عربي21:
2025-06-24@21:09:56 GMT

قيادي حوثي يكشف عن جولة جديدة من المفاوضات مع السعودية

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

قيادي حوثي يكشف عن جولة جديدة من المفاوضات مع السعودية

كشف عضو المكتب السياسي في جماعة الحوثي، علي القحوم، الثلاثاء، عن ملامح ما دار خلال جولة المفاوضات التي أجراها وفد من الجماعة مع مسؤولين سعوديين بوساطة عمانية في الرياض.

وقال القحوم عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "الوفد الوطني اليمني (وفد الجماعة) عاد مع الوسيط العماني إلى العاصمة صنعاء من الرياض بعد خمسة أيام من جولة مفاوضات مع السعودية بجهود ووساطة عمانية مشكورة، وذلك للتشاور مع القيادة (قيادة الجماعة) واطلاعها على نتائج المفاوضات".



عاد اليوم الوفد الوطني اليمني مع الوسيط العماني إلى العاصمة صنعاء من الرياض بعد خمسة أيام من جولة مفاوضات مع السعودية بجهود ووساطة عمانية مشكورة للتشاور مع القيادة يحفظها الله وإطلاعها على نتائج المفاوضات على أنه سيكون هناك جولة جديدة من المفاوضات حيث أتسمت المفاوضات بالجدية… — علي القحوم (@alialqhoom) September 19, 2023
وأضاف القيادي في جماعة الحوثي أن "هناك جولة جديدة أخرى من المفاوضات، دون أن يحدد زمن ومكان انعقادها".

وأشار إلى أن المفاوضات اتسمت بالجدية والإيجابية والتفاؤل في تجاوز التعثر والعقد في الملفات الإنسانية وصرف المرتبات والمعالجات الإنسانية ذات الأولوية لتخفيف المعاناة للشعب اليمني جراء ما وصفه "العدوان والحصار".

وقال : "وتأتي هذه المفاوضات في إطار استكمال اللقاءات والمفاوضات في مسقط وصنعاء والرياض في معالجات جدية للملفات الإنسانية وصرف المرتبات على مستوى الجمهورية اليمنية ووقف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وجبر الضرر وإطلاق الأسرى والمعتقلين وفتح المطارات والموانئ اليمنية وصولا إلى الحل السياسي الشامل".


والتقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بوفد جماعة الحوثي، الذي "زار العاصمة الرياض في إطار استكمال الجهود الرامية لدعم مسار السلام في اليمن"، وفقا لتعبير للوزير.

وقال الوزير على حسابه في منصة "إكس": "أكدت خلال لقائي بالوفد وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصُّل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة".

وأعرب الوزير عن تطلعه إلى أن "تحقق النقاشات الجادة أهدافها، وأن تجتمع الأطراف اليمنية على الكلمة ووحدة الصف"، مضيفا: "ذلك لينتقل اليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة للشعب اليمني الشقيق، في ظل استقرار سياسي وأمن دائم، يتكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية".

وكان مفاوضو الحوثي قد عادوا مساء الثلاثاء، إلى صنعاء قادمين من الرياض بعد 5 أيام من المفاوضات مع مسؤولين في المملكة.

التقيت وفد صنعاء الذي زار الرياض لاستكمال الجهود الرامية لدعم مسار السلام في اليمن.
أكدت خلال لقائي بالوفد وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصُّل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة. pic.twitter.com/nsj4nw5RPx — Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) September 19, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جماعة الحوثي الرياض اليمني السعودية السعودية اليمن الرياض جماعة الحوثي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من المفاوضات فی الیمن

إقرأ أيضاً:

بعد قصف “العُديِد” الأمريكية.. تخوفات من عدم تفعيل هدنة ترامب| وخبير استراتيجي: الهجوم معادلة جديدة حال عودة المفاوضات

شهدت الساحة الإقليمية تطورًا عسكريًا خطيرًا، بعد أن كشفت شبكة "سي إن إن" عن تنفيذ إيران هجومًا صاروخيًا مباشرًا على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، مستخدمة صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى. 

هذا التصعيد العسكري يأتي في أعقاب ضربات أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية، مما ينذر بتفاقم الأزمة وتوسّع رقعة المواجهة بين طهران وواشنطن، في حال عدم دخول الهدنة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ.

الهجوم الإيراني.. رسائل عسكرية وسياسية

وأكّدت وزارة الدفاع الأمريكية تعرض قاعدة العديد لهجوم مباشر من الأراضي الإيرانية، باستخدام صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى. وأوضح مسؤول في البنتاغون لشبكة "سي إن إن" أنه لم يتم تسجيل إصابات في صفوف القوات الأمريكية حتى الآن، وأن الوضع يخضع للمراقبة الدقيقة.

