رئاسة الشؤون الدينية تحتفي باليوم الوطني بسلسلة من الفعاليات
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تحتفي رئاسة الشؤون الدينية، غدًا الاثنين، باليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية عن بعد، عبر إطلاق سلسلة من البرامج والفعاليات، والمناشط والندوات، وحلقات النقاش والمسابقات، تحت شعار (الوطن ولاء وانتماء)؛ لتجسيد مفهوم مبدأ حب الوطن وتأصيله، كونه واجبًا دينيًا ومطلبًا وطنيًا.
وقال رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس: "إننا نتذكرُ في مثلِ هذَا اليوم الانطلاقُ إلى توحيدِ القُلوبِ المؤمنةِ، بتوحيدِ هذه البَلادِ الغَاليةِ، وتوحيدِ الصُّفوف قوةً وعزمًا، بجهُودِ الإمام المؤَسسِ الملِكِ عبدالعَزيزِ بن عبدالرَّحمِن آل سُعود -رحمَه اللهُ وطيَّب ثراه- برأب الصَّدعِ بينَ مختَلف الأَفرَادِ والجَمَاعَاتِ والقَبَائل، وسارَ علَى نهجِه القَويم أبناؤه البَررَة من بعدِه، إلى هذا العهدِ الزاهر عهدِ خادِم الحرَمينِ الشَّريفينِ الملِك سلمَان بن عبدالعَزيز -حفظه الله-، صاحب القَرارَاتِ الحازمِة، والمشروعاتِ العملاقةِ العظِيمةِ، وسمُو وليِّ عهدِه الأَمين، الأمير محمد بن سلمَان -حفظه الله-، صاحب الرأي الحصيف السديد، والعمل الصالح الرشيد".
وتابع رئيس الشؤون الدينية قائلًا: "إنَّ الانتماء الوطنيّ إحساسٌ بالمسؤوليَّة، وقيامٌ بالواجبات، فالمواطَنة الحقَّة شَرَاكةٌ بينَ أبناءِ الوطنِ في الحياة والمصير والتَّحدِّيات، وفي المقدَّراتِ والمكتسَباتِ والمُنْجَزَاتِ، وفي الحُقُوقِ والوَاجِبَاتِ، ووضع الرُّؤى المستقبليَّة، ورسم الخُطط الاستراتيجيَّة، والاستثمارات الحضاريَّة، والمنشآت الرَّقميَّة التقنيَّة، إلى غير ذلك من الفاعليَّة والإيجابيَّة، والإسهامات الإنتاجيَّة التي تُحفِّز على التَّنمية، واستثمار التِّقانة، والتَّحول الرَّقميّ، والذَّكاء الاصطناعيّ، ومواكَبة الثَّورة التقانيَّة، والتَّنمية المُستَدامة، والتطوُّر الحضاريّ العالميّ، في استمساك بالأصول والكليَّات، وسَعةٍ في الفروع والجزئيَّات".
فعاليات متنوعةوستتضمن اللقاءات الإثرائية، والفعاليات والمناشط العديد من المحاور؛ منها: محور "حب الوطن المفهوم والتأصيل"، حيث سيتحدث الدكتور عمر خرماني عن هذا المحور، فيما سيتحد الشيخ أ.د. أحمد الغامدي عن محور "مكانة ولاة الأمر، والعلاقة بين الحاكم والوطن والمواطن".
أما في محور "حقوق الراعي والرعية والوطن"، فستتحدث كل من سعادة الدكتورة العنود العبود، والدكتورة زينب قاضي.
بينما يلقي الدكتور عبد الرحمن الشهري، الضوء على محور "المملكة العربية السعودية الحلم والطموح والرؤية"، فيما سيتحدث الشيخ الدكتور ماجد السعيدي عن محور "التوحيد في شعار المملكة العربية السعودية"، وفي محور "إعزاز الشؤون الدينية في الحرمين الشريفين" فسيتحدث الشيخ الدكتور أحمد الشويعر.
