أسئلة حول التغذية لمرضى القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سبتمبر 20, 2023آخر تحديث: سبتمبر 20, 2023
المستقلة/- غالبا ما يطرح أقارب مرضى القلب والأوعية الدموية على الأطباء أسئلة بشأن المواد الغذائية التي يمكن للمريض تناولها والتي يجب استبعادها من نظامه الغذائي.
تشير الدكتورة “آنا كورينيفيتش” أخصائية أمراض القلب، إلى أن هيمنة بعض المواد الغذائية في النظام الغذائي للبعض يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقا لها، أول هذه المواد هي الكربوهيدرات السريعة، ولا يقتصر الأمر على السكر والخبز الأبيض والمعجنات والحلويات والبطاطس والأرز الأبيض والمعكرونة، بل وأيضا الدهون المتحولة (السمن النباتي ومشتقاته) واللحوم الحمراء ومنتجاتها المصنعة (النقانق وغيرها) والمنتجات المعلبة بما فيها الخضروات. كما إن المنتجات المالحة، والمنتجات المحتوية على زيت النخيل غير مفيدة للصحة.
وتقول: “الإجهاد وليس سوء التغذية، يسبب احتشاء عضلة القلب”. ولكن مع ذلك يجب الاهتمام بالغذاء الصحي، وفي نفس الوقت يجب معالجة الإجهاد وتحسين مرونة الحالة النفسية.
وتضيف يجب اتباع مبادئ التغذية الصحية تدريجيا وبسلاسة وتجنب المحظورات بشدة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لمرضى زراعة الكبد.. تقنية تحدد موضع التلف دون جراحة
يقول باحثون إن تحليل دم في طور التجربة ربما يساعد الجراحين على اكتشاف وتحديد المشكلات في الكبد المزروع حديثا خلال مراحل مبكرة.
ووفقا لتقرير نشر مؤخرا في دورية (نيتشر كوميونيكيشنز) العلمية أن من الشائع أن تتعرض الأعضاء المزروعة والأنسجة القريبة منها داخل أجساد المتلقين لبعض التلف أثناء عملية الزرع. وغالبا ما تظهر مؤشرات هذه المشكلات لاحقا في تحاليل الدم الروتينية، لكن تحديد الموقع الدقيق للتلف غالبا ما يتطلب فحوصات تصويرية وخزعات جراحية مكلفة.
ويعتمد التحليل الجديد على التقاط أجزاء الحمض النووي التي تتركها الخلايا الميتة في الدم. وخلص الباحثون إلى أن البصمات الكيميائية الموجودة على هذه الأجزاء يمكن استخدامها لتحديد نوع الخلية الأصلية ومكانها بدقة.
وقال قائد فريق الدراسة الطبيب ألكسندر كرومر من مستشفى (ميدستار) بجامعة (جورج تاون) في العاصمة الأمريكية واشنطن في بيان إنه إذا تسنى تحديد الجزء المصاب من الكبد، مثل القنوات الصفراوية أو الأوعية الدموية، "فسيمكنك تقديم نهج علاجي أكثر ملائمة للمريض ويؤدي إلى رعاية أفضل له".
وأضاف أنه علاوة على أن تحليل الدم أسرع وأقل تدخلا من الخزعة التقليدية، فإن من المحتمل أيضا أن يكون أكثر دقة، لأن الخزعات لا تأخذ عينات إلا من بعض الأجزاء في الكبد وربما تخطئ موقع المشكلة.
وتقدمت جامعة جورج تاون بطلبات براءة اختراع لهذه التقنية، ويسعى فريق البحث حاليا إلى إيجاد شركاء لتسويق التحليل.