«الوثائقية» تكشف سبب تقديم وزير الخارجية الإسرائيلية موعد سفره للأمم المتحدة قبل حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
استعرض فيلم «حدث في 1973» المذاع على القناة الوثائقية، في 22 سبتمبر عام 1973، 14 يومًا قبل سقوط أسطورة الجيش الذي لايقهر.
خطة الخداع الاستراتيجيكشف التقرير، أنه في إطار خطة الخداع الاستراتيجي، كانت الصحف المصرية تركز في ذلك اليوم على المانشيتات الدبلوماسية والسياسية فحسب، فيما كانت الجبهة تستعد لحرب عنيفة بعد أيام.
وأوضح التقرير، أن الأهرام والجمهورية تحتفيان بقطع الدول الإفريقية مع إسرائيل، فيما أعلن سفر وزير الخارجية آنذاك محمد حسن الزياد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لإجراء مشاورات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، معركة دبلوماسية أخرى، في الواجهة عززتها زيارة نائب رئيس الجمهورية حسين الشافعي إلى بكين قادمًا من كوريا الشمالية.
تقديم وزير الخارجية الاسرائلي إيبان موعد السفر للأمم المتحدةوسلطت الصحف المصرية الضوء على خبر تقديم وزير الخارجية الإسرائلي إيبان موعد السفر للأمم المتحدة في محاولة اسرائيلية من أجل استباق الضغط العربي المحتمل، وفي إطار الشأن المحلي المصري، وفي إطار خطة الخداع الاستراتيجي، الأخبار القادمة من الجبهة تكاد تكون منعدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر فيلم حدث في ١٩٧٣ الوثائقية وزیر الخارجیة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تقليص قوات حفظ السلام بدولة جنوب للسودان
أعلنت حكومة «جنوب السودان»، أنها بدأت تنفيذ خطة الخفض المنسق لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد، وهي عملية قالت إنها اتُفق عليها مع بعثة الأمم المتحدة.
التغيير _ وكالات
تأتي هذه الخطوة في أعقاب ما وصفته الأمم المتحدة بأنه «قيود مالية شديدة» تؤثر في عملياتها العالمية.
قالت «أفوك أيويل ميان»، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، في مؤتمر صحفي في «جوبا»، إن «خطة الطوارئ لتقليص الحجم» تُدار من خلال لجنة مشتركة مع بعثة الأمم المتحدة في «جنوب السودان».
يُتوقع أن يؤثر هذا التخفيض على ما بين خمسة عشر بالمائة وتسعة عشر بالمائة من موظفي الأمم المتحدة في البلاد، بالرغم من عدم نشر الأرقام التفصيلية علنًا.
توجد الأمم المتحدة بصورة أساسية في «جنوب السودان» منذ حصولها على الاستقلال في عام ألفين وأحد عشر، وأدت دورًا حاسمًا في حماية المدنيين وسط فترات الصراع العنيف.
يأتي هذا التخفيض في الوقت الذي تحاول فيه أحدث دولة في العالم الحفاظ على سلام هش بعد حرب أهلية وحشية استمرت خمس سنوات، انتهت في عام ألفين وثمانية عشر.
مدّد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولاية البعثة الأممية لمدة عام آخر في مايو الماضي، مع الإبقاء على سقف القوات عند سبعة عشر ألف جندي وألفين ومائة وواحد فرد من الشرطة.
تقدمت حكومة «جنوب السودان» الشهر الماضي بمطالبة رسمية بإجراء خفض أكبر بكثير بنسبة سبعين بالمائة في الوحدات العسكرية الدولية، كما دعت إلى وقف تحليق طائرات جمع المعلومات الاستخباراتية وإغلاق العديد من القواعد العسكرية ومواقع حماية المدنيين.
يبدو أن التخفيض الحالي الأكثر تواضعًا، يمثل المرحلة الأولية من تسوية تفاوضية.
أكدت «أفوك» للصحفيين أن اللجنة المشتركة اجتمعت في الخامس والعشرين من نوفمبر، وأن رحلات إعادة حفظة السلام المغادرين بدأت في الثامن والعشرين من نوفمبر.
سلطت الضوء على شهر من اللقاءات الدبلوماسية، مشيرة إلى أن مسؤولين كبار مثلوا البلاد في قمم دولية في «الدوحة» و«غينيا» لتعزيز الاستثمار.
أثار الصحفيون خلال جلسة الأسئلة والأجوبة، مخاوف بشأن عدة قضايا حساسة، بما في ذلك المتأخرات غير المدفوعة التي تؤثر في البعثات الخارجية لـ«جنوب السودان» والإغلاق الموجز الأخير لسفارتها في «كينيا».
رفضت «أفوك»، التعليق على هذه المسائل، ووصفتها بأنها قضايا «إدارية داخلية».
قالت المتحدثة وفيما يتعلق بمنطقة «أبيي» المتنازع عليها والغنية بالنفط، والتي تطالب بها كل من «السودان» و«جنوب السودان»، إن لجنة رفيعة المستوى اجتمعت مع مبعوث خاص للأمم المتحدة و«تنتظر التطورات من الجانب السوداني».
قالت وعندما سُئلت عن قضية محكمة بريطانية تتعلق بقطاع النفط في «جنوب السودان»، إنها مسألة قانونية تابعة لوزارة العدل.
ذكرت وفيما يتعلق بالقيود الجديدة على الهجرة الأمريكية، أن «جنوب السودان» «يحترم القرارات السيادية» للولايات المتحدة، ولكنه يركز على حماية حقوق مواطنيه في الخارج.
أكدت مجددًا التزام الحكومة «بالدبلوماسية البناءة» وتنفيذ خطة تقليص حجم الأمم المتحدة.
قالت تظل حكومة جمهورية «جنوب السودان» ملتزمة بـ«التعاون مع البعثة الأممية وتعزيز الشراكات مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية».
الوسوم«أفوك أيويل ميان» المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنوب السودان خطة تخفيض القوات عوائق التمويل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة