برلماني: «الوطنية للانتخابات» حريصة على حقوق الإنسان بتسهيل مشاركة «الأولى بالرعاية»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن فعاليات المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات، عكس ما تبذله الهيئة من جهود للاستعداد للسباق الرئاسي، وتوفير السلامة والأمان للعملية الانتخابية، التي تضم قاعدة بيانات مقيد فيها حتى الآن 65 مليون مواطن.
واشاد بتأكيد الهيئة الوقوف على مسافة واحدة من كل المرشحين للانتخابات الرئاسية، تحت إشراف قضائي كامل، فى جو النزاهة والشفافية، خاصة أنها الخامسة من نوعها في تحقيق التعددية والتنافسية، والثالثة بعد ثورة 25 يناير، وتمثل حدثا مهما، يشارك فيه كل مواطن مقيد في قاعدة بيانات الناخبين.
وأوضح «العسال» في بيان له، أن الهيئة تحرص على تفعيل ما جاء بـ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لتفعيل حقوق الفئات الأولى بالرعاية، من خلال عقد بروتوكول تعاون مع المجلس القومى لذوى الإعاقة وآخر مع وزارة التضامن للتوفير لهم الأماكن المناسبة وتيسير التصويت عليهم، بما يضمن مشاركة قوية من أبناء مصر من ذوي الهمم ومتحدي الإعاقة.
وأشار إلى توفير الوسائل المختلفة التي تحقق مشاركتهم في العملية الانتخابية، وتسهيل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بتوفير كل سبل الرعاية، فضلًا عن تجهيز لجان لذوي الهمم وكبار السن فى الأدوار الأرضية تقديرا لهم، كما تحرص على عقد عدة اجتماعات للتأكد من الجاهزية الكاملة لإجراء العملية الانتخابية على النحو الذي يتفق مع أحكام الدستور والقوانين والأعراف الوطنية والدولية الراسخة في شأن الانتخابات.
دور الحوار الوطني في الحياة السياسيةأكد عضو مجلس الشيوخ، أهمية ما أبرزه المؤتمر الصحفي من تقدير واعتراف بدور الحوار الوطني، كونه آلية مهمة في طريق إثراء الحياة السياسية وتعظيم المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية، الذي شهد إشادة الهيئة الوطنية للانتخابات، بالجهود المبذولة من أمانة الحوار الوطني، وكذا البيان الذي أصدرته الأمانة العامة للحوار الوطنى، بشأن انتخابات الرئاسة.
ولفت إلى أنه عكس تمسك الهيئة الوطنية للانتخابات، الالتزام بالدستور والقانون والقواعد المنظمة، ووفقا للدستور فإنه يجب أن تعلن النتيجة قبل 2 مارس المقبل، حيث تضمن النصوص الدستورية إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية قبل شهر من انتهاء مدة الرئاسة الحالية التى تنتهى فى 2 أبريل المقبل، كما أنه شمل الإعلان عن قواعد وضوابط أساسية للترشح لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية، والتى حددتها فى 8 نقاط.
وقال «العسال»، إن هناك أهمية لقيام كل الأطراف الفاعلة بدورها في تشجيع المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات باعتبارهم الهدف الأسمى لأي عملية سياسية في البلاد، وبما يتلاءم مع الاهتمام المحلي والدولي بهذه الانتخابات كونها الاستحقاق الانتخابي الأهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المقبلة الانتخابات الرئاسية الحوار الوطني الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
كارول نوروكي يفوز بالانتخابات الرئاسية في بولندا
يونيو 2, 2025آخر تحديث: يونيو 2, 2025
المستقلة/- فاز المؤرخ المحافظ كارول ناوروكي في الانتخابات الرئاسية البولندية.
حصل ناوروكي على 50.89% من الأصوات، بينما حصل منافسه، المرشح الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال ترزاسكوفسكي، على 49.11%.
في وقت سابق، أظهر استطلاع رأي الناخبين عند الخروج من مراكز الاقتراع عكس ذلك تمامًا، حيث أعلن كلا الرجلين فوزهما.
قدّم ناوروكي، البالغ من العمر 42 عامًا، نفسه مدافعًا عن القيم البولندية التقليدية، منحازًا إلى المحافظين الأمريكيين، بمن فيهم ترامب، ومبديًا تشككه تجاه الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، وعد ترزاسكوفسكي، البالغ من العمر 53 عامًا، بتخفيف قيود الإجهاض وتعزيز العلاقات البناءة مع الشركاء الأوروبيين.
حظيت الانتخابات بمتابعة دقيقة في أوكرانيا المجاورة، وكذلك في روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث صُوّرت الانتخابات على أنها اختيار بولندا بين معايير أكثر ليبرالية أو مسار أكثر قومية.
تأتي جولة الإعادة هذه بعد جولة تصويت أولى شهدت منافسة شديدة في مايو، والتي شهدت فوز السيد ترزاسكوفسكي بأكثر من 31%، بينما حصل السيد ناوروكي على ما يقارب 30%، مستبعدًا بذلك 11 مرشحًا آخر.
فاز ناوروكي في التصويت رغم الجدل الدائر حول ماضيه والذي هيمن على الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
سيكون للرئيس البولندي الجديد تأثيرٌ كبيرٌ على قدرة الحكومة الوسطية في البلاد على تنفيذ أجندتها، نظرًا لسلطة الرئيس في نقض القوانين.
وكانت الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء دونالد توسك، قد واجهت صعوبةً في إقرار التشريعات في ظل وجود الرئيس البولندي السابق، وقد تجد أن الأمر نفسه ينطبق عليها بمجرد أداء ناوروكي اليمين الدستورية.
ومثل سلفه، من المتوقع أن يُعيق ناوروكي أي محاولات من جانب الحكومة لتحرير الإجهاض أو إصلاح القضاء.
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن اقتناعها بقدرة الاتحاد الأوروبي على مواصلة “تعاونه الجيد للغاية” مع بولندا.
وقالت: “نحن جميعًا أقوى معًا في مجتمعنا القائم على السلام والديمقراطية والقيم. فلنعمل معًا لضمان أمن وازدهار وطننا المشترك”.
ودار نقاشٌ حول ما إذا كان فوز ناوروكي سيؤدي إلى انتخابات جديدة في بولندا.
وقال جاسيك ساسين، وهو سياسي من حزب القانون والعدالة المعارض: “لقد تم الفوز في الاستفتاء على إقالة حكومة توسك”.