دعا رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب (في الشرق)، أسامة حماد، إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن المتضررة من الفيضانات في شمال شرق ليبيا،  في العاشر من أكتوبر المقبل بمدينة درنة، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة"، الجمعة.

ونشرت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية في الشرق بيانا لحماد يفيد بأن هذه الدعوة تأتي نزولا عند رغبة سكان المدن المتضررة في شرق ليبيا، في وقت تتواصل فيه جهود الإغاثة وانتشال الجثث من المدينة.

وكانت رئاسة الأركان العامة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية أعلنت انتشال أكثر من 250 جثة مجهولة الهوية في سواحل مدينة درنة.

وتواصل الفرق التابعة لشركة الخدمات العامة بطرابلس فتح المسارات للطرق الرئيسية والفرعية التي سدها ركام المباني المدمرة جراء الفيضانات التي اجتاحت وسط مدينة درنة.

وكانت منظمة الهجرة الدولية أعلنت تسجيل أكثر من 43 ألف نازح في مدن شمال شرق ليبيا إثر الفيضانات والسيول التي ضربت مدنهم قبل أيام.

ودعت منظمات حقوقية ليبية لإجراء تحقيق محايد وشامل بشأن ملابسات السيول الكارثية بعد انهيار سدين في درنة.

وليبيا غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام، معمر القذافي، في 2011، وتتنافس على السلطة فيها حكومتان، الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقرا ويرأسها، عبد الحميد الدبيبة، وتعترف بها الأمم المتحدة، وأخرى في شرق البلاد الذي ضربته العاصفة، يرأسها، أسامة حماد، وهي مكلفة من مجلس النواب ومدعومة من الرجل القوي في الشرق المشير، خليفة حفتر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: شرق لیبیا

إقرأ أيضاً:

النائب السابق الحسنات تدعو الحكومة لإنقاذ القطاع السياحي

صراحة نيوز- تساءلت النائب السابق عائشة الحسنات حيال خطة وزارة السياحة لحماية القطاع السياحي من التداعيات التي يمر بها الاقليم جراء الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل.

وقالت في تصريح خاص ماهي خطة الطوارى لدى وزارة السياحة والآثار من اجل بقاء هذا القطاع السياحي في بر الأمان ونحن نعلم جميعاً ان هذا القطاع يشكل ما نسبته ١٦٪؜ من ناتج الاقتصاد القومي وهي نسبه لا يستهان بها .

واضافت وجب على الحكومه وهي صاحبة الولاية ايجاد خطط واقعيه وحلول للخروج من هذه الازمه ومنها
اولا تفعيل دور صندوق المخاطر السياحيه وهذا الصندوق تم إقراره في مجلس النواب التاسع عشر لإنعاش القطاع السياحي
ثانيا ًاعادة برنامج استدامه للعمل في قطاع الفنادق من أجل استمرارية المنشآت الفندقيه
ثالثا ًالضغط على البنوك من اجل منح اصحاب المنشآت قروض ميسره وبدون فوائد من أجل استدامة تلك المنشآت والوفاء بالكلف التشغيلية للمنشأة وعدم إغلاقها.

واضافت يؤسفني إطلاق تسميه على هذا القطاع من قبل البنوك انه قطاع متعثر ولا يجوز اعطاءه باعتباره متعثر هكذا هي التشاركية بين القطاع العام والقطاع الخاص .

وزادت نحن نتحدث عن رؤى ملكيه فيما يخص الاستثمار والقطاع السياحي اهم تلك القطاعات .

وفيما يخص برنامج اردن جنه قالت لا ننكر انه يعمل على تنشيط السياحه الداخليه لكنه لا يسمن ولا يغني من جوع حتى انه في بعض الأحيان لا يستطيع ان يكون مردوده المالي يغطي تكلفة الغرفه للمنشأة لان الكلف التشغيلية تكون مرتفعه .

وختمت قائلة وانني ومن خلال هذا المنبر اطلب من دولة رئيس الوزراء أنصاف هذا القطاع المشرف على الضياع وكلي امل ان تصل رسالتي هذه لكل اذن صاغيه ومسؤول يخاف الله.

مقالات مشابهة

  • المالطي: مؤتمر برلين لن يحمل أي حلول فعلية للأزمة في ليبيا   
  •  وسط استقبال شعبي.. وصول “قافلة الصُّمود” إلى مدينة تاجوراء الليبية
  • الفلاح: الدبيبة يهيمن على ميزانية التنمية في غرب ليبيا
  • خارجية الحكومة الليبية تبحث سبل تطوير الأداء وتعزيز الانتماء الوظيفي
  • العرفي: مؤتمر برلين 3 لن يختلف عما سبقه من جلسات حوارية حول ليبيا
  • اختتام بطولة طرابلس للشطرنج المؤهلة لبطولة ليبيا بمشاركة 68 شطرنجيا
  • الإمارات تدعو إلى تحرك دولي منسّق لوقف التصعيد في المنطقة
  • عيدروس الزبيدي يطلب دعمًا دوليًا لتمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط ويحدد ثلاث أزمات تحتاج إلى اصلاحات عاجلة
  • النائب السابق الحسنات تدعو الحكومة لإنقاذ القطاع السياحي
  • WSJ : إسرائيل تسابق الوقت لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وأمريكا تراقب