فرنسا – ذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية، أن الواردات الفرنسية من الغاز الجزائري خلال النصف الأول من هذا العام ارتفعت بنسبة 92.1 %، وهي تقارب نصف الكمية التي استوردتها فرنسا من الغاز.

وأوضحت الصحيفة الجزائرية نقلا عن تقارير موقع “الطاقة” أن ” واردات فرنسا من الغاز الجزائري ارتفعت لتبلغ 49.9 % من إجمالي واردات فرنسا من الغاز.

وهو ما يجعل الغاز الجزائري أهم مصادر الطاقة في فرنسا”.

وحسب الوثيقة التي جاءت ضمن الرسالة الاقتصادية لوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، التي اطلع عليها موقع الطاقة فإن “الكمية تقدر قيمتها بـ1.6 مليار دولار”.

كما ذكر موقع “الطاقة” أن “صادرات الجزائر إلى فرنسا من المحروقات شهدت ارتفاعا كبيرا خلال النصف الأول من هذا العام، وبلغت نموا يقدر بنحو 35.1 %، مقارنة مع نفس المدة العام الماضي”.

كما ارتفعت أيضا الواردات الفرنسية من المشتقات النفطية الجزائرية خلال السداسي الأول لهذا العام بنسبة 9.6 %، مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.

المصدر: صحيفة “الشروق” الجزائرية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لوبوان: هل يخاف بوتين وجنرالاته من القنبلة النووية الفرنسية؟

استعرضت مجلة لوبان وثيقة من نحو 50 صفحة وصفتها بالمدهشة، وهي عبارة عن تقرير أعدته مؤسسة راند البحثية الأميركية بتكليف من وزارة الدفاع البريطانية لفهم وجهة نظر العسكريين الروس في الترسانة النووية الأوروبية.

وأوضحت المجلة -في تقرير أعده رومان غوبير- أن التقرير استند إلى دراسة موسعة للأدبيات العسكرية الروسية وندوات أكاديمية ووثائق رسمية من وزارة الدفاع الروسية، تغطي الفترة من 2010 إلى منتصف 2025، بما فيها غزو شبه جزيرة القرم (2014) والحرب في أوكرانيا (2022).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بمجلة تايم: مارجوري غرين شوكة في خاصرة الحزب الجمهوريlist 2 of 2إندبندنت: ما جرى انتصار لترامب وبداية النهاية لنتنياهوend of list

وذكر الكاتب أن موسكو بدأت تطبيع استخدام التهديد النووي كأداة سياسية وعسكرية منذ ضمها القرم عام 2014، وبالفعل رفعت حالة التأهب للقوات النووية فور بدء الغزو الأوكراني عام 2022، وكذلك مع محاولة منع فنلندا والسويد من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، حتى إنها تحدثت عن إمكانية ضرب باريس خلال 200 ثانية.

السياسيون الروس يلوحون باستخدام السلاح النووي والأميركيون يلوحون بالرد (غيتي)

وفي هذا السياق، أرادت لندن تقييم نظرة الروس إلى الترسانتين النوويتين الأوروبيتين الوحيدتين، الفرنسية والبريطانية، خاصة في ظل الغموض الذي رافق سياسة الولايات المتحدة تجاه الناتو في عهد الرئيس دونالد ترامب.

فرنسا أكثر استقلالية ومصداقية

توصل تقرير راند إلى أن فرنسا خلافا لبريطانيا، تحظى باحترام كبير من قبل القادة العسكريين الروس فيما يتعلق بقوتها النووية، فهم يرون أن الترسانة النووية الفرنسية أكثر تطورا واستقلالية، سواء من الناحية التقنية أو السياسية.

وأشارت الدراسة إلى أن العقيدة النووية الفرنسية حافظت على ثباتها لعقد ونصف، دون خضوع لتغييرات سياسية أو نقاشات داخلية تقلل من فعاليتها، وهو ما بدا للروس علامة على الحزم والجدية في الردع.

أما السياسة النووية البريطانية فقد بدت للروس -حسب تقرير راند- أقل مصداقية، نظرا لاعتمادها الكبير على التكنولوجيا والدعم الأميركي، فضلا عن هشاشتها الداخلية بسبب المطالبات الأسكتلندية بالاستقلال، وما قد تحدثه من تعقيد بالنسبة لمنشآت الردع البريطانية الموجودة في أسكتلندا.

