إطلاق “برنامج التدريب المهني والعملي” للطلبة المواطنين بهدف تعزيز اندماجهم في القطاع الخاص
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن الإطلاق التجريبي لـ “برنامج التدريب المهني والعملي” للطلبة المواطنين من الصف التاسع وحتى السنة الأخيرة من التعليم العالي.
وتستمر المرحلة التجريبية لمدة سنة وبمشاركة 3500 طالب وطالبة من مختلف المراحل تحت إشراف مجلس التعليم والموارد البشرية، ووزارتي الموارد البشرية والتوطين والتربية والتعليم، إلى جانب المؤسسات التعليمية، وبدعم من برنامج “نافس”.
وأوضحت وزارة الموارد البشرية والتوطين أنه بعد المرحلة التجريبية، سيتم توسيع نطاق البرنامج بشكل تدريجي خلال خمس سنوات، لضمان خلق فرص شراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية وتعزيز المهارات المطلوبة في سوق العمل لدى الطلبة.
ويُعتبر استكمال “برنامج التدريب المهني والعملي” ضمن المتطلبات الدراسية للتخرج، ومدته أسبوعان ويصل حتى ثلاثة أشهر وذلك بحسب المرحلة الدراسية.
ويأتي البرنامج في إطار جهود الحكومة لتشجيع المواطنين على الالتحاق بسوق العمل وتحديداً في القطاع الخاص، وتغيير مفاهيمهم منذ الصغر تجاه هذا القطاع، بالإضافة إلى بناء خبراتهم حتى يتمكنوا من إيجاد فرص مهنية مناسبة تتوافق مع مساراتهم الأكاديمية، كما يعزز البرنامج من الدور المطلوب من الشركات في القطاع الخاص من كافة القطاعات الاقتصادية في المساهمة في تطوير المهارات المطلوبة لسوق العمل وتعزيز جاذبيته.
وأكدت سعادة عائشة بالحرفية، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين بالإنابة والوكيل المساعد لشؤون العمل حرص الوزارة على التعاون مع الجهات الشريكة في تعزيز كفاءة المواطنين ومنحهم الفرص المهنية التي يتطلعون إليها، حيث يستهدف البرنامج توسيع الآفاق المهنية للطلبة المستهدفين، من خلال الإلمام بأساسيات العمل وإدراك أهمية القطاع الخاص والفرص المتاحة فيه .
وقالت إن استهداف الشباب في سن مبكّرة له العديد من الإيجابيات، لأنّهم في هذه المرحلة العمرية يستكشفون قدراتهم وإمكانياتهم، ويبنون طموحاتهم، وذلك بالتوازي مع توجيههم إلى المسار المهني الصحيح، الذي يسهم في تعزيز مشاركتهم في عملية البناء والتطوير، بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للتشغيل 2031، والخطط الحكومية في زيادة مشاركة المواطنين ضمن القوى العاملة في القطاع الخاص”.
وأوضحت أن البرنامج “يوفر فرصة للطلبة المستهدفين الحصول على المهارات والخبرات التي تمكّنهم من البحث عن أفضل الفرص المهنية في القطاع الخاص، حيث يعمل على تعزيز الانسجام بين النظام التعليمي وسوق العمل، ويسهم في رفد القطاع الخاص بالطاقات الوطنية الشابة المؤهّلة والقادرة على النجاح في مختلف مجالات العمل”.
ويهدف البرنامج إلى تقوية الروابط بين الطلبة الإماراتيين وشركات القطاع الخاص لدعم عملية نقل المهارات وتعزيز العلاقات المهنية، وتعزيز إمكانية التوظيف والمواءمة مع احتياجات القطاع الخاص بوصفها ركيزة أساسية لمنظومة التعليم ذات الجودة العالية، التي تدعم اقتصاداً متنوعاً قائماً على المعرفة.
ويتضمّن البرنامج مسارين: عامً، ومهني، حيث يشمل المسار العام مدارس الثانوية العامة، والمتقدمة، بينما يشمل المسار المهني جميع مراحل التعليم الثانوي وما بعد الثانوي، المتخصّصة بالمناهج المهنية والتطبيقية والتقنية، على النحو الذي تحدّده وزارة التربية والتعليم.
ويشمل البرنامج حوافز مالية أسبوعية للطلبة المشاركين الذين يتم اختيارهم وترشيحهم للفرص التدريبية المتوافقة في سوق العمل من قبل المؤسسات التعليمية وبالتنسيق مع شركات القطاع الخاص.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الموارد البشریة والتوطین فی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي حول الذكاء الاصطناعي والتكنلوجيا المتقدمة ببهلا
نظم مكتب والي بهلا برنامجا تدريبيا بعنوان (آفاق الوظائف في عصر الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة) ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود الرامية إلى تأهيل الكفاءات الوطنية ومواكبة التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم .
وقد استهدف البرنامج التدريبي الذي أقيم بقاعة جمعية المرأة العمانية ببهلا فئة الباحثين عن عمل وعدد من موظفي الدوائر الحكومية بالولاية .
وقدم البرنامج المدرب مالك العميري و استعرض خلاله مجموعة من المحاور العلمية والعملية المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأثرها المتنامي على سوق العمل المحلي والعالمي.
وأوضح العميري في عرضه أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد مفهوم تقني بل أصبح مكونا أساسيا في إدارة الأعمال واتخاذ القرار، إذ تستخدم نماذجه الخوارزمية في أداء مهام معرفية كانت حكرا على الإنسان مثل التفكير والتحليل وحل المشكلات.
وتطرق البرنامج إلى تاريخ تطور الذكاء الاصطناعي، وأبرز أدواته وتطبيقاته الحديثة في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم، والصحة، والخدمات الحكومية، والصناعات الإنتاجية، مشيرا إلى أهمية اكتساب المهارات الرقمية والتقنية لمواكبة التحولات التي يشهدها سوق العمل في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
كما ناقش المشاركون خلال البرنامج التدريبي الوظائف المستقبلية التي سيبرز فيها الطلب على المهارات التقنية، مثل تحليل البيانات، والبرمجة، وتصميم الأنظمة الذكية، مؤكدين على ضرورة تبني ثقافة التعلم المستمر لمواجهة التغيرات السريعة في طبيعة المهن.
وتضمن البرنامج كذلك عرضًا حول البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، الذي يهدف إلى بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية في هذا المجال الحيوي بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040.
وفي ختام الفعالية قام سعادة الشيخ سعيد بن علي بن أحمد الصلف النعيمي والي بهلا بتكريم المدرب وتسليم المشاركين شهادات الحضور.