نهاية العالم النووية.. خطط بايدن بشأن روسيا وأوكرانيا تثير ذعر الكونجرس الأمريكي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال السيناتور الأمريكي، راند بول، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة قد تنجر إلى صراع مباشر مع روسيا بسبب الدعم المالي لأوكرانيا.
وحسب صحيفة “أميركان كونسرفاتيف”، قال بول: "كلما طال أمد هذا الصراع العسكري، زاد خطر أن يؤدي أي خطأ أو استفزاز متعمد إلى جر واشنطن إلى صراع مباشر مع موسكو".
وأشار بول إلى أن روسيا تمتلك أكبر ترسانة نووية، لذا فإن مشاركة الولايات المتحدة في الصراع الأوكراني محفوفة بمخاطر كبيرة.
وأوضح السيناتور الأمريكي، أنه “لا ينبغي لواشنطن أن تحكم على اقتصادها وأمنها بالموت بسبب أوكرانيا”.
واشار إلى أنه بينما يستمر الصراع في أوكرانيا، فإن عجلة الروليت تأخذ منعطفا آخر كل يوم، وفي كل مرة هناك خطر أن تصطدم الكرة بعلامة "هرمجدون" نهاية العالم النووية.
وأضاف: “ونحن ندفع ثمن هذه اللعبة المشبوهة. لا يمكننا التظاهر بأن كل شيء يسير على ما يرام معنا. لا يمكننا الاستمرار في وضع احتياجات البلدان الأخرى فوق احتياجاتنا. لا يمكننا إنقاذ أوكرانيا من خلال القضاء على الاقتصاد الأمريكي. وبالطبع، نحن لن نتمكن من إنقاذ كييف بالتورط في حرب مع روسيا”.
وأمس، قال بول، إنه يعتزم عرقلة مشروع قانون طوارئ لتمويل الحكومة الأمريكية إذا كان يتضمن أحكامًا لتحويل الأموال إلى أوكرانيا.
وحسب صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، قال بول: "لن أعطي موافقتي على التبني السريع لأي إجراءات إنفاق من شأنها توفير أي مساعدة إضافية لأوكرانيا".
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن الكونجرس الأمريكي بحاجة إلى الاتفاق على تمويل الحكومة الأمريكية بحلول 30 سبتمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا أوكرانيا موسكو
إقرأ أيضاً:
عملية تبادل كبرى للأسرى بين روسيا وأوكرانيا
أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا عن عملية تبادل كبرى للأسرى تم الاتفاق عليها خلال أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من 3 سنوات جرت في إسطنبول الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر تليغرام "عاد 270 عسكريا روسيا و120 مدنيا، بينهم مدنيون من منطقة كورسك أسرتهم القوات المسلحة الأوكرانية، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف. وفي المقابل، تم تسليم 270 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية و120 مدنيا".
بدوره، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه تم تنفيذ عملية "تبادل للأسرى مع روسيا شملت 390 شخصا تنفيذا للجزء الأول من اتفاقية التبادل 1000 مقابل 1000″، وتوقع "استمرار تبادل الأسرى يومي السبت والأحد وإتمام الاتفاق بالكامل".
واتفقت روسيا وأوكرانيا خلال محادثات استمرت ساعتين في إسطنبول الأسبوع الماضي على تبادل ألف أسير، لكنهما لم تتفقا على وقف إطلاق النار الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب تعليقا على عملية التبادل "هل يمكن أن يكون هذا بداية لشيء أعظم؟"، في إشارة إلى إمكانية توصل الطرفين إلى وقف لإطلاق النار وعد ترامب بتحقيقه منذ انطلاق حملته الانتخابية.
وتقول أوكرانيا إنها مستعدة على الفور لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، لكن روسيا -التي بدأت الحرب في 2022 وتحتل الآن حوالي خُمس أوكرانيا– تقول إنها لن توقف الحرب حتى تلبى شروطها أولا. ووصف أحد أعضاء الوفد الأوكراني هذه الشروط بأنها "غير قابلة للتنفيذ".
إعلانوأكد زيلينسكي أن كييف "تدرس كل الاحتمالات" بشأن مكان عقد اجتماع ثنائي جديد مع الروس، ولا سيما "تركيا والفاتيكان وسويسرا". وأثار البابا ليو الـ14 والولايات المتحدة وإيطاليا احتمال إجراء المفاوضات المقبلة في الفاتيكان.
في المقابل، أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شكوكا في أن يكون الفاتيكان مكانا محتملا لاستضافة محادثات السلام مع أوكرانيا.
وقال لافروف "سيكون من غير اللائق كثيرا بالنسبة إلى دول أرثوذكسية أن تناقش على أرض كاثوليكية مسائل تتعلق بإزالة الأسباب الجذرية" للنزاع في أوكرانيا.