موقع النيلين:
2025-05-10@03:07:27 GMT

وداعاً مجاهد الفليحي .. “مجاهد مازول حياة “

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

وداعاً مجاهد الفليحي .. “مجاهد مازول حياة “


هذه العبارة من كثرة سماعها في لحظة العزاء جعلتني افكر : هل تضن الحياة بالطيبين المجمع على طيبتهم فعلا ؟ ولماذا ؟ هل الحياة قاسية ومعقدة بدرجة لايستطيعها من كان سليم القلب طيباً محبوباً؟ أم انهم يؤخذون إكراماً لهم ويُسارَع بهم لحياة افضل من حياتنا فيها (داراً خيراً من دارهم وأهلاً خير من أهلهم)؟؟

هكذا كان اهل حي النصر بكوستي يبكون الشاب “مجاهد” الذي انتقل بصعقة كهرباء اخذته وهو يقوم بتوصلها خدمة لجيرانه .

جئنا الى حي النصر وافدين بسبب الحرب وقد وجدنا في اهله حسن الوفادة وحسن الخلق والصحبة ..وقد كان مجاهد الفيح واحداً من هؤلاء .ابن اسرة فاضلة ومهذبة جبلت على الخدمة والبشاشة مبسوطة اليد والوجه والقلب للغاشي والماشي .. كان مجاهدا خدوماً بدرجة لايسابقه فيها أحد ابداً ، يخدم الكبار والاطفال والنساء والرجال والمعارف والغرباء . فهذه امرأة تنوح “ياحليل مجاهد كان كل مايجيني يغرف لي البلاعة” واخرى تشهد بدموعها : “مجاهد ولدي لو لقاني الدكان يقول لي يا امي كان تناديني اجيب ليك غرضك” .. وطفل يبكي : “مجاهد امبارح حلق لي شعري” .. وصديقه يحكي ان مجاهد أيام تفشي الكوليرا كان يأتي لمريض عاجز بالمستشفى ليس له اهل فيطعمه ويحممه ويغير ملابسه بملابس يجلبها معه وقد ظل يقوم بذلك حتى توفى الرجل فغسله وكفنه ودفنه . لم يكن مجاهد يتبرع بوقته وعرقه فقط فقد حكى العاملون بمركز الكلى ان مجاهد كلما اتى مرافقاً لمريض اصر ان يتبرع للمركز بدمه . رحم الله مجاهد فلا يكاد يمر عليه الاسبوع الا ويكون قد دخل كل بيوت الحي اما لتركيب انبوبة غاز او لسباكة او صيانة شيء كهربائي او بناء او عتالة أو طلاء وقد كان رحمه الله حداداً وسباكاً ونجاراً وبناءاً ..

إن النفوس الكريمة العظيمة تنفق من يدها وجيبها ووقتها .. ولكن الخير يفيض من قلبها كذلك فقد كان مجاهد مع خدمته حنيناً وصولاً لطيفاً وكان مزاحه وكلماته الطيبة تسبق خدمته وتقول احدى الجارات :” مجاهد ما بسلم علي إلا يبوس راسي ويقول لي يا أمي” ..

وقد كان مع خدمته ومزاحه شريفاً عفيفاً حيياً لا يدخل على الناس إلا غاضاً لبصره ينظر للأرض مراعاة لحرمات البيوت واسرارها ..

وقد رأيت في عزاء مجاهد كيف أن السيرة الحسنة تكون للناس سلوى وسكينة وطمأنينة وهاهم الكثرون بعد أن يأخذهم البكاء لحظة المصيبة يعودون مستبشرين ويحمدون الله ان مجاهد ختمت حياته بحسن شهادة الخلق له وبموت يعتبر ” موت شهادة” …حتى والدته جزعت قليلا ثم قامت تطمئن ابناءها والمعزين ان “مجاهد مازول دنيا وانا راضية عليهو مجاهد ولدكم كلكم” ..وحقاً ان لشهادة الخلق وزن عند الله ورسوله فقد ورد عن رسول الله مرور جنازة بجانبه وقد اثنى عليها الناس فقال “وجبت” ومرت اخرى شهدوا لصاحبها بغير ذلك فقال “وجبت”.

وكثير من الناس لايعرفون ان من اعظم ابواب احسان العلاقة مع الله هو احسان العلاقة مع خلقه . قال النبي (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلى من أن أعتكف فى هذا المسجد شهرا) .

