الصحافة الفرنسية : الملك محمد السادس لن يغفر أبداً لماكرون هذا الأمر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
يبدو أن الأوساط الإعلامية و السياسية الفرنسية بدت تعي سر الجفاء المغربي نحو فرنسا الحليف التاريخي للمملكة.
على إذاعة RTL ، قال الصحافي الفرنسي Eric Brunet، أن السبب الحقيقي و الرئيسي لهذا الجفاء، هو أن ماكرون لا يريد مسايرة دول كبرى اعترفت بالصحراء المغربية.
و قال الإذاعي الفرنسي ، أن الملك محمد السادس لن يغفر أبدا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، تجاهله لجميع المواقف التي أبدتها دول عظمى حيال القضية الوطنية الأولى للمغاربة وهي الصحراء المغربية.
و لخص الإذاعي الفرنسي الإشكال الحاصل بين الرباط و باريس ، بالقول أن رفض المساعدة الفرنسية في كارثة الزلزال لم يكن أمرا عاديا ، بل جاء نتيجة تراكم من الأزمات بين البلدين.
و أشار ذات الإذاعي الفرنسي ، إلى أن الملك محمد السادس كان متواجدا في فرنسا لحظة الزلزال، ورغم تواجده بباريس فإنه لم يلتقي بتاتا بالرئيس ماكرون ، كما أن منصب السفير المغربي مايزال شاغرا منذ سنة تقريبا.
و ذكر أن إسبانيا التي كانت الدولة المستعمرة للصحراء ، اعترفت مؤخرا بأنها مغربية وكذلك فعلت الولايات المتحدة و إسرائيل و باقي المنتظم الدولي باستثناء فرنسا الحليف التاريخي و القوة الاستعمارية السابقة للمغرب التي ذهبت في عهد ماكرون مع الأطروحة الانفصالية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الملك يواسي أسرة بوحمالة : فنانة قديرة ورمز الشاشة المغربية
زنقة 20 | الرباط
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة الفنانة نعيمة بوحمالة.
وقال جلالة الملك، في هذه البرقية ” تلقينا بكل تأثر وأسف نعي الفنانة القديرة نعيمة بوحمالة، تغمدها الله بسابغ الرحمة والغفران، وعوضكم عن فراقها جميل الصبر والسلوان”.
وأضاف جلالته “وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم، ومن خلالكم، لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرتها الفنية الكبيرة، عن تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة في رحيل رمز من رموز الشاشة المغربية، شغوفة بفنها ومحبة لجمهورها، والتي تركت رصيدا حافلا بالأعمال المتقنة في مجال التمثيل المسرحي والتلفزيوني”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإذ نشاطركم مشاعركم إزاء هذا الرزء الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنضرع إليه سبحانه وتعالى أن يحسن عزاءكم وأن يحتسب فقيدتكم العزيزة في عداد الصالحين من عباده الموعودين بالجنة والرضوان، وأن يجزل ثوابها كفاء تفانيها في العطاء والاجتهاد”.