أكد الدكتور محمد فتح الله، استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الجامعات التكنولوجية في مصر جاءت برؤية جديدة وطموحة لبناء منظومة تعليمية متميزة، تمتد جذورها عبر شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية بارزة وشركات رائدة في مجال التكنولوجيا، موضحًا أن هذه الجامعات تعتمد على أحدث منصات التعلم الإلكتروني وتقدم بيئة تعليمية تطبيقية فريدة من نوعها، وتسعى إلى تحفيز الطلاب وتوفير مجموعات دراسية مساعدة تعزز من تجربتهم التعليمية وتقدم شبكات مراجعة مكملة للتقييم والمتابعة.

كيف تشكل الجامعات التكنولوجية مستقبل التعليم والعمل في مصر؟.. خبير يجيب الجامعات التكنولوجية تغيّر وجه مستقبل التعليم والعمل في مصر | خبراء يسردون فوائدها وتأثيرها الإيجابي

وأشار استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن تلك الجهود تأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولًا تكنولوجيًا جديدًا من خلال الثورة التكنولوجية الرابعة، وهذا يجعل التكنولوجيا محورًا مهمًا لاستقطاب اهتمام الشباب، ولذلك لابد وأن يدرك طلاب المدارس الثانوية أهمية مواكبة هذه التطورات التكنولوجية وتفهم أهمية مهارات التكنولوجيا المتقدمة.

وتابع الخبير التربوي، أن من هنا تأتي أهمية ترويج قيمة التكنولوجيا والابتكار، والتركيز على الفرص الوظيفية التي تتاح لحملة التخصصات التكنولوجية، موضحًا أن هذا التوجه يسعى لخلق فرص عمل للشباب الخريجين وتمكينهم من مواجهة تحديات سوق العمل الحديث، ويساهم في تمكين الأجيال القادمة من الازدهار في اقتصاد المستقبل وتحقيق أحلامهم.

وأضاف محمد فتح الله، إن هذا التوجه نحو التعليم التكنولوجي والفني يمثل خطوة استباقية تجاه بناء مستقبل مزدهر للشباب في مصر، ومن خلال الابتكار والتعليم الاستباقي، يمكن تحقيق المزيد من التنمية والتنافسية على الساحة الدولية وتمكين الأجيال القادمة من تحقيق أهدافها الشخصية والمهنية.

ولبناء مستقبل مزدهر للشباب، طالب الخبير التربوي، بضرورة إدخال البرامج البينية التي تجمع بين التخصصات المتداخلة ضمن البرامج الدراسية بالجامعات التكنولوجية، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بالبرامج البينية خلال الفترة الماضية كتوجه دراسي داخل منظومة التعليم العالي، لتعزيز المخرجات التي تقدمها للمجتمع لتناسب مواصفات سوق العمل المحلية والدولية.

ولفت استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن الجامعات التكنولوجية هي قوة استقرار في المجتمع، تعزز الأمن وتحقق الاستدامة الصناعية، وهذه الأهداف هي أساسية للابتكار ليكون له قيمة دائمة، كما إنها جزء أساسي من البيئة التمكينية للابتكار.

وشدد محمد فتح الله، علي أهمية عمل حملات توعية مجتمعية للتعريف بالجامعات التكنولوجية برامجها وتخصصاتها التى تقدمها، وتوعية الشباب بأهمية التعليم التكنولوجي للمستقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية مجال التكنولوجيا التخصصات التكنولوجية سوق العمل الجامعات التکنولوجیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي» توقع اتفاقيتي تعاون مع الجامعات النيوزيلندية لدعم التخصصات الصحية

العُمانية: وقّعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ممثلة بالملحقية الثقافية في أستراليا، اتفاقيتي تعاون مع جامعتين من نيوزيلندا هما: جامعة أوتاجو، وجامعة أوكلاند؛ وذلك بهدف دعم الطلبة العُمانيين الراغبين في مواصلة دراستهم في التخصصات الصحية.

وتهدف الاتفاقية الأولى مع جامعة أوتاجو إلى تعزيز التعاون الأكاديمي عبر تبادل الخبرات، وتسهيل إجراءات قبول الطلبة العُمانيين في البرامج الصحية والطبية.

وتنص الاتفاقية على تخصيص 20 مقعدًا سنويًّا للطلبة المبتعثين، شريطة استيفائهم لشروط القبول الأكاديمية، بما يُسهم في رفع كفاءة التأهيل الأكاديمي وفقًا لأعلى المعايير العالمية.

أما الاتفاقية الثانية مع جامعة أوكلاند، فركزت على دعم الطلبة العُمانيين في برنامج بكالوريوس الطب البشري، ونصّت على أن تلتزم الوزارة بتزويد الجامعة سنويًّا بقائمة الطلبة المرشحين، على أن تخصص الجامعة (5) مقاعد دراسية سنويًّا للطلبة المستوفين لشروط القبول.

وقال الدكتور حمد بن خلفان النعماني في الملحق الثقافي بسفارة سلطنة عُمان في أستراليا: إن الجامعات النيوزيلندية، تُعد من الأفضل عالميًّا في مجال التعليم الطبي والصحي، من خلال تنوع برامجها الأكاديمية وحرصها على التحديث المستمر للمناهج بما يتوافق مع متطلبات القطاع الصحي وتحدياته المتجددة، مشيرًا إلى أن الأداء المتميز للطلبة العُمانيين الخريجين من الجامعات النيوزيلندية في مختلف التخصصات الصحية، يعكس جودة التعليم وتكامل التجربة الأكاديمية.

الجدير بالذكر أن التوقيع يأتي ضمن سلسلة المبادرات للوزارة لتعزيز شراكاتها الدولية وتوفير فرص تعليمية نوعية للطلبة العُمانيين، بما يواكب تطلعات التنمية الوطنية ويعزز جاهزية الموارد البشرية في القطاعات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي» توقع اتفاقيتي تعاون مع الجامعات النيوزيلندية لدعم التخصصات الصحية
  • الصعدي يؤكد أهمية التعليم المهني في النهوض بعملية التنمية الشاملة
  • خبير تربوي: تعديلات الثانوية العامة تحتاج مراجعة دقيقة وتهدد البنية المعرفية للطلاب
  • خبير تربوي: البكالوريا المصرية خطوة جريئة لكنها تحتاج دراسة ومراعاة مجانية التعليم
  • محافظ أسيوط يؤكد أهمية حماية الأطفال من العنف ومواجهة التسرب من التعليم
  • المشاريع الصغيرة سبيل خريجي الجامعات السورية لتحدي البطالة
  • قبل امتحان الجغرافيا.. خبير تربوي يوجه نصائح تربوية لطلاب الثانوية لحل المادة
  • أكد أهمية مناهج التعليم الديني.. العيسى يشدد: تحصين الشباب المسلم من الأفكار الدخيلة على “الاعتدال”
  • تشريع جديد يوسع التعليم التكنولوجي ويمنح المدارس دورا في التنمية الاقتصادية
  • خبير تربوي: تحول ملحوظ في ثقافة المجتمع تجاه التعليم بعد الإعدادية