وبحسب صور للأقمار الاصطناعية التقطت بتاريخ 19 يونيو، فقد تم نقل الطائرات الأمريكية من قاعدة العديد قبل تنفيذ الهجوم، ما يشير إلى أن الجيش الأمريكي كان على علم مسبق بالعملية، واستعد لتقليل الخسائر المحتملة.

ونقلت "فوكس نيوز" عن مصادر أمريكية أن الجيش لم يتفاجأ بالضربة، بل كان يتوقعها ضمن سيناريوهات التصعيد في ظل التوتر القائم مع إيران. كما أكدت وكالة رويترز أن طهران أبلغت واشنطن والدوحة قبل ساعات من تنفيذ الهجوم، في خطوة توحي بمحاولة تجنب التصعيد الشامل، رغم رمزية الضربة.

إيران ترد بالمثل وتبعث برسائل واضحة

وفي تصريحات رسمية، قالت طهران إن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قاعدة العديد يعادل عدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في ضرب المنشآت النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتعتبر هذه المعادلة في الرد رسالة واضحة من طهران مفادها أن أي استهداف مباشر لمنشآتها الحيوية سيقابله رد مماثل على أهداف أميركية في المنطقة.

ردود الفعل الأميركية والتحليل العسكري

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول أمريكي أن الهجوم على قاعدة العديد كان الوحيد المؤكد في المنطقة، فيما لم يتم تأكيد أي هجمات أخرى على قواعد أميركية في العراق أو دول الخليج الأخرى.


تقييم استراتيجي وردود أفعال

وأكد اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن الضربة الإيرانية تمثل نقلة نوعية في الصراع القائم، مشيرًا إلى أنها تحمل رسائل متعددة، أبرزها التأكيد على أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي استهداف لمنشآتها النووية أو سيادتها. وأضاف أن هذا الهجوم يسعى لفرض معادلة جديدة على الأرض تُحسّن موقف طهران التفاوضي مستقبلاً، في حال عودة المباحثات السياسية.

من الجانب الأمريكي، يرى السيد أن واشنطن تعتبر الضربة الإيرانية انتهاكًا مباشرًا لسيادة حلفائها في الخليج، وهو ما يضع الإدارة الأمريكية أمام معادلة معقدة إما الرد العسكري المحدود الذي يهدف لردع طهران دون الانجرار إلى حرب شاملة، أو التوسع في الحضور العسكري كخيار استراتيجي طويل الأمد.

المخاطر الإقليمية والتداعيات المحتملة

ويحذر السيد من أن هذا التصعيد قد يتوسع ليشمل جبهات أخرى، عبر دخول فصائل مسلحة موالية لإيران في لبنان واليمن على خط المواجهة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تهديد أمن الملاحة في الخليج العربي، وتداعيات مباشرة على أسواق الطاقة العالمية، خصوصًا في ظل التوترات الاقتصادية القائمة.

ضرورة التحرك الدولي الفوري

وفي ظل هذا المشهد المعقد، يشدد اللواء نبيل السيد على ضرورة تحرك عاجل من قبل القوى الكبرى لإعادة الأطراف إلى طاولة التفاوض، محذرًا من أن أي تأخير قد يفتح الباب أمام اندلاع حرب إقليمية واسعة، ستكون تداعياتها كارثية على المنطقة والعالم بأسره. الحل لا يزال ممكنًا، لكن نافذة الفرص تضيق بسرعة.

طباعة شارك قطر إيران طهران الولايات المتحدة العراق

مقالات مشابهة

  • الحوثي: الدبلوماسية فشلت في إيقاف إبادة غزة… ومسار الانتصار هو الإعداد للقوة
  • ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني
  • بعد قصف “العُديِد” الأمريكية.. تخوفات من عدم تفعيل هدنة ترامب| وخبير استراتيجي: الهجوم معادلة جديدة حال عودة المفاوضات
  • كيف تعاملت جماعة الحوثي في اليمن مع قصف إسرائيل وأمريكا لإيران؟ وما الدلالات؟ (تحليل)
  • الضربات في إيران والصراخ في صنعاء.. تضليل حوثي عابر للقارات
  • وصول 86 مهاجراً إفريقياً غير شرعي إلى سواحل شبوة شرقي اليمن
  • السعودية تعيد تفعيل ملف المفاوضات اليمنية خشية من تداعيات التصعيد في المنطقة
  • الرهوي يتفقد العمل بمشروع سفلتة الشارع الرئيسي في جامعة صنعاء
  • قرار حوثي خطير يستهدف بنك الكريمي ومهلة 15 يومًا للصرافين ''وثيقة''
  • وظيفة جديدة للنساء في الرياض بشركة سمارت لينك براتب يبدأ من 10 آلاف ريال