كيف تتصرف عند انفجار إطار السيارة بشكل مفاجئ أثناء القيادة؟.. إليك 5 نصائح يغفلها كثير من الناس
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يتعرض قائدو المركبات إلى مواقف طارئة أثناء القيادة منها انفجار الإطار بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى تعرض حياة السائق للخطر، لذا يجب اتباع بعض التعليمات للحفاظ على السلامة العامة.
التصرف الصحيح عند انفجار إطار السيارة بشكل مفاجئ
الإدارة العامة للمرور في السعودية بدورها ذكرت عبر حسابها في منصة «اكس» تويتر سابقًا، إن التصرف الصحيح لحظة انفجار الإطار المفاجئ أثناء القيادة يتمثل فيما يلي:
1- القبض على عجلة القيادة بإحكام السيطرة على اتجاه المركبة.
2- في تلك الحالة يجب رفع القدم عن دواسة الوقود.
3- تشغيل إشارة الطوارئ.
4- عدم الضغط على المكابح.
5- التأكد من خلو الطريق عن اليمين، والاتجاه للمسار الأيمن بالتدريج.
وبشكل تفصيلي أوضح، وجه مختصون بعض النصائح الهامة في كيفية التعامل مع السيارة عند انفجار أحد إطاراتها متبوعاً ببعض النصائح والإرشادات في كيفية التقليل أو الحد من مثل هذه الحوادث.
إطار السيارة انفجر...ماذا أفعل؟
• كن هادئاً
حاول المحافظة على هدوئك قدر الإمكان وعدم الجزع أو الإرتباك في توجيه السيارة، هذا الهدوء يعطيك مجال أكبر من التركيز والتحكم في الموقف الصعب الذي تمر به.
• لا تستخدم مكابح السيارة
لا تستخدم مكابح السيارة على الإطلاق خلال الدقائق الأولى لإنفجار الإطار والسيارة في أعلى مستوياتها من السرعة، بل حاول التركيز قدر المستطاع على التحكم في اتجاه السيارة حتى لا تخرج عن مسارها واجعل عملية التباطؤ في سرعة السيارة تتم بصورة تلقائية وتدريجية.
• القيادة في اتجاه مستقيم
حاول التحكم في اتجاه السيارة وبشكل مستقيم وعدم التسرع في تحريك عجلة القيادة في محاولة لأيقافها على الجانب الأيمن الآن.
• استخدم المكابح عند انخفاض السرعة
إبدأ في استخدام مكابح السيارة وبشكل متقطع وخفيف عند انخفاض سرعة السيارة، هذا يعطيك مجال أكبر في التحكم في السيارة وأنت ترى سرعتها تنخفض تدريجياً حتى تتمكن من الوقوف تماماً.
• أمّن مكان وقوفك
توخي الحذر بعد وقوف السيارة وركنها على الجانب الأيمن خاصة في المنعطفات وفي فترة الليل، باستخدام مثلث التنبيه قبل مكان وقوف السيارة بمسافة جيدة وكذلك تشغيل أضواء التنبيه بالسيارة وفي هذا الإجراء بعض الحماية من استخدام بعض السائقين الجانب الأيمن من الطريق للإجتياز وما يمكن أن ينتج عن مثل هذا السلوك من كوارث إضافية.
كن حذراً لتتجنب هذا الحادث:
وكما نعلم، فدرهم وقاية في مثل هذه الحالات خير من قنطار علاج، وحيث أنه لا يمكننا منع حدوث مثل هذا الإنفجار، فإنه يمكننا اتباع بعض الخطوات الإحترازية التي من شأنها أن تقلل من نسب حدوث مثل هذا النوع من الحوادث أو التقليل من أضرارها في حال حدوثها، وفيما يلي بعض هذه الإحتياطات:
1. الفحص الدوري للإطارات وصيانتها
الفحص الدوري للإطارات والتأكد من خلوها من العيوب والمحافظة على ضغط هواء مناسب داخل الإطارات وتعديلها يساهم في إطالة العمر الإفتراضي للإطار بالإضافة إلى توفير ظروف قيادة مريحة وآمنة.
2. تجنب القيادة بسرعات عالية
من أخطر العوامل التي يجب تجنبها هي القيادة بسرعات عالية وحدوث أي خلل أو تأثر أحد الإطارات مع هذه السرعة العالية يجعل من الصعب جداً التحكم في آداء السيارة وحدوث ما لايحمد عقباه.
3. تجنب القيادة لمسافات طويلة في الجو الحار
من المفاهيم الشائعة أن زيادة كمية الهواء داخل الإطار هي أحد مسببات انفجاره والحقيقة أن زيادة ضغط الهواء داخل الإطار بسبب ارتفاع درجات الحرارة وظروف القيادة على بعض الطرق هي السبب الرئيسي وراء هذا الإنفجار لهذا ينصح بعدم القيادة ولفترات طويلة عند ارتفاع درجات الحرارة.