أما الشيخ الدكتور ناصر الزهراني فسيتحدث عن "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الشؤون الدينية"، فيما سيتحدث الشيخ الدكتور محمد الخضيري عن "مسؤولية رئاسة الشؤون الدينية في تفعيل رسائل الحرمين الشريفين الدينية والقيمية"، وسيلقي الشيخ عبد الله الصولي الضوء على "رئاسة الشؤون الدينية بين الرسالة العالمية، وإثراء التجربة الدينية"، وسيتحدث الشيخ الدكتور عبد الرحمن عقيل عن "قيم المواطنة، وتنميتها في المجتمع السعودي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 عبدالعزيز العمري مكة المكرمة رئاسة الشؤون الدينية الدكتور عبدالرحمن السديس اليوم الوطني اليوم الوطني السعودي اليوم السعودي الوطني 93 رئاسة الشؤون الدینیة العربیة السعودیة الشیخ الدکتور
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية!!
كم من الحنين يجتاح مشاعرى ويهز كيانى كله حينما يصل إلى مسامعى كلمات وصوت مطربينا العظماء وهم يتغنوا بمصر،"مصر التى فى خاطرى وفى دمى- أحبها من كل روح ودمِ" (لأم كلثوم)، وتلك الكلمات العذبة "بالأحضان يا بلادنا يا حلوة بالأحضان " (لعبد الحليم حافظ).
هذه الأغانى التى نستمع إليها فى مناسبات وطنية من إذاعة الأغانى والتى أيضًا خصص لها مدة ساعة من الزمن مساء كل سبت من نفس الإذاعة.
لا يمكن التعبير عما يجيش فى النفس حينما إستمع إلى تلك المعزوفات الوطنية الجميلة وأخيرًا وبعد صبر طويل جاء إلينا نبع الخير المصرى بصوت جديد أخرحينما تتغنى بالأغانى الوطنية تقترب من نفس وإحساس المصريين هى الفنانة "شيرين عبد الوهاب" وتلك الأغانى التى بدأت سلستها " ما شربتش من نيلها، ما مشيتش فى شوارعها "
تلك الأغنية وغيرها مما تقدم هذه الشابة المصرية الصوت والشكل والروح، أيضًا تقترب بنا إلى مرفأ نفس المشاعر والأحاسيس التى تفجرها الأصوات القديمة لعبد الوهاب ومحمد فوزى وعبد المطلب وفريد الأطرش وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة (أطال الله عمرها).
نحن فى أشد الإحتياج لظهور منظمى كلمات وطنية وملحنين لديهم الحس بالكلمة ومعناها وفوق ذلك مطرب وليس مؤدى لكى يجعل من تلك الكلمات ترياق للحياة، ويجعل من تلك النغمات دقات لقلوب المصريين.
ولسنا فى إحتياج لهياج أو صريخ أو نداء على الوطن البعيد، الغائب ولكن نحتاج لمناجاة الوطن والتعبير عنه فى "حسن الأداء وإتقان العمل وتعميق الإنتماء للبلد والغيرة عليه، هذا كله بعيد عن السياسة وعن الأحزاب وعن الأيدولوجيات حيث مصر هى الأم وهى المرجع وهى الوطن الذى نحيا فيه ونحيا له ونتغنى به ونعشقه ونشتاق إليه فى الغربة عنه، حتى ولو كانت غربة مؤقتة لزيارة أو سياحة أو حتى للإستشفاء فالعودة للوطن بكل ما فيه من سلبيات -والفارق بين ما نراه خارجه وما نشاهده ونعايشه فى أرجائه، لا يعوضنا شيىء فى حبه، هذا الوطن ونحن نتغنى به نحتاج لمن يدير مرافقه وشئونه لديه نفس الإحساس الذى تجيش به مشاعرنا وأعتقد فى كثير من الأحيان حينما أشاهد مسئولًا متقاعسًا أو كسولًا أو غبيًا عن خدمة هذا الوطن، أعتقد بأنه ينقصه بيولوجيًا شيئًا هامًا، ينقصه الإحساس بالوطن، وأعتقد بل أجزم بأنه لا يستشعر ما نستشعره حينما نستمع لأغنية مثل "وقف الخلق ينظرون جميعًا كيف أبنى قواعد المجد وحدى – وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى – أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته قواعد عقدى " رحم الله حافظ إبراهيم والسنباطى وأم كلثوم".
أ.د/حماد عبد الله حماد
Hammad [email protected]