ومن في الخدمة مثل مجاهد ؟
وقد قضى الله ان القرب من الناس واللين معهم قرب من الله وبعد من النار قال النبي : (حُرِّمَ على النَّارِ كلُّ هيِّنٍ، لَيِّنٍ، سهلٍ، قريبٍ منَ النَّاسِ) .. وقد كان من لين مجاهد ان يناديه حتى الاطفال لاغراضهم فيجدونه هيناً ليناً سهلاً قريباً يترك غرضه لغرضك ولا ينصرف حتى ترضى .
لقد رأيت ممن وفقهم الله ان يكونوا فرسانا في الخدمة ولكن حظهم من باب الشعائر عادي لا يلحق حظهم من الخدمة ولعل باب واحد ينجي الانسان لو صدق . ولكن الله فتح لمجاهد اكثر من باب فقد سماه اهل (حمامة المسجد) لملازمته للمسجد خدمة وعبادة وكثيرا ماتراه بعد الصلاة يمكث طويلا في مجلسه صامتا كانه يراجع اعماله ويستصفي نفسه ويستنزل الرحمة والبركة والاطمئنان . وقد كان رحمه الله محباً للقرآن متعهداً له ورزقه الله في التلاوة صوتاً ندياً وجميلاً وقد انشأ مع اصدقائه حلقة قرآن للشباب .

ولما كان الدين ليس محض اتباع لوائح بل وجدان وعاطفة فقد كان نصيب مجاهد من ذلك الكثير وقد رأيته في اسبوعه الاخير اثناء جلسة حديث عن مولد النبي وسيرته يبكي ويقول :(متمني اشوف سيدنا النبي) .. وقد كان لسانه يلهج بها اثناء سريان البنج في عملية جراحية سابقة …

قال النبي عليه الصلاة والسلام : (سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله، إمامٌ عادلٌ، وشابٌّ نشأَ في عبادة الله، ورجل ذكر الله في خلوة ففاضتْ عيناه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذاتُ منصب وجمال إلى نفسها فقال: إني أخافُ الله، ورجلٌ تصدَّق بصدَقةٍ فأَخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه ) ولعل الحديث عن سبعة اصناف من الناس او سبعة ابواب من العمل الصالح حسب ما يتيسر للناس ولكن من فضل الله ان يفتح لبعض الناس اكثر من باب للظل ولعمري فإن الله قد يسر لمجاهد كثير من ذلك .. اللهم لانزكيه عليك ولكنا شفعاء نسألك ان تفتح لك من ابواب الرحمة اعظمها ومن باب الاجر اجزله وان تقر عينه بصحبة نبيك الذي احب .. وان ترزقه رفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. وتجعل البركة في اهله وتلزمهم صبرا جميلاً… امين.

كتب: أ. عبد الحافظ عبد الرؤوف
Hafiz Raouf

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الله ان وقد کان من باب

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: سيرة النبي محمد رحلة مفعمة بالدروس

قال الشيخ الدكتور عبد البارئ بن عواض الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن سيرة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - تُمثّل رحلة مفعمة بالدروس من المهد إلى اللّحد، من خلوته في غار حِراء حيث بدأ الوحي، إلى مِنبر المدينة حيث أُعلنت الرسالة، من يُتمٍ وابتلاءٍ إلى ريادةٍ وتمكين.

رحلة مفعمة بالدروس

وأضاف “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الثانية من شهر ذي القعدة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة:  من أول نداءٍ بالعلم: "اقرأ" إلى آخر وصية خالدة،"الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانُكُم"، ساردًا السيرة العظيمة لنبي الرحمة والهدى - صلى الله عليه وسلم -.

وأوضح أنه وُلِد يتيمًا، لكن اليُتم ليس ضعفًا، وإن بدا في ظاهره حرمانًا، فهو حافزٌ للنبوغ، ودافعٌ للتوكُّل على الله أولًا، ثم الاعتماد على النفس بثقة وثبات، فحطن يلتقي اليُتم بالإرادة، يتحوّل إلى شعلة تضيء الطريق.

وتابع: وهذا ما تجلّى في سيرة النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -، وسِيَر العُظماء قبله وبعده، فكم من يتيم خطّ اسمه في سجلّ الخالدين، وارتقى بالإيمان، وتسلّح بالعلم، وسما بالعمل، حتى أصبح من روّاد النهضة، وصُنّاع الحضارة.

وأشار إلى أن النبي - عليه الصلاة والسلام - تزوّج خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها-، فكان زواجًا أُسّس على حبٍّ صادقٍ، ووفاءٍ ثابت، ومودة ورحمة، وشراكة صادقة، وأي بيت تُبنى دعائمه على هذه القيم النبيلة.

