ولي العهد السعودي لفوكس نيوز: المملكة تقترب كل يوم إلى التطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة بثت مقتطفات منها الأربعاء، أن المملكة تحقق تقدما باتجاه التطبيع مع إسرائيل.
وقال ولي العهد السعودي لشبكة فوكس نيوز: "نقترب كل يوم أكثر فأكثر" من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأضاف بحسب مقتطفات من المقابلة بثت في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في نيويورك: "بالنسبة لنا، القضية الفلسطينية مهمة للغاية.
وشدد ولي العهد السعودي على أن "المفاوضات تجري بشكل جيد حتى الآن".
ونفى الأمير محمد بن سلمان صحة تقارير صحافية تحدثت عن "تعليق" المحادثات مع إسرائيل.
وقال: "نأمل أن تؤدي إلى نتيجة تجعل الحياة أسهل للفلسطينيين، وتسمح لإسرائيل بأن تلعب دورا في الشرق الأوسط".
وطبعت الدولة العبرية حتى اليوم علاقاتها مع 5 دول عربية، هي مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب.
وردا على سؤال عن احتمال حصول إيران على السلاح النووي، حذر ولي العهد السعودي من أنه في حال حازت الجمهورية الإسلامية على السلاح الذري، فإن المملكة ستجد نفسها مضطرة لأن تفعل الأمر نفسه.
وقال: "نحن قلقون من احتمال حصول دولة ما على سلاح نووي. هذا أمر سيئ".
وأضاف أن الإيرانيين "لا يحتاجون للحصول على سلاح نووي؛ لأنهم لا يستطيعون استخدامه"، لكن "إذا حصلوا على هذا السلاح، فيجب أن نحصل عليه نحن أيضا".
فرانس 24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث فيضانات ليبيا زلزال المغرب ريبورتاج إسرائيل التطبيع مع إسرائيل الولايات المتحدة السعودية ولی العهد السعودی مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
كواليس هجوم إسرائيل على إيران.. "معلومة ذهبية"
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي كواليس اتخاذ قرار وكيفية بدء الهجوم على إيران الذي استهداف مواقع حساسة، فجر الجمعة.
وأشارت إلى أن تقديرات أجهزة الاستخبارات التي قُدمت للمستوى السياسي جاء فيها أن "إيران على بُعد أسابيع فقط من امتلاك قنبلة نووية إذا قررت ذلك"، وهذه كانت "المعلومة الذهبية" التي تم الحصول عليها قبل بدء الهجوم.
وأضافت: "في الفترة التي سبقت انطلاق العملية، تم تقديم تقييم استخباراتي مفاده بأن إيران باتت على مسافة قرار فقط من إنتاج قنبلة نووية، وإذا اتخذت القرار، فقد تتمكن من تصنيع أول قنبلة خلال أسابيع قليلة".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه "على مدار الأشهر الماضية، تم جمع ما وصفه مسؤولون أمنيون بـ(المعلومة الذهبية)، وهي إنذار بحرب وشيكة".
وجاءت فحوى المعلومة كالتالي: "إيران قادت سراً مشروعاً لتطوير أحد أهم المكونات اللازمة لصنع قنبلة نووية، وهو ما يُعرف بـ(مجموعة السلاح)".
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه لصنع قنبلة نووية، هناك مكونان رئيسيان:
اليورانيوم المخصب، والذي قامت إيران بتخصيبه بوتيرة متسارعة، ووصلت إلى كميات تكفي لصنع نحو 15 قنبلة، وهي على بُعد أيام فقط من التخصيب لمستوى عسكري. مجموعة السلاح، وهو مكوّن لم تعلن إيران عن تطويره رسميًا لأنه يُظهر نية واضحة لصنع سلاح نووي.تفاصيل البرنامج الإيراني
تم تجنيد نخبة من العلماء الإيرانيين، وتوزيعهم على عدة مجموعات عمل، كل واحدة منها أوكل إليها مشروع لتطوير مكون محدد من مكونات السلاح النووي. هذه المشاريع علمية وتقنية، والعمل فيها لا يترك مجالًا للشك، من يعمل على هذه المواضيع يسعى إلى تطوير سلاح نووي. بدأت هذه المجموعات العمل قبل نحو عام ونصف، أي في نهاية 2023 – بداية 2024، بعد هجوم 7 أكتوبر. الاستنتاج في إسرائيل.. إيران اتخذت قرارًا ببدء تطوير السلاح النووي بعد هجوم حماس على غلاف غزة.وتمكن الجيش الإسرائيلي تمكّن من اكتشاف هذا المشروع السري، الذي تمتع بسرية وتكتم شديد، وكان هدفه تطوير مكونات "مجموعة السلاح".
وفي الأشهر الأخيرة، حقق المشروع تطورًا كبيرًا، وتمكن العلماء من الانتقال إلى مرحلة التجارب، والتي وُصفت بأنها ناجحة، مما يقرّب إيران بشكل كبير من القدرة على صنع القنبلة بمجرد اتخاذ القرار.
التحذير الاستخباراتي الأشد
تم إبلاغ المستوى السياسي بأننا دخلنا "منطقة الخطر". إذا قررت إيران، فقد تنجح في صنع قنبلة نووية خلال أسابيع فقط. كما أضيف في الاجتماعات المغلقة: "قد لا نعرف كل شيء، وربما تكون إيران في وضع أكثر تقدماً مما نعتقد".