الذهب الأسود يتكبد الخسارة الأسبوعية الأولى في نحو شهر
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
استقرت أسعار النفط في تعاملات الجمعة، لكنها أنهت الأسبوع على تراجع، مع تقييم الأسواق لمخاوف الإمدادات الناجمة عن حظر تصدير الوقود الروسي، بجانب المخاوف المتعلقة بالطلب نتيجة زيادة أسعار الفائدة في المستقبل.
تحركات الأسعار
وأغلق سعر التسوية للعقود الآجلة لخام برنت على انخفاض بواقع ثلاثة سنتات إلى 93.27 دولار للبرميل.
وخلال الأسبوع، تراجع برنت بنسبة 0.3 بالمئة ليكسر سلسلة من المكاسب استمرت ثلاثة أسابيع.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي بواقع 40 سنتا، أو بنسبة 0.5 بالمئة، إلى 90.03 دولار للبرميل.
وتراجع المؤشر بنسبة 0.03 بالمئة هذا الأسبوع، وهو أول انخفاض في أربعة أسابيع.
وقال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في "بي أو كيه فاينانشيال": "يتوقع المستثمرون تراجعا في الطلب على النفط خلال شهر أكتوبر مع دخول مصافي التكرير في أعمال الصيانة، ومع ارتفاع أسعار الفائدة التي ستزيد الضغط على الأسواق".
وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 10 في الأسابيع الثلاثة الماضية بسبب المخاوف بشأن قلة المعروض.
ومن جهة أخرى، حذر مسؤولون بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من إمكانية رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، حتى بعد التصويت على إبقاء سعر الفائدة القياسي على الأموال الفيدرالية ثابتًا في اجتماع هذا الأسبوع.
وقالت ميشيل بومان محافظة في بنك الاحتياطي الفيدرالي إن "التضخم لا يزال مرتفعا للغاية، وأتوقع أنه سيكون من المناسب على الأرجح للجنة السوق الفيدرالية المفتوحة رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر وإبقائها عند مستوى مرتفع لبعض الوقت".
وأشارت إلى أن الارتفاع الإضافي المحتمل في أسعار الطاقة يمثل خطرًا خاصًا كانت تراقبه.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكاليف الاقتراض، مما قد يؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يؤدي الحظر المؤقت الذي فرضته روسيا على صادرات البنزين والديزل إلى معظم الدول إلى تراجع الإمدادات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت النفط مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي التضخم النفط طاقة الطاقة اقتصاد عالمي برنت النفط مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي التضخم نفط أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب بسبب التوترات في الشرق الأوسط
ارتفعت أسعار الذهب مع استجابة المستثمرين لتزايد التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين الاقتصادي، إذ زاد الصراع الإيراني الإسرائيلي من المخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقًا، ما عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وفي الوقت نفسه، تُلقي توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية مستقبلًا بثقلها على الدولار، ما يعزز جاذبية الذهب. كما أن الموقف الحذر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي والبيانات الاقتصادية الضعيفة يُعززان من قوة المعدن الأصفر. وتُشكل هذه العوامل مجتمعةً أرضيةً أساسيةً قويةً لاستمرار مكاسب الذهب.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة (0.1) % إلى (3386.29) دولارًا للأوقية، بينما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة (0.4) % إلى (3404.90) دولارات.
وفيما يتعلق بالمعادن الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة (1.9) % إلى (37.01) دولارًا للأوقية، مسجلة أعلى مستوى منذ فبراير (2012)، وزاد البلاتين (1.3) % إلى (1262.43) دولارًا، والبلاديوم (1.5) % إلى (1044.94) دولارًا.
يتمتع الذهب بتوقعات قوية، ويضيف تصاعد التوترات في الشرق الأوسط علاوة مخاطر إلى سعر المعدن الأصفر، وقد أثار هجوم إيران والصراع المستمر مع إسرائيل مخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقًا، ما يدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن.
في غضون ذلك، يُفاقم اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن السياسة النقدية حالة عدم اليقين في السوق. ومن المتوقع أن يُحافظ المجلس على موقفه الحالي، ممتنعًا عن إجراء أي تغييرات في هذا الاجتماع، إلا أن المتداولين يُرجّحون خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من عام 2025.
وعادةً ما يُثقل انخفاض تكاليف الاقتراض كاهل الدولار الأمريكي، ويُعزز الذهب. ويعكس ارتفاع توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي ضعف التوقعات الاقتصادية الأمريكية، ما يُعزز جاذبية المعدن الأصفر.
أسعار الذهبارتفاع أسعار الذهبقد يعجبك أيضاًNo stories found.