مؤتمر الشباب المحلي يناقش قضايا الحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اللاذقية-سانا
تصدرت قضية التغير المناخي والبحث عن حلول مستدامة لمواجهتها، وغيرها من المواضيع البيئية والاجتماعية الملحة أجندة “مؤتمر الشباب المحلي”، بنسخته الأولى والذي عقد في مدينة اللاذقية.
وشهد المؤتمر ورشات عمل وجلسات حواريةً متنوعةً جمعت الشباب مع رجال الأعمال والقطاع الخاص تحت شعار (إعادة إعمار سورية)، لمناقشة الاستراتيجيات التي يمكن تنفيذها محلياً للدخول في مرحلة التعافي الأخضر، وتحديد الطريقة التي ستشارك بها مختلف الجهات في هذه العملية.
وأوضحت المديرة التنفيذية لمشروع “ريكو” الجهة المنظمة للمؤتمر علا الحاج، في تصريح لمراسلة سانا أن المؤتمر يهدف إلى تزويد الشباب السوري بالموارد والمهارات الضرورية للمساهمة في جعل سورية مكاناً أفضل للعيش، وذلك عبر سلسلة من ورشات العمل تتناول فرص العمل الخضراء** والطاقات المتجددة والزراعة الحافظة والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص والإضاءة على المبادرات المجتمعية والإرشاد الموجه لتمكين الشباب من إطلاق مبادرات ذات أثر إيجابي.
ومن المشاركين في المؤتمر، أشارت المتطوعة رهام رومية إلى أهمية المحاور التي تمت مناقشتها، إضافةً إلى الفرص التي أتاحتها الجلسات وورشات العمل لتبادل الرؤى والخبرات واقتراح حلول علمية مدروسة قابلة للتطبيق، لمواجهة التحديات البيئية المختلفة والآثار السلبية للاحتباس الحراري، والتداعيات الخطيرة الناجمة عن الحرائق والقطع الجائر للغابات والنفايات البلاستيكية.
بينما شدد المتطوع عادل سليمان على ضرورة نشر التوعية للمخاطر الناجمة عن التغير المناخي والتلوث البيئي أفقياً، بما يشمل مختلف فئات المجتمع على المستوى الرسمي والشعبي والأهلي، والتوجه لاعتماد الطاقات البديلة المستدامة والحد من استخدام المواد البلاستيكية في الحياة اليومية واستبدالها بأخرى قابلة لإعادة التدوير.
ثناء شحرور ورشا رسلان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في صحار يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
نظمت جامعة صحار مؤتمرا دوليا لطلبة البرنامج التأسيسي تحت شعار "تمكين الطلبة في القرن الحادي والعشرين"، برعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك في إطار سعي الجامعة الدائم لتمكين الطلبة وتعزيز مهاراتهم الأكاديمية والفكرية منذ المراحل الدراسية الأولى.
شارك في المؤتمر أكثر من 80 متحدثا من جامعات ومؤسسات تعليمية من سلطنة عُمان و11 دولة، وهي: فرنسا، إسبانيا، المغرب، الإمارات العربية المتحدة، ماليزيا، كندا، المملكة العربية السعودية، الصين، إيران، نيجيريا، والجزائر، مما أتاح تبادلًا غنيًا للخبرات والتجارب في مجال التعليم الجامعي وتوظيف التقنيات الحديثة فيه.
وأكد الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري، رئيس الجامعة، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي يحمل وعودا كبيرة بإحداث تحول جذري في المشهد التعليمي، إذ يمتلك القدرة على إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع من خلال توفير فرص جديدة للتعلم المخصص، وتحسين نتائج الطلبة، وتطوير أساليب التدريس، إلى جانب تعزيز ارتباط الطلبة بالبحث العلمي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمؤسسات التعليمية، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، إنشاء بيئات تعليمية متكيفة، وتقديم تغذية راجعة مخصصة للطلبة، ودعم الكوادر الأكاديمية في تطوير أساليب تدريس مبتكرة.
وتضمن برنامج المؤتمر تقديم عدد من أوراق العمل، حيث قدم الدكتور أحمد كايد، عميد كلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة صحار، ورقة عمل حول "الذكاء الاصطناعي في التعليم: الفرص والمسؤوليات". وقدمت الدكتورة فوزية السيابية، أستاذ مشارك بجامعة السلطان قابوس، ورقة عمل حول "تمكين العقول: ابتكار أساليب تدريسية لتطوير برامج الجامعات والتأسيس".
كما تم تقديم حلقة عمل متخصصة بعنوان "تعليم ذكي وتعلم أذكى: أدوات الذكاء الاصطناعي لتدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية"، قدمتها منيرة الوهيبية من جامعة السلطان قابوس.
وشمل المؤتمر تنظيم 13 جلسة متوازية، ضمت ما مجموعه 56 جلسة علمية وورقة عمل، نُفذت في قاعات مختلفة داخل الجامعة وعبر الإنترنت. وناقشت هذه الجلسات موضوعات متنوعة شملت الذكاء الاصطناعي في تعليم وتعلم اللغات، والتقييم والتغذية الراجعة، وتعزيز مشاركة الطلبة في بيئات التعلم، إضافة إلى استقلالية الطالب، ومهارات القرن الحادي والعشرين، والتكامل الرقمي، والتفكير النقدي، والنزاهة الأكاديمية، والابتكار في التعليم، ومحو أمية الذكاء الاصطناعي، والابتكار التعليمي، وتطوير المهارات اللغوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات التقييم والتغذية الراجعة، واستقلالية المتعلم، والتقييم الذاتي، ومناهج تدريس اللغات المبتكرة، ودمج الذكاء الاصطناعي، والتفكير النقدي، والتقنيات الرقمية، والنزاهة الأكاديمية، ومهارات القرن الحادي والعشرين، والكفاءات الرقمية.