واستطرد: لا تهزّه العواصف، ولاتفته الخلافات، ولا ينهار أمام أتفه الأسباب، وفي سن الأربعين، وبينما كان النبي يختلي بنفسه في غار حراء، متأملًا في ملكوت الله، نزل عليه جبريل عليه السلام.

أعظم نداء

ونبه إلى أنه يحملُ أعظم نداءٍ سَمعتهُ البشرية: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" نداءٌ لم يكن مجرد أمرٍ بالقراءة، بل إعلانٌ لميلادِ أمة، شعارها القراءة باسم الله، ومنهجُها العلم، وحِصنُها الإيمان.

وأردف:  فبدأت الرسالة الخالدة بـ "اقرأ" لِتؤسّس إنسانًا يعي، وعقلًا يُفكّر، وقلبًا يؤمن، وأمة تنهضُ على نورٍ من الوحي، وعاد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى بيته، وقد ارتجف جسدُه من هول أول لقاء بالوحي.

ولفت إلى أنه لم يجِد مأوىً أحنُّ ولا أصدقَ من حضن خديجة - رضي الله عنها-، فاحتوته بسكينة المرأة الحكيمة، وثبات القلبِ المُحبّ، وقالت كلمتها الخالدة التي سكنت قلبه، وبدّدت خوفه: "كلا، أبشر، فوالله لا يُخزيك الله أبدًا، إنك لتصِلُ الرّحِم، وتصدُقُ في الحديث، وتحمل الكلَّ، وتُقريء الضيف، وتُعين على نوائب الحقّ".

وبين أنه بناء على ذلك لن يُخزي الله أبدًا، من سار على هدي نبيّه، فجعل الإحسان طريقه، والرحمة خُلُقه، والنبوّة قدوته، منوهًا بأن المنهج النبوي في الدعوة كان مؤسسًا على التوجيه الإلهي: "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ" .

بكلمة طيبة

وأفاد أن دعوته  انطلقت بكلمة طيبة تلامسُ القلوب، وصبرٌ جميلٌ يغلبُ الصُّدود، يردُّ على الجهل بالحِلم، ويقابل القسوة بالرفق، كانت دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم- رحمة تسري، لا سطوة تُفرض.

واستشهد بما قال تعالى: "وَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَٰلَمِينَ"، رحمة بالحائر، ورفقٌ بالجافي، وحِلمٌ على من أساء، حتى في أشدّ المواقف، لم يُقابل الجهل بجهلٍ، ولا الغِلظة بغِلظة، بل قاد القلوب إلى الله باللين، وفتح المغاليق بالمحبة.

وأشار إلى أن زمننا هذا كثُرت فيه الأصوات، وارتفع فيه الجدل، وقلّ فيه الأسلوبُ الحكيم، ونحن في أمسّ الحاجة للعودة إلى ذلك المنهج النبوي الراشد، منهجٌ يُخاطب العقول بالحكمة، والقلوب بالرحمة، ويدعو إلى الله برفقٍ يُحيي، لا بغلظةٍ تُنفّر.

وأوضح أنه إذا تحدثنا عن خُلُق النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، فلن توفيه الكلمات قدره؛ فهو خُلُق تجسّد، ورحمة تمشي، فكان الصفحُ عنده سجيّة، والكرم عادة، والتواضع طريقًا، وكان يعفو عمن ظلمه، ويصلُ من قطعه، ويُُكرم من أساء إليه.

وتابع: يُواسي الحزين، ويمسح على رأس اليتيم، ويَرحمُ الصغير، ويوقِّر الكبير، لا يُفرّق بين غنيٍ وفقير، يجلس بين أصحابه، يُصغي إليهم ويؤانسهم، كأنه واحدٌ منهم، ومع ذلك كانت له هيبة تملأ النفوس، ومحبةٌ تأسر القلوب.

قائد يربي الرجال

وبين أنه كان عليه الصلاة والسلام قائدًا يُربّي الرجال على الإيمان والصِدق، وحاكمًا يُدير دُفة أمة، ويُقيم أركان حضارة، وزوجًا حنونًا يرعى شؤون بيتِه بمحبة ومسؤولية، وعبدًا شكورًا يقوم بين يدي ربه في جوفِ الليل حتى تتفطّر قدماه، ومُصلحًا حكيمًا يُداوي عِلل المجتمع بالرحمة والعقل والبصيرة، وفي كل جانب من هذه الجوانب، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - نموذجًا فريدًا، ومُعلمًا للقدوة والاقتداء.

