ارتفاع عدد اصابات الكبد الوبائي في جرما
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
#سواليف
يواصل أهالي من حيّ #جرما في منشية أبو حمور بمحافظة #الكرك، الامتناع عن إرسال أبنائهم إلى مدرستي فاطمة الزهراء وعلي بن أبي طالب لليوم الخامس على التوالي، وذلك إثر تسجيل عدة #اصابات بالتهاب #الكبد_الوبائي (A) بين #الطلبة.
وقال أولياء أمور طلبة أن التقرير الصادر عن #مديرية_صحة_الكرك أثبت ارتفاع عدد الاصابات بين الطلبة إلى (9) حالات، بعدما كان الإعلان الأول يشير إلى (4) اصابات.
وأضافوا أن وزارة التربية لم تضع أية حلول تقنعهم بمأمونية إرسال أبنائهم إلى مدارسهم، مطالبين بتعديل نظام الدوام مؤقتا وبشكل يضمن توفير بيئة مدرسية آمنة لحين استئجار مبنى آخر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جرما الكرك اصابات الكبد الوبائي الطلبة
إقرأ أيضاً:
حينَ يُختزل التعلم في رقم …!!
صراحة نيوز- بقلم المشرفة التربوية هنادي الخطيب
في كلِّ امتحان يجلس الطلبة متشابهين في المقاعد مختلفين في الأحلام، لكن الورقة أمامهم لا ترى سوى رقم لا تسأل عمّا فهموه، ولا عمّا تغيّر فيهم، ولا عن فكرةٍ أضاءت عقولهم ذات درس.
نُدرِّس كثيرًا…ونقيس قليلًا مما يهم، نقيس الذاكرة ونُغفل الفهم، نحسب الإجابة وننسى الرحلة.
كبُرت العلامة حتى صارت حلمًا، وصغر التعلّم حتى صار عبئًا مؤقتاً نحمله إلى الامتحان، ثم نتركه هناك على طاولةٍ باردة بانتهاء الزمن.
الطلبة لا يخافون الامتحان، هم يخافون أن تُختصر قيمتهم في رقم. أن يُقال لهم ضمنًا:
أنت كما كُتِب في أعلى الورقة، لا كما تفكّر، ولا كما تحاول ولا كما تنمو.
التعليم الحقيقي لا تسأل:
كم أجبت؟
بل: كيف فكّرت؟
كيف وصلت؟
وماذا ستفعل بما تعلّمت حين تغادر الصف؟
نحتاج امتحاناتٍ تُنصت، وتقويمًا يرى الإنسان قبل الإجابة نحتاج تعليمًا لا يُسرع للحكم، بل يُبطئ للفهم.
فالتعلّم الذي لا يترك أثرًا، ليس معرفة…
بل عبورٌ عابر، والتعليم الذي ينتهي عند العلامة
لم يبدأ بعد.
فالتعلم الحقيقي لا يُقاس بالأرقام التي نحصل عليها بل بالوعي الذي نكتسبه، وقدرتنا على التفكير، واستعدادنا للتعلم بشكل مستمر.
عندما نُعيد للامتحان دوره كوسيلة وليس هدفًا، نكون قد بدأنا نحو تعليم أفضل وأعمق.