الإعلام العسكري ينشر اعترافات "خلية حوثية" سقطت في أسر القوات المشتركة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وزع الإعلام العسكري للقوات المشتركة، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو لاعترافات عنصري خلية حوثية إرهابية تعمل تحت ما تسمى "وحدات العمليات الإيذائية"، تم أسرهما في محور البرح بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن).
ونهاية أغسطس الماضي، تم اسر عنصري الخلية الحوثية، بعد مقتل اثنين آخرين من أفرادها أثناء محاولة التسلل باتجاه الخط الاسفلتي العام في محور تعز، لزرع عبوات ناسفة، بعد عملية رصد بناء على معلومات حصلت عليها شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، نصبت على إثرها كمينا محكمًا لعناصر الخلية المذكورين.
وأقر عنصرا الخلية، أوس علي صالح الفلاحي المكنى "أبو رائد"، وعلي عبده مسعد الفلاحي المكنى "أبو حمزة"، بتورطهما في زراعة عبوات ناسفة في طرقات عامة معظمها في محافظة تعز، معظم الضحايا هم من المدنيين، ضمن مهام الخلية التي أطلقت عليها المليشيا "وحدة العمليات الإيذائية".
وفيما يتعلق بالمهمة الأخيرة التي انتهت بسقوطهما في قبضة أسر وحدات من القوات المشتركة، بعد مصرع بقية أفراد الخلية، قالا: "العملية الأخيرة.. كنا مكلفين مع إسماعيل عبدالسلام مهيوب الأسودي المكنى أبو تراب وأبو علي الشرعبي، بالتسلل لزرع ثلاث عبوات ناسفة في الخط الرابط بين الساحل الغربي ومدينة تعز، وتحديدًا أمام جبل العرف".
مضيفَيْن: "تحركنا في وقت متأخر من المساء، وحين اقتربنا من خط التماس تفاجأنا بضربة قُتل فيها الأسودي والشرعبي، بينما أُصبنا نحن بجروح، وتراجعنا للخلف قليلًا وحاولنا نقاوم، ولكن سرعان ما وجدنا أنفسنا محاصرين وتم القبض علينا، واتضح أننا وقعنا في كمين، وأن حركتنا من بدايتها كانت مكشوفة ومراقبة لحظة بلحظة".
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أنه تم العثور في تلفونات عنصري الخلية على توثيقات لبعص جرائم الوحدة التي يعملان في إطارها والمسماة "وحدة العمليات الإيذائية"، بحق المدنيين في تعز ومحافظات أخرى.
وكشفت التحقيقات أن عمليات الخلية الحوثية الايذائية، لم تفرق بين مدني وعسكري وبين قواعد اشتباك وطرقات عامة، حد استهداف سيارات الإسعاف والدراجات النارية وغيرها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قائد القوات الخاصة للأمن والحماية يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمكة المكرمة
زار قائد القوات الخاصة للأمن والحماية اللواء البحري منصور بن ناصر الفايز، مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكة المكرمة، وكان في استقباله قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية العميد عمر بن عيضة الطلحي.
وتجول قائد القوات الخاصة للأمن والحماية، في أقسام المركز، واطلع على آلية سير العمل وكيفية التعامل مع البلاغات والاتصالات الواردة للمركز وإحالتها إلى الجهة المختصة في أسرع وقت ومتابعتها حتى انتهائها بدقة واحترافية عالية، وفق أحدث الوسائل التقنية الموحدة، لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وأهالي منطقة مكة المكرمة بعدة لغات على مدار 24 ساعة.
واستعرض العميد الطلحي الخدمات المقدمة في غرفة المتابعة الأمنية المكونة من شاشات نقل مباشر لمحافظات منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الحديثة.
يخدم مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكة المكرمة (16) محافظة، بجانب مدينة مكة المكرمة، ووحد عمل (47) غرفة عمليات في مكان واحد وبرقم طوارئ موحد هو (911)، ويختص باستقبال جميع المكالمات الطارئة الخاصة بعدد من الجهات الأمنية والخدمية.
قائد القوات الخاصة للأمن والحمايةمركز العمليات الأمنية الموحدة (911)اللواء البحري منصور بن ناصر الفايز