الأسير الفلسطيني كايد الفسفوس يواصل إضرابه عن اطعام لليوم الـ 52 على التوالي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يواصل الأسير الفلسطيني كايد الفسفوس من مدينة دورا في الخليل، إضرابه عن الطعام، لليوم الـ 52 على التوالي؛ وسط ظروفٍ صحية آخذة بالتدهور، نتيجة مماطلة العدو الإسرائيلي بتحقيق مطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري.
وقال الناطق باسم وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية منتصر الناعوق اليوم السبت، إنّ صحّة الأسير كايد الفسفوس دخلت مرحلة الخطر الشديد؛ مشيرًا إلى أنّ العدو نقله إلى زنازين عزل سجن عسقلان ويمنع نقله إلى المستشفى لمتابعة حالته.
وأضاف الناعوق، أنّ سلطات العدو يتعمد التنكيل بالأسير الفسفوس منذ اليوم الأول لشروعه في الإضراب ويمتنع عن نقله إلى المستشفى؛ للضغط عليه لفك إضرابه، لكنّ يرفض ذلك قبل أن يتحقق مطلبه.
ولفت إلى أنّ الفسفوس يعاني مضاعفات صحية خطيرة أبرزها، عدم وضوح في الرؤية، والقيء المستمر، وعدم القدرة على التحرك الذاتي.
وبالرغم من ذلك، تمنع إدارة سجون العدو الأسير كايد الفسفوس، من لقاء المحامي الخاص به أو عائلته، كما يمنعه من أي نوع من الاتصال مع أي أحد داخل أو خارج السجون، وفق الناعوق.
وأوضح أنّ العدو يُراهن على الوقت في قضية إضراب الأسرى، مردفًا: “تحاول إدارة السجون منذ اغتيال الأسير خضر عدنان في مايو المنصرم إنهاء معارك المضربين ضد جريمة الاعتقال الإداري؛ بمنع فتح مفاوضات مع الأسير المضرب”.
وتتمثل مطالب الأسير كايد الفسفوس، بوقف اعتقاله الإداري التعسفي، وتحديد سقف زمني لاعتقاله.
ويوم الخميس الماضي، نقلت إدارة سجن النقب، الأسير كايد الفسفوس، إلى زنازين سجن عسقلان، وسط تصاعد المخاطر على مصيره جراء تدهور وضعه الصحي، وذلك بعد يوم من رفض محكمة الاحتلال طلب استئناف للإفراج عنه.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي 5200، من بينهم 1264 معتقلًا إداريّ، بينهم 20 طفلًا، وأربع أسيرات، وفق معطيات “نادي الأسير”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأسیر کاید الفسفوس
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الاسرائيلي يواصل ذبح المدنيين على أبواب المساعدات
وأضافت في بيان أن هذه الجريمة تؤكّد مجددًا أنّ الاحتلال يوظّف الجوع كسلاح حرب، ويحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء.
وأردفت: إنّ استخدام حكومة مجرم الحرب نتنياهو للمساعدات الإنسانية وسلاح التجويع أداةً للقتل والإذلال والتنكيل بالمدنيين الأبرياء، يُمثّل جريمة وحشية غير مسبوقة في العصر الحديث، وانتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والمواثيق والقوانين الدولية.
وتابعت: أنّ الصمت الدولي إزاء الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو عشرين شهرًا، والتطبيع مع مشاهد القتل اليومي للمجوّعين الأبرياء على أبواب النقاط الأمريكية-الصهيونية، هو تواطؤٌ مع الجريمة، ولن يغفره التاريخ لأي طرف ساهم فيه بالصمت أو الدعم.
وجددت حركة المقاومة الإسلامية حماس نداءها إلى المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، للتحرّك العاجل لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وإنهاء هذه الآلية الدموية، وفضح أهدافها، وكسر الحصار الظالم، وفرض إدخال المساعدات عبر الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية.