حملة أحمد طنطاوي إخوان رسميًا .. دليل جديد يدين المرشح الرئاسي المحتمل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تثبت حملة أحمد الطنطاوي بين الحين والآخر، مرجعيتها الإخوانية، التي تستند إليها في خوض سباق محتمل في الانتخابات الرئاسية 2024، فبعد تصريحات من المنسق العام للحملة محمد أبو الديار، يؤكد فيها ترحيبه بجماعة الإخوان، وعودتها للمشهد السياسي مرة أخرى يطل علينا امين التدريب، إسلام بهي الدين، بمنشورات عبر صفحته الشخصية على فيس بوك تؤكد ولاءه لجماعة الإخوان.
ونشر أمين التدريب بحملة أحمد طنطاوي، صورة لمحمد مرسي كتب عليها: قد طالبناه بأن يتخذ موقفا ويضرب قواعد الدولة العميقة، وقد فعل، الآن جاء دورنا. ادعم رئيسك وكن معه".
كما نشر صورة تحمل علامة رابعة العدوية، هذا الشعار الذي اتخذته جماعة الإخوان رمزا لها أثناء الاعتصام بميدان رابعة العدوية، وهو ما يكشف عن هوية هذا القيادي بحملة أحمد الطنطاوي.
يأتي ذلك بعد أيام من تصريحات لحلمي الحزار، يعبر فيها عن إعجابه بأحمد طنطاوي، مشيرا إلى أن كلامه متزنا ومواقفه وطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد طنطاوي أحمد الطنطاوي الإخوان الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
صفقة مشبوهة تقود شركة BALEARIA لميناء طنجة المدينة والأسعار الملتهبة تنذر بحملة مقاطعة للجالية
زنقة20ا الرباط
ينتظر أن تثير شركة النقل البحري الإسبانية Baleària موجة استياء واسعة في صفوف الجالية المغربية بالخارج والسياح على السواء خلال التظاهرات الرياضية التي سينظمها المغرب، عقب توليها، في ظروف وصفت بـ”الغامضة”، مهمة تشغيل الخط البحري الرابط بين طنجة المدينة وطريفة الإسبانية، خلفًا لشركة FRS Iberia Maroc / DFDS التي كانت قد تنافست بشراسة على الصفقة في أواخر سنة 2024.
ورغم تطلع المسافرين إلى تحسين مستوى الخدمات وخفض الأسعار مع بداية هذا التغيير، إلا أن واقع ما بعد دخول “بالياريا” حيز الخدمة جاء مخيبًا للآمال، حيث سجل ارتفاع صادم في أسعار التذاكر مقارنة مع رحلاتها من إسبانيا نحو سبتة ومليلية، بالتزامن مع استمرار تراجع أسعار المحروقات في السوق الدولية.
تحذيرات مبكرة وشبهات إجرائية
الشركة الخاسرة بشكل مبهم وهي FRS كانت قد أطلقت في حينه إنذارات واضحة حول ما اعتبرته “سلوكيات غير شفافة” صاحبت عملية منح امتياز الرصيف رقم 3 بميناء طريفة، معبرة عن قلقها الشديد من الطريقة التي أعلنت بها “بالياريا” فوزها قبل صدور قرار رسمي من السلطة المينائية في الجزيرة الخضراء، وهو ما أشير إليه بكونه عمل غير سليم في تفويت الصفقة.
وفي بيانها، شككت FRS في جدية العرض الذي تقدمت به منافستها، معتبرة أنه بني على “توقعات غير واقعية” لحجم حركة المسافرين، كما طرحت تساؤلات تقنية حول مدى واقعية اعتماد سفن كهربائية في غياب تنسيق مسبق مع ميناء طنجة المدينة بشأن البنية التحتية الضرورية ليتبين بعدها أن البواخر التي شرعت الشركة الإسبانية لا تعتمد بشكل كامل على الطاقة النظيفة.
من وعود بيئية إلى أسطول مهترئ
ما كان يُفترض أن يكون “أول ممر بحري أخضر بين إفريقيا وأوروبا” تحول، بحسب العديد من شهادات المسافرين، إلى تجربة مريرة، حيث اشتكى الزبناء من تهالك أسطول الشركة، ضعف جودة الخدمات، وسوء المعاملة من طرف الطاقم البحري، في تناقض صارخ مع وعود “الاستدامة والابتكار” التي رافقت الإعلان عن الصفقة.
الأدهى أن أسعار الرحلات عبر الخط طنجة – طريفة تجاوزت نظيرتها في باقي خطوط الشركة نفسها، خصوصًا تلك التي تربط الجزيرة الخضراء بمدينتي سبتة ومليلية، ما عزز إحساسًا بالتمييز تجاه المسافرين المغاربة.
أسئلة برلمانية وشكايات متزايدة
وفي هذا الإطار، وجه البرلماني ادريس ساور المنصوري سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجستيك، نقل فيه شكاوى مواطنين تفاجأوا بما وصفه بـ”الارتفاع الصاروخي” في أسعار التذاكر خاصة وأن الشركة الإسبانية رفعت الأسعار بالمقارنة مع الفاعل المغربي AML.
واشار البرلماني المذكور إلى أن الوضع يثير القلق، خصوصا مع اقتراب موسم عودة مغاربة العالم، والتزامات المغرب بتنظيم أحداث رياضية كبرى في أفق احتضان كأس العالم 2030.
وكانت شركة “بالياريا” قد أعلنت عقب فوزها بالصفقة عن التزامها باستثمار 160 مليون يورو في المشروع خلال فترة امتياز تمتد لـ15 عامًا، من بينها 122 مليون يورو لبناء سفينتين كهربائيتين، و38 مليون يورو لتحديث البنية التحتية للموانئ من أجل دعم التحول البيئي.
لكن الواقع على الأرض كشف خلاف ذلك، حيث لم تترجم هذه الوعود إلى أي إنجاز ملموس، واكتفت الشركة بإضافة باخرة أو اثنتين فقط من الأسطول القديم بهدف رفع المردودية المالية، دون أي تحسن يذكر على مستوى البنية التحتية أو ظروف النقل، ما جعل شريحة واسعة من الزبناء تعتبر تلك الاستثمارات مجرد أرقام للترويج الإعلامي، لا أكثر.
غياب تام مجلس إدارة هيئة ميناء طنجة المدينة