4. تجنب تحميل السيارة بالأوزان الزائدة
للسيارة حمولة محددة يحددها مصنّع السيارة والتحميل الزائد عن الوزن المسموح به يعني تعريض الإطارات لضغط إضافي قد لاتتحمله لذلك احرص على معرفة الوزن المسموح به لسيارتك لتبقى في الجانب الآمن.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: التحکم فی
إقرأ أيضاً:
ماذا أفعل مع شحّ زوجي العاطفي؟
السلام عليكم ورحمة الله.. ربما سيبدو في مشكلتي أنني زوجة ناكرة لخير زوجها، أو من اللواتي لا ترضى بالعجب. لكن قلبي يكاد ينفطر والسبب هو الجانب العاطفي الذي تغيب من حياتي الزوجية.
أجل سيدتي، فأنا متزوجة منذ حوالي سنتين، أم لرضيعة حديثة الولادة، أعيش حياة اجتماعية ومادية جد مستقرة رفقة زوجي الذي لم أرى منه سوى الاحترام والتقدير. أعترف له بذلك، فأنا أبدا لا أتعرض للإهانة من طرفه، أو الضرب أو عدم الإنفاق أو عدم المعاشرة. ولكن الجانب العاطفي في حياتي مهمل تماما من زوجي، فمنذ أن دخلت بيته لم أسمع منه ولا كلمة طيبة تعبر عن حبه ولا عمَّا يشعر به اتجاهي. لا يمدحني ولا يثني عليّ أبدا، وكل أحاديثنا تصب في الشؤون العامة للمنزل ومستقبل أسرتنا أو شؤون العائلة الكبيرة.
صدقيني سيدتي بت أشعر كأنني سيدة في العقد السادس وأنا في هذا السن المبكر. وقد فقدت الرغبة في الحياة وصرت أقوم بواجباتي فقط، دون حب ودون إحساس. لكن لست راضية عن نفسي في الوقت ذاته، فكيف أعيد نبض المشاعر في علاقتنا مع بعض؟
أختكم م.لبنى من الغرب الجزائري.
وعليكم السلام، أختي العزيزة مرحبا بك في صفحتنا هذه، سأحاول الرد عليك وأسأل الله أن ينفع بنا وينفعك التوفيق والسداد والصبر والرشاد.
كثيرا ما يجهل الأزواج حاجة زوجاتهم من الجانب العاطفي، ويعد من أهم أسباب وركائز نجاح العلاقة الزوجية واستقرارها. والله في كتابه الكريم يقول: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”. هوني عليك، فلا يوجد مشكلة إلا ولها حل بإذن الله، وتذكّري عزيزتي أن الحياة الدنيا لاسيما الحياة الزوجية طبعت على المتاعب والمشكلات. وفضل الصبر على البلاء والشكر للنعماء والإيمان بالقدر والرضا بالقضاء.
إحذري من المبالغة في القلق والضيق والتوتر والدخول مع زوجك في شجار والمبالغة معه في العتاب. إن أول ما أنصحك به لتخففي من حدّة غضبك هو استحضار الإيجابيات الطيبة لدى زوجك. وأنت ذكرتي منها الكثير والحمد لله، وتأكدي أن عدم تعبيره عن الحب ليس دليلاً على عدم محبته لك، بل هو خلل ظاهري لا باطني، واعلمي أن الخطأ والنقص من طبيعة الحياة البشرية، فلا يخلو أحدات منا من العيوب، مما قل منها أو كثُر.
أختي الفاضلة بدلا من التذمر والاستسلام وفقد معاني الحياة تقربي أنت من زوجك وصادقيه وصارحيه بهدوء ولطف ورفق وحكمة. واحرصي على التودد إليه بالتجمل والزينة والرائحة الطيبة وحسن الكلام والحوار معه لاسيما فيما يهمه من الأمور ومناقشة أمور عمله ومساعدته في تنمية إيجابياته وتجنب سلبياته بلطف.
كوني أنت قدوته الحسنة في حسن دينك، وخُلقك، وسلوكك، ومعاملتك، والتزامك للصبر والحِلم، والعبادة والذكر والطاعة لله تعالى ولزوجك.
امدحيه أنت على إيجابياته مع عتابٍ لطيف على تركه التلطف معك ومدحك والتعبير الجميل عن مدى محبته لك، وبيان أهمية ذلك بالنسبة للزوجين والزوجة خاصة، وسوف ترين التغير إلى الأحسن وإلى ما يغمرك محبة وحنانا إن شاء الله.