وذكر أنه في حجته الأخيرة، وقف النبي - صلى الله عليه وسلم - على صعيد عرفات، تُحيطُ به أمواج من القلوب المؤمنة، أكثر من مئة ألف نفسٍ، تُنصت بخشوعٍ، لِتشهد أعظم بيانٍ عرفه التاريخ.

ونوه بما تضمنته خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، مبينًا أنه رسم فيها للأمة خارطة الطريق، وحدّد فيها معالم البقاء وعوامل العزّ، وأعلن فيها المساواة بين البشر، وأبطل كل تفاضُلٍ زائفٍ قائمٌ على النَسَب أو المال أو اللون أو الجنس، وغَرَس في القلوب ميزانًا ربانيًا واحدًا هو التقوى، ثم أوصى بالنساء خيرًا.

حذر من الظلم

وواصل:  وحذّر من الظُلم، وذكّر بحرمة الدماء والأعراض، وأرسى مبادئ العدل والرحمة، وختم عليه الصلاة والسلام خطبته العظيمة، بوصيةٍ خالدة، هي حبل النجاة، ودستورُ الفلاح في الدنيا والآخرة، فقال: " تركتُ فيكم أمرين؛ لن تضلّوا ما إن تمسّكتم بهما: كتابُ الله، وسُنّتي".

وأكمل: بعد أن بلّغ النبي -صلى الله عليه وسلم- الرسالة، وأدى الأمانة، وربّى أمة، وأقام حضارةً، اشتد عليه المرض في أيامه الأخيرة، لكنه لم يغفل عن أمته، بل كانت آخر وصاياه: "الصَّلاة الصَّلاة وما ملكت أيمانكم"، لعِظمِ شأنها، وجلالة قدرها.

ولفت إلى أنه بوفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ خرج إلى الناس في لحظاته الأخيرة، يتأمّلهم بعين المحبة، وكأن قلبهُ يطوفُ بهم مودّعًا، ثم عاد إلى بيته، وأسلم روحه الطاهرة في حِجر عائشة - رضي الله عنها، وارتجّت المدينة، لكن نوره لم ينطفئ، وسُنتهُ لم تَغِبْ، بل بقيت حية في قلوب المؤمنين راسخة في حياة الأمة، فمات الجسدُ، لكن بقي الأثر، وبقيت الأمانة في أعناق هذه الأمة، ليسيروا على هديه، ويحيوا سُنّته، ويُبلّغوا رسالته للعالمين، فمن أحبّ النبي حقًا، فليقتفِ أثره، وليُحيي سُنته في نفسه وأهله ومجتمعه، فالمحبة الصادقة ليست ادعاء باللسان، بل اتباع بالأفعال.

 وأكد أن سيرة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - بوصفها منهجًا ودستورًا يصلُحُ بها حالُ البشرية جمعاء في كل زمان ومكان، وتمثّل رسالة تنبضُ بالحياة، تُحيي القلوب والضمائر، وترسّخ مبادئ العدل والرحمة والمساواة، وتُلغي كل تفاضُلٍ زائف بين البشر قائمٌ على العِرق أو المال أو اللون أو الجِنس، وتمنحُ البصيرة في زمن الفتن.
 

طباعة شارك خطيب المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد البارئ بن عواض الثبيتي خطبة الجمعة من المسجد النبوي

مقالات مشابهة

  • أمين الإفتاء يكشف كيف يستجاب الدعاء بالصلاة على النبي
  • خطيب المسجد النبوي: سيرة النبي محمد رحلة مفعمة بالدروس
  • أمسينا وأمسى الملك لله.. أذكار المساء كما قالها النبي | اغتنم فضلها
  • دعاء الحر الشديد .. ررد أفضل ما قاله النبي للوقاية من نار جهنم
  • مقراط : انهيار الكهرباء في عدن وأبين ولحج حولت حياة الناس إلى جحيم وحان تحرك رئيس الوزراء بن بريك
  • إذا بليتم فاستتروا.. هل ثبتت هذه المقولة عن النبي؟ عالم أزهري يوضح
  • علي جمعة: السلام مفتاح المحبة وبوابة الجنة كما علمنا النبي
  • أشد الناس عذابًا يوم القيامة.. من هم «المصوِّرون» الذين حذّر منهم النبي؟
  • أذكار المساء كاملة كما علمنا النبي.. لا تفوت أجرها العظيم
  • “كنز علمي” سقط في وادي رم ..اكتشاف أول نيزك قمري في الأردن