في لقاء مع بايدن.. توكايف يدعو واشنطن إلى التصديق على وثيقة نووية مهمة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نيويورك – دعا رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف، نظيره الأمريكي جو بايدن إلى التصديق على البروتوكول الخاص بمعاهدة منطقة آسيا الوسطى الخالية من الأسلحة النووية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رؤساء دول آسيا الوسطى (كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان وتركمانستان) مع الرئيس الأمريكي على هامش فعاليات الأسبوع رفيع المستوى في الدورة اللأ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء.
وفي الاجتماع، أكد رئيس كازاخستان أهمية تصديق واشنطن على بروتوكول معاهدة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في آسيا الوسطى CANWFZ، مشيرا إلى أن “هذه الخطوة ستكمل عملية إضفاء الطابع المؤسسي على وضع المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وستكون بمثابة معلم مهم في الجهود الدولية لتعزيز نزع السلاح النووي وعدم الانتشار”.
وتم التوقيع على المعاهدة عام 2006 من قبل جميع الدول الخمس في المنطقة ودخلت حيز التنفيذ عام 2009.
وفي عام 2014، وقعت خمس قوى نووية هي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، على بروتوكول لهذه المعاهدة، تعهدت بموجبه بعدم استخدام أو اللجوء إلى التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد دول منطقة آسيا الوسطى.
وصدقت الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا على هذا البروتوكول عام 2015، وتبقى الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي لم تفعل ذلك.
يذكر أن آسيا الوسطى تعتبر المنطقة الوحيدة في نصف الكرة الشمالي التي يحظر فيها نشر الأسلحة النووية.
المصدر: “سبوتنيك – كازاخستان”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأسلحة النوویة آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
سوريا.. موجة دموية بمختلف الأسلحة الثقيلة وسط مدينة حلب
سوريا|يمانيون|وكالات
اندلعت اشتباكات عنيفة، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة الاثنين، بين ما يسمى قوات تابعة للجماعات المسلحة الحاكمة وقوات “سوريا الديمقراطية” (قسد) في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد عدة ساعات من القتال.
ووفقاً لمصادر ميدانية، استخدمت الأسلحة الثقيلة في الاشتباكات التي تركزت في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” داخل المدينة، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، بالإضافة إلى تسجيل إصابات بين المدنيين.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” بأن المواجهات تسببت في إغلاق الطرق المؤدية إلى الحيين، وشهدت المنطقة تحركات لتأمين خروج بعض العائلات العالقة. ونقلت الوكالة عن مصادر محلية تأكيدها التوصل لاحقاً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، مما أعاد الهدوء الحذر إلى المنطقة بعد ساعات من التوتر الشديد. يشار إلى أن هذه الموجة الدموية تأتي نتيجة تراكم توترات قديمة وتطورات جديدة بين حكومة الجولاني في دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بعد فشل تطبيق اتفاق 10 مارس2025م بين الجانبين. ويرى مراقبون أن هذه المواجهات تعبير عن نفاد صبر الجولاني تجاه استمرار سيطرة “قسد” على أجزاء من حلب، وفشل الطرفين في تطبيق اتفاق الاندماج، مما أدى إلى محاولة فرض واقع جديد بالقوة, في الوقت الذي يلتزم النظام السوري الجديد الصمت أمام التوغلات المستمرة الخطيرة للعدو الصهيوني في ريفي القنيطرة ودمشق.