فرص وظيفية.. خبير تربوي يطالب بتوجيه الشباب نحو التعليم التكنولوجي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد فتح الله، استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الجامعات التكنولوجية في مصر جاءت برؤية جديدة وطموحة لبناء منظومة تعليمية متميزة، تمتد جذورها عبر شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية بارزة وشركات رائدة في مجال التكنولوجيا، موضحًا أن هذه الجامعات تعتمد على أحدث منصات التعلم الإلكتروني وتقدم بيئة تعليمية تطبيقية فريدة من نوعها، وتسعى إلى تحفيز الطلاب وتوفير مجموعات دراسية مساعدة تعزز من تجربتهم التعليمية وتقدم شبكات مراجعة مكملة للتقييم والمتابعة.
وأشار استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن تلك الجهود تأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولًا تكنولوجيًا جديدًا من خلال الثورة التكنولوجية الرابعة، وهذا يجعل التكنولوجيا محورًا مهمًا لاستقطاب اهتمام الشباب، ولذلك لابد وأن يدرك طلاب المدارس الثانوية أهمية مواكبة هذه التطورات التكنولوجية وتفهم أهمية مهارات التكنولوجيا المتقدمة.
وتابع الخبير التربوي، أن من هنا تأتي أهمية ترويج قيمة التكنولوجيا والابتكار، والتركيز على الفرص الوظيفية التي تتاح لحملة التخصصات التكنولوجية، موضحًا أن هذا التوجه يسعى لخلق فرص عمل للشباب الخريجين وتمكينهم من مواجهة تحديات سوق العمل الحديث، ويساهم في تمكين الأجيال القادمة من الازدهار في اقتصاد المستقبل وتحقيق أحلامهم.
وأضاف محمد فتح الله، إن هذا التوجه نحو التعليم التكنولوجي والفني يمثل خطوة استباقية تجاه بناء مستقبل مزدهر للشباب في مصر، ومن خلال الابتكار والتعليم الاستباقي، يمكن تحقيق المزيد من التنمية والتنافسية على الساحة الدولية وتمكين الأجيال القادمة من تحقيق أهدافها الشخصية والمهنية.
ولبناء مستقبل مزدهر للشباب، طالب الخبير التربوي، بضرورة إدخال البرامج البينية التي تجمع بين التخصصات المتداخلة ضمن البرامج الدراسية بالجامعات التكنولوجية، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بالبرامج البينية خلال الفترة الماضية كتوجه دراسي داخل منظومة التعليم العالي، لتعزيز المخرجات التي تقدمها للمجتمع لتناسب مواصفات سوق العمل المحلية والدولية.
ولفت استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن الجامعات التكنولوجية هي قوة استقرار في المجتمع، تعزز الأمن وتحقق الاستدامة الصناعية، وهذه الأهداف هي أساسية للابتكار ليكون له قيمة دائمة، كما إنها جزء أساسي من البيئة التمكينية للابتكار.
وشدد محمد فتح الله، علي أهمية عمل حملات توعية مجتمعية للتعريف بالجامعات التكنولوجية برامجها وتخصصاتها التى تقدمها، وتوعية الشباب بأهمية التعليم التكنولوجي للمستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية مجال التكنولوجيا التخصصات التكنولوجية سوق العمل الجامعات التکنولوجیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ بورسعيد يشهد فعاليات مؤتمر سند بورسعيد التكنولوجي
شهد الدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، اليوم، فعاليات مؤتمر سند بورسعيد التكنولوجي، والذي نظمته مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد بالتعاون مع كيان "سند شباب الدلتا" وجامعة بورسعيد، وذلك في إطار الاحتفال بالعيد القومي الـ(69) للمحافظة، وبمشاركة مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني و نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التكنولوجيا والهوية الوطنية.
وجاء المؤتمر هذا العام تحت محورين رئيسيين، تناول الأول "الذكاء الاصطناعي والتعفن العقلي… معركة الوعي" والذي استعرض تأثير التكنولوجيا الحديثة على الشباب، وما تفرضه من إيجابيات وتحديات وتهديدات تتعلق بسلامة الوعي الجمعي.
أما المحور الثاني "من الهوية إلى الكادر… نقطة تحول" فقد ركز على دور التكنولوجيا في تشكيل الهوية الوطنية، وأهمية تعزيز قيم الانتماء لدى الشباب، وبناء كوادر قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة.
وخلال كلمته، نقل نائب المحافظ تحيات اللواء أركان حرب / محب حبشي محافظ بورسعيد للحضور، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل لمثل هذه الفعاليات التي تستهدف بناء وعي الشباب وتنمية قدراتهم الرقمية وتحصينهم من مخاطر الاستخدام غير الرشيد للتكنولوجيا.
وأشار نائب المحافظ إلى أن محافظة بورسعيد تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التوعية التكنولوجية، تماشيًا مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي وتمكين الشباب.
وشهد المؤتمر حضور عدد من القيادات التنفيذية والأكاديمية، من بينهم: - الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب و الأستاذ محمد مصطفى زغلول رئيس قطاع محافظات القناة و الدكتورة هالة عبد العاطي رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية والأستاذ محمد عبد العزيز مدير مديرية الشباب والرياضة
واختتمت فعاليات المؤتمر بعدد من التوصيات التي تؤكد على أهمية تعزيز الوعي التكنولوجي، ودعم المبادرات الشبابية، وتكثيف البرامج التدريبية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ وقادر على بناء المستقبل.