرطان المبيض أو الرحم.. ويمكن القيام به على النحو الذي يقترحه الطبيب.
الاختبار الجيني BRCA يحدد هذا الاختبار الطفرات في جينات BRCA1 وBRCA2، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
اختبار الدم CA-125
يقيس اختبار الدم CA-125 مستوى البروتين المسمى CA-125 في مجرى الدم، والذي يميل إلى الارتفاع مع بعض أنواع سرطانات المبيض.. يمكن إجراء هذا الاختبار بعد سن الثلاثين.
يتم أخذ عينة من أنسجة بطانة الرحم لتحديد أي خلايا غير منتظمة أو مؤشرات للإصابة بسرطان الرحم.
هذا الإجراء مفيد بشكل خاص للنساء اللواتي لديهن قابلية متزايدة للإصابة بسرطان بطانة الرحم بسبب الوراثة، أو في الحالات التي توجد فيها أعراض تتطلب التقييم.. يمكن إجراء فحص العينة هذا بناءً على نصيحة الطبيب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فیروس الورم الحلیمی البشری
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون مع لبنان في مكافحة السرطان
زار سعادة الدكتور ركان ناصر الدين وزير الصحة العامة في الجمهورية اللبنانية والوفد المرافق مقر الجمعية القطرية للسرطان لتعزيز سبل التعاون المشترك في مجال مكافحة السرطان، وتبادل الخبرات بين الجانبين في المجالات الصحية والتوعوية.
وكان في استقباله خلال الزيارة سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان.
بحث الجانبان خلال اللقاء جهود الجمعية القطرية للسرطان في مجالات التوعية والوقاية والدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض، بالإضافة إلى مبادراتها الوطنية الرامية إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية والحد من عوامل الخطورة المرتبطة بالمرض.
كما جرى خلال اللقاء سبل تفعيل التعاون المستقبلي بين وزارة الصحة اللبنانية والجمعية القطرية للسرطان، خاصة في مجالات التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات، إلى جانب إمكانية تنفيذ حملات توعوية مشتركة تخدم المجتمعات في كلا البلدين، وتدعم الجهود الإقليمية لمكافحة مرض السرطان.
وثمن سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، زيارة سعادة وزير الصحة اللبناني والوفد المرافق له، وقال «إن هذه الزيارة تفتح آفاقًا واعدة للتعاون بين الجمعية القطرية للسرطان ووزارة الصحة اللبنانية، سواء في تبادل الخبرات، أو إطلاق مبادرات توعوية مشتركة، أو تطوير برامج تدريبية تعزز قدرات الكوادر الطبية في كلا البلدين». مضيفا «إن رسالتنا إنسانية قبل أن تكون طبية، والتكامل في الجهود هو السبيل الأمثل لمواجهة هذا التحدي الصحي الكبير».
وفي ختام الزيارة، قام وزير الصحة اللبناني بجولة في أقسام الجمعية المختلفة، حيث اطلع على آليات العمل والبرامج المقدمة للمستفيدين، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز أواصر التعاون بين لبنان وقطر في المجال الصحي، وبالأخص ما يتعلق بمكافحة الأمراض غير الانتقالية وفي مقدمتها السرطان.