المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة ومؤسسة إي أف چي للتنمية الاجتماعية يبحثان أوجه التعاون الثنائي المستقبلي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
استقبلت دكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الأستاذة هناء حلمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية ورئيس إدارة الاستدامة والتأثير بمجموعة إي اف چي القابضة، لبحث أوجه التعاون الثنائي المستقبلي.
وخلال الاجتماع، استعرضت د. شريفة شريف دور ومهام المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة والشراكات التي عقدها المعهد مع كبرى المراكز والجامعات على المستوى المحلي والدولي لتقديم برامج تدريبية على أعلى مستوى، ودوره في تقديم الاستشارات والبحوث وبرامج التدريب التي تسعى لنشر ثقافة وقيم وممارسات الاستدامة وتفعيل آليات الحوكمة في جميع قطاعات الدولة، وذلك في إطار تنفيذ أهداف رؤية مصر 2030.
وأشارت شريف إلى المبادرات التي أطلقها المعهد، ومنها مبادرة "كن سفيراً" للتنمية المستدامة، والتي أطلقتها وزارة التخطيط بالتعاون مع المعهد في 2020، بهدف بناء وتنمية القدرات في مجال التنمية المستدامة، والتي تركز على تطوير الفكر البيئي الحديث ومفهوم التنمية المستدامة العادلة والشاملة، فضلاً عن التعريف بأهمية الالتزام بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ومفاهيم الاقتصاد الأخضر والمدن الذكية والاقتصاد الدائري، لافتةً إلى مبادرة "العقول الخضراء" التي تستهدف نشر الوعي وتعزيز السلوك المستدام لمكافحة التغير المناخي لدى الأطفال والطلاب في المدارس، للفئة العمرية من سن 6 سنوات وحتى 18 سنة، فضلاً عن مبادرة "صلاح وأمنية وأهداف التنمية" التي تهدف إلى تبسيط مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها وإلقاء الضوء على أهميتها وسبل تحقيقها بصورة جذابة وشائقة من خلال 17 قصة قصيرة تناسب الأطفال بالمرحلة الابتدائية، مؤكدة أن إصدار تلك القصص يأتي في إطار خطة متكاملة وضعها المعهد لنشر الوعي بالأهداف الأممية على المستويين المحلي والإقليمي.
وحول مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار، أوضحت شريف أن المركز يسعى إلى تمكين الشباب المصري من رواد الأعمال وخلق عقلية ريادية لديها القدرة على توليد أفكار مبتكرة تساعد على تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، والتي تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. كما يهدف المركز إلى تحقيق التنسيق والدعم بين الفاعلين في بيئة ريادة الأعمال في مصر بشكل يحسن من الخدمات اللازمة لرواد الأعمال، ويشجع الشركات الناشئة على بدء أعمالها.
ومن جانبها، أعربت أ. هناء حلمي عن تقديرها لمجهودات المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وتتطلع المؤسسة لتوحيد القوى من خلال التعاون المثمر في قطاع التنمية المستدامة وتطوير المجتمعات المحلية لمكافحة التغير المناخي، ولتمكين المرأة وتفعيل الاقتصاد الدائري مع إدراج الوسائل التكنولوجية المختلفة وتعزيز الشمول المالي من أجل مستقبل أخضر مستداماً. كما تم خلال الاجتماع، مناقشة التعاون بين المعهد والمؤسسة في تنفيذ مبادرة "البصمة الخضراء" ومن خلال المبادرة سيتم عقد برنامج تدريبي بعنوان "هي للتنمية المستدامة" يستهدف 50 سيدة من سيدات مركز إسنا في محافظة الأقصر، وينقسم التدريب إلى مرحلتين، المرحلة الأولى تتضمن التدريب على كيفية زراعة أسطح المباني، وبعد عملية تقييم المشاركات في التدريب سيتم البدء في المرحلة الثانية وتشمل تدريب (TOT)، بالإضافة إلى كيفية تنفيذ المشروع ابتداءً من الفكرة وحتى مرحلة التنفيذ. وتعمل مؤسسة إي اف چي منذ عام 2006 في صعيد مصر على تغيير حياة الناس، والتأثير في المجتمع والبيئة، وتلتزم ببذل المزيد من الجهد المستدام في السنوات القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعهد القومي للحوكمة التنمية المستدامة وزارة التخطيط رؤية مصر 2030 القومی للحوکمة والتنمیة المستدامة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة الأولى مصريًّا في الابتكار والحوكمة بتصنيف التايمز للتنمية المستدامة 2025
كشف الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، تصدُّر الجامعة المرتبة الأولى على مستوى الجامعات المصرية في تحقيق الهدف التاسع: "الصناعة والابتكار والبنية التحتية"، والهدف السادس عشر: "السلام والعدل والمؤسسات القوية"، وذلك وفقًا لتصنيف التايمز البريطاني للتنمية المستدامة لعام 2025 (THE Impact Rankings)، الصادر عن مؤسسة Times Higher Education، والذي يُعد أحد أبرز المؤشرات الدولية لقياس مدى التزام الجامعات بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs).
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا الإنجاز النوعي يُعَد شهادة دولية جديدة على التقدُّم المتواصل الذي تحققه جامعة المنصورة في التصنيفات الدولية، مؤكدًا ريادتها في مجالي الابتكار المؤسسي والحوكمة الرشيدة، والتزامها الاستراتيجي بدعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور شريف خاطر أن الجامعة حققت تقدُّمًا ملحوظًا في ترتيبها العالمي لأهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذا التقدُّم نتج عن تكامل الجهود البحثية والإدارية والتنظيمية، وتعاون جميع قطاعات الجامعة وكلياتها ووحداتها في ربط أنشطتها التعليمية والبحثية بأولويات التنمية المحلية والدولية، وأضاف أن هذا الإنجاز ثمرةٌ لجهود دؤوبة في تطوير منظومة البحث العلمي والتوثيق، وتحسين مؤشرات الأداء المؤسسي المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة.
وهنَّأ الدكتور شريف خاطر أسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والإداريين، والطلاب على هذا التميز الذي يعكس تضافر الجهود داخل المؤسسة الأكاديمية، مؤكدًا أن تصدُّر الجامعة للجامعات المصرية في الهدفين التاسع والسادس عشر، وتقدُّمها الملحوظ في أهداف أخرى، يُعَد شهادة دولية على فاعلية استراتيجيتها في دمج مفاهيم الاستدامة بالتعليم والبحث وخدمة المجتمع.
من جانبه، أعرب الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، عن فخره بالتقدُّم المُحرَز هذا العام، مؤكدًا استمرار العمل المؤسسي المنهجي لمواصلة التميز في التصنيفات الدولية القادمة.
وقد حققت جامعة المنصورة نتائج متقدّمة في تصنيف التايمز البريطاني للتأثير في التنمية المستدامة 2025، الذي شهد منافسةً بين 51 جامعة مصرية و2300 جامعة عالمية من 130 دولة، حيث صعدت إلى المرتبة الأولى مصريًّا والـ65 عالميًّا في الهدف التاسع (الصناعة والابتكار والبنية التحتية) بتقدُّم خمس مراتب، كما تصدَّرت محليًّا وحلَّت ضمن الفئة (101–200) عالميًّا في الهدف السادس عشر (السلام والعدل والمؤسسات القوية) بتقدُّم 100 مركز، كما جاءت ضمن الفئة نفسها في الهدفين السابع (الطاقة النظيفة) والرابع عشر (الحياة تحت الماء)، فيما جاءت ضمن الفئة (201–300) عالميًّا في الأهداف: الثالث (الصحة الجيدة)، والعاشر (الحد من أوجه عدم المساواة)، والحادي عشر (مدن ومجتمعات مستