الاتحاد الأوروبي يطالب بولندا “بالتوضيح” بعد فضيحة تأشيرات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الأربعاء, 20 سبتمبر 2023 6:42 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
طالبت المفوضية الأوروبية بولندا بتقديم “توضيحات” خلال الأسبوعين المقبلين، حول ادعاءات ضدها بأن قنصلياتها أصدرت تأشيرات شنغن مقابل رشاوى.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية أنيتا هيبر، اليوم الأربعاء، إن التقارير حول الفضيحة “مقلقة للغاية”، ودفعت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون إلى كتابة رسالة إلى السلطات البولندية “لطلب توضيحات”.
وتعيش بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “ناتو”، على وقع “فضيحة منح تأشيرات لمهاجرين من آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط على أسس كاذبة”.
وتشير تقارير إلى منح 250 ألف شخص “تأشيرات عمل كاذبة” للوصول إلى بولندا، والانتقال منه إلى بقية الاتحاد الأوروبي.
وساهم منح هذا الكم من التأشيرات من البلد العضو في اتفاقية “شينغن” الأوروبية، خلال نحو عامين ونصف العام، بزيادة الضغط على نظامي الهجرة واللجوء في ألمانيا والسويد، الوجهتان المفضلتان لطالبي اللجوء.
وتوصف هذه القضية، محليا وأوروبيا، بأنها ربما أكبر فضيحة في بولندا في القرن الحادي والعشرين، كما تعدّ أكبر هزة سياسية للقيادة البولندية بزعامة اليميني المحافظ ياروسلاف كاتشينسكي، الساعي مع حزبه “القانون والعدالة” إلى الفوز بولاية ثالثة بعد نحو ثلاثة أسابيع في انتخابات 15 أكتوبر القادم.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية تهز الكرة التركية.. اعتقال 17 حكمًا ورئيس نادٍ في قضايا مراهنات وتلاعب بالنتائج
هزت كرة القدم التركية صباح اليوم الجمعة واحدة من أكبر فضائحها في العقود الأخيرة، بعد أن أعلنت السلطات الأمنية القبض على 21 شخصًا بينهم 17 حكمًا ورئيس نادٍ في الدوري الممتاز، ضمن تحقيقات واسعة تتعلق بشبكة مراهنات غير قانونية وتلاعب بنتائج المباريات.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأناضول، فإن الاتهامات الموجهة للموقوفين تتعلق بـ"إساءة استخدام السلطة" و"التلاعب بنتائج المباريات"، فيما لم تُفصح السلطات بعد عن هوية رئيس النادي المعتقل. وتشمل التحقيقات أيضًا مالك نادٍ سابق ورئيس اتحاد محلي يشتبه بتورطهما في تسهيل الممارسات المشبوهة.
التحرك الأمني جاء بعد أيام فقط من تصريحات إبراهيم حجي أوغلو، رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم، الذي فجر قنبلة من العيار الثقيل عندما كشف عن امتلاك 371 حكمًا لحسابات مراهنات، بينهم 152 حكمًا شاركوا فعليًا في الرهانات، وفق بيانات رسمية حصل عليها الاتحاد من جهات حكومية.
وقال حجي أوغلو في مؤتمر صحفي بإسطنبول:
"قررنا أن نبدأ بتنظيف بيتنا من الداخل. فالحكام هم عين اللعبة، لكن بعضهم أساء الثقة وشارك في سلوك غير مقبول."
وأوضح أن بعض الحالات "صادمة للغاية"، إذ تبين أن أحد الحكام أجرى أكثر من 18 ألف رهان بمفرده، بينما راهن 42 حكمًا على أكثر من ألف مباراة لكل منهم.
وأكد أن اللجنة التأديبية بدأت بالفعل إجراءات فورية لإيقاف المتورطين، مشيرًا إلى أن العقوبات قد تصل إلى الإيقاف لمدة عام كامل بموجب قانون الرياضة التركي رقم 6222، مع تتبع كل العمليات خلال السنوات الخمس الماضية.
وتأتي هذه التطورات لتفتح ملفًا مظلمًا في تاريخ التحكيم التركي، في وقت تتصاعد فيه الدعوات لإعادة هيكلة المنظومة الكروية وضمان نزاهة المسابقات المحلية بعد اهتزاز الثقة بين الجماهير والمؤسسات الرياضية.