الإتحاد اليمني لكرة القدم يعلن موعد انطلاق الدوري اليمني
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
حيروت ـ رياضة
أعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم، أن مباريات دوري الدرجة الأولى، والمكون من مجموعتين، سينطلق في الأول من أكتوبر المقبل.
ونشر الاتحاد جدول وقسمت الأندية المشاركة والبالغ عددها 14 ناديا إلى مجموعتين، الأولى تضم أندية: (الصقر، الهلال، العروبة، سمعون الشحر، اتحاد اب، اهلي صنعاء، تضامن حضرموت) ولم يحدد الاتحاد مكان إقامة مباريات المجموعة والتي من المتوقع اقامتها في صنعاء، وأشار إلى مكان الإقامة بعبارة (جاري المتابعة لتحديدها).
وتنطلق أولى مواجهات هذه المجموعة بلقاء يجمع الصقر والهلال يوم الاحد الأول من أكتوبر المقبل.
وضمت المجموعة الثانية 7 أندية هي: (الطليعة، فحمان، اليرموك، سلام الغرافة، شعب اب، وحدة صنعاء، شعب حضرموت” وتم تحديد مكان إقامة مواجهات هذه المجموعة في مدينة سيئون وعلى الملعب الأولمبي.
وتنطلق أولى مواجهات هذه المجموعة بلقاء يجمع الطليعة وفحمان يوم الأحد الموافق 1 أكتوبر.
ودعا الاتحاد الأندية المشاركة في بطولة الدوري العام إلى سرعة استكمال تسجيل قائمة اللاعبين الذين سيمثلونها.
وقال مصدر مسوؤل في الاتحاد العام لكرة القدم، إن الاتحاد أعلن جاهزيته لانطلاق الموسم الكروي منذ شهر يوليو الماضي، حيث كان مقررا أن ينطلق الموسم منتصف الشهر الجاري، لكنه تلقى طلبا من الأندية بالتأجيل لكي تستكمل جاهزيتها واستعدادها للموسم الكروي، ووافق الاتحاد على ذلك تلبية لطلب الأندية.
وأكد المصدر أن موعد الدوري لن يتغير وسينطلق في موعده عبر مجموعتين، مجموعة في صنعاء وأخرى في سيئون وسيقوم بتطبيق اللوائح والأنظمة الخاصة ببطولة الدوري التي وافقت عليه الأندية بالإجماع.
وأضاف المصدر إن الاتحاد العام رغم الظروف الصعبة التي يمر بها في تسيير أنشطة الاتحاد لكنه يحرص على انطلاق الموسم الكروي من أجل المنتخبات الوطنية وتنافس الأندية والجماهير اليمنية المتعطشة للبطولات المحلية، والعمل على إحياء النشاط الكروي في اليمن على جميع الاصعدة من أجهزة فنية وإدارية وحكام ولاعبين وما لها من انعكاس إيجابي على الكرة اليمنية والمنتخبات الوطنية المختلفة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام صهيونية: وقف العدوان على غزة هو الطريق الوحيد لإنهاء الحصار الجوي اليمني
يمانيون |
أقرت وسائل إعلام صهيونية، اليوم السبت، بأن وقف الحرب على قطاع غزة هو الخيار الوحيد لإنهاء الحصار الجوي الذي تفرضه صنعاء على مطارات الاحتلال منذ شهور، في إطار عملياتها العسكرية الداعمة لغزة.
وأوضحت القنوات العبرية أن العشرات من كبرى شركات الطيران العالمية لا تزال ترفض تسيير رحلاتها إلى مطارات الكيان، رغم كل محاولات حكومة الاحتلال لتقديم ضمانات أمنية، مشيرة إلى أن الشركات تعتبر التهديد اليمني في البحر والجو “فعّالاً ومستمراً” ما دامت الحرب في غزة مشتعلة.
وذكرت التقارير أن الحصار الجوي الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية ألحق خسائر اقتصادية ضخمة بالاحتلال تُقدّر بمليارات الدولارات نتيجة توقف حركة النقل الجوي والسياحي وتضرر شركات الشحن والطيران الداخلي.
وأكدت المصادر أن قرار صنعاء بفرض عقوبات جوية على مطارات الكيان شكّل سابقة غير مسبوقة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، إذ تحوّل اليمن إلى لاعب محوري في معادلة الردع الإقليمي، وربط بشكل مباشر وقف عملياته بوقف العدوان على غزة.
ويرى مراقبون أن الإقرار الصهيوني الأخير يعكس عجز الاحتلال عن مواجهة تأثير العمليات اليمنية التي أربكت اقتصاده وأغلقت مجاله الجوي فعليًا أمام العالم، ما جعل وقف الحرب في غزة شرطًا دوليًا لاستعادة حركة الطيران الطبيعية نحو الكيان.