بوتين يمازح مدير بنك روسي طلب مليار روبل سنويا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تندّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ممازحا بعد طلب رئيس "سبيربنك" مليار روبل من الموازنة سنويا لدعم مشروع لهم وقال: "ربما حرام على شخص ثري مثل غريف طلب مثل هذا المبلغ".
وجاءت كلمات الرئيس بوتين تعليقا للمزاح عما قاله رئيس بنك "سبيربنك" الروسي غيرمان غريف، الذي طلب مليار روبل سنويا من موازنة الحكومة من أجل دعم مشروعهم التعليمي في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وخلال زيارته إلى فيليكي نوفغورود، قام بوتين بزيارة أماكن العمل والفصول الدراسية في "المدرسة 21" - مشروع سبيربنك، والذي يوفر الفرصة للحصول على تعليم عالمي المستوى في مجال تكنولوجيا المعلومات وبشكل مجاني. وهناك مدارس لهذا المشروع تتوزع في مدن موسكو ونوفوسيبيرسك وقازان وسورغوت.
وقال غريف، الذي أطلع بوتين عن هذا المشروع: "لو تصدرون تعليماتكم، في إطار رحلتكم هذه، أن يتم تقديم الدعم الاتحادي.. وبشكل عام إن هذا الدعم لن يكون مكلفا".
وأشار غريف في حديثه إلى أن هناك حاجة للمساعدة المالية من أجل تشييد المدارس
إقرأ المزيدفسأله بوتين.. "حسنا. كم؟"، فأجاب غريف: "أود أن أقول إذا خصصتم مليارا بشكل سنوي، فسيكون ذلك أمرا رائعا".
وضحك الرئيس قائلا: "حرام على غيرمان أوسكاروفيتش القول إنه يطلب من الاتحاد مليارا. إنه غني جدا، ويطلب مليارا. لماذا لم يذكر المبلغ فقط؟ عيب عليه"،
ورد غريف على ذلك بأن "سبيربنك" استثمر "أموالا ضخمة" في المشروع.
وأضاف بوتين مبتسما: "أعرف ذلك. لكن مليارا إضافيا لن يضر بالموازنة الفيدرالية. حسنا، غيرمان أوسكاروفيتش".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدراسة في روسيا الكرملين تكنولوجيا سبيربنك فلاديمير بوتين مصارف موسكو
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم لإنشاء مدينة إنتاج إعلامي في سوريا بقيمة تتخطى 1,5 مليار دولار
دمشق- وقّعت وزارة الإعلام السورية الاثنين مذكرة تفاهم مع شركة "المها الدولية" القطرية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي، في مشروع تقدّر قيمته بأكثر من 1,5 مليار دولار، يعزز صناعة الإعلام ويدعم اقتصاد البلاد بعد سنوات من النزاع.
وجرت مراسم التوقيع في قصر الشعب بدمشق بحضور الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وعدد من الوزراء والمسؤولين والفنانين، في ظل جهود الحكومة الجديدة لإطلاق مسار التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر.
قال وزير الإعلام حمزة المصطفى خلال كلمة له في قصر الشعب إن المشروع "يشكّل أول مدينة إنتاج إعلامي وسينمائي وسياحي متكاملة في سوريا"، موضحا أنه سيُقام على مساحة تقارب مليوني متر مربع ويضم استديوهات خارجية تحاكي الطراز العربي والإسلامي وأخرى داخلية مزوّدة بأحدث التقنيات.
وأضاف الوزير أن تكلفة المشروع لا تقل عن 1,5 مليار دولار، وأنه من المتوقع أن يوفّر "أكثر من 4000 فرصة عمل مباشرة و9000 موسمية"، موضحا أن "بوابة دمشق ستساعد الدراما السورية على تحقيق قفزة نوعية... ونطمح لإنتاج 25 عملا هذا العام لإثبات أن سوريا الجديدة ستكون تربة خصبة للإبداع".
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة "المها الدولية" محمد العنزي "يشرفني أن أشارككم هذا الحدث التاريخي في مسيرة بناء سوريا الجديدة"، داعيا المستثمرين من الخليج وسائر الدول إلى اغتنام الفرص في سوريا "حيث تتوفر تسهيلات كبيرة". وأوضح أن المشروع يحتاج ما بين خمس إلى سبع سنوات لإنجازه بالكامل.
وتأمل السلطات الجديدة جذب الاستثمارات في مختلف القطاعات لا سيما بعد إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في أيار/مايو رفع عقوبات مفروضة على سوريا منذ سنوات.
وتشكّل قطر أبرز الداعمين للإدارة السورية الجديدة، وسددت مع السعودية، الديون المستحقة على سوريا لصالح البنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار.
وأعلنت دمشق في أيار/مايو تلقي منحة من قطر لتسديد جزء من أجور القطاع العام.
وفي آذار/مارس، أعلنت قطر تمويل شحنات غاز إلى سوريا من الأردن لسد نقص إنتاج الكهرباء.
لطالما كانت الدراما السورية حاضرة على الشاشات العربية، حيث شكّلت أعمالها علامة فارقة في المشهد الفني، واشتهرت لعقود بإنتاج مسلسلات تاريخية واجتماعية لاقت رواجا في العالم العربي، وأسهمت في إبراز نجوم ومخرجين تركوا بصمة واضحة في صناعة الفن التلفزيوني والإنتاج الدرامي في المنطقة.
لكن هذه الصناعة كما كل الاقتصاد السوري، أنهكته سنوات النزاع، واستنزفت مقدراته. وقدّرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في شباط/فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.