محطة زاباروجيا النووية التي سيطرت عليها القوات الروسية منذ أول مارس/آذار 2022 (غيتي)

وأشار التقرير إلى أن فرنسا استطاعت الحفاظ على استقلاليتها الكاملة في تطوير وإنتاج واختبار أسلحتها النووية دون الاعتماد على أي طرف خارجي، وهو ما يعتبر نادرا في أوروبا.

إعلان

واستشهد الروس بتجارب الصاروخ البحري "إم 51" الذي يصل مداه إلى 9 آلاف كيلومتر، وبالغواصات النووية من طراز "سوفران"، كأمثلة على التقدم التكنولوجي الفرنسي المستمر.

كما لاحظ الروس أن فرنسا تتبنى إستراتيجية نووية أكثر هجومية من الناحية النظرية، حيث تضع في حسبانها إمكانية تنفيذ ضربات محدودة أو واسعة النطاق، حتى ضد قوى كبرى مثل الصين، وهو ما يفسر كعنصر ردع شديد الحزم.

مصدر قلق مستقبلي

ورغم الشكوك الروسية في القدرات البريطانية، فإن موسكو تنظر بقلق إلى التعاون الدفاعي المتزايد بين فرنسا والمملكة المتحدة، خاصة منذ معاهدات "لانكاستر هاوس" عام 2010، كما تقول المجلة الفرنسية.

التقرير يظهر أن القادة الروس لا يستهينون بالقدرة النووية الفرنسية، ويعتبرونها فعالة ومستقلة وعامل ردع حقيقيا، خلافا لبريطانيا التي تبدو لهم أكثر هشاشة

ويخشى الروس -حسب تقرير راند- أن يتحول هذا التعاون إلى نواة ردع نووي أوروبي مستقل، خاصة إذا تقاربت معهما مواقف دول أخرى مثل ألمانيا، التي لا تملك سلاحا نوويا ولكنها تبحث عن دور ضمن ترتيبات "المشاركة النووية".

وتوصلت لوبوان إلى أن التقرير يظهر أن القادة الروس لا يستهينون بالقدرة النووية الفرنسية، ويعتبرونها فعالة ومستقلة، وعامل ردع حقيقيا، خلافا لبريطانيا التي تبدو لهم أكثر هشاشة من حيث الاعتماد على واشنطن والتحديات الداخلية.

ومما يثير إعجاب المسؤولين الروس، وتعتبره المجلة نقطة قوة لفرنسا، أن الرأي العام الفرنسي أكثر تأييدا للردع النووي من الجمهور البريطاني، مما يفرض قيودا أقل على السياسة النووية للحكومة.

ورغم أن حجم الترسانة الفرنسية لا يقارن عدديا بالترسانة الروسية والأميركية، فإن قدرتها على توجيه ضربات مدمرة، ومرونة استخدامها تجعل منها قوة لا يستهان بها، في نظر خصومها الإستراتيجيين.

مقالات مشابهة

  • الخرابشة: الأردن جاهز لتزويد لبنان بالكهرباء والغاز فور اكتمال الترتيبات الفنية
  • إسرائيل تشكك في هوية إحدى الجثث التي سلمتها "حماس" أمس
  • لوبوان: هل يخاف بوتين وجنرالاته من القنبلة النووية الفرنسية؟
  • لتفادي حجب الثقة.. الحكومة الفرنسية تعلق إصلاح نظام التقاعد
  • الخارجية الفرنسية: باريس تقدر دور مصر الكبير في وقف إطلاق النار بغزة
  • صحم يتعاقد مع الجزائري سفيان نشمه لقيادة الفريق الأول
  • أسعار الذهب ترتفع إلى مستوى قياسي عالمي جديد
  • وزير البترول: الإجراءات التحفيزية ساهمت في زيادة معدلات إنتاج الغاز اعتباراً من أغسطس 2025
  • واردات ألمانيا من الغاز المسال تسجل أعلى مستوى منذ 2022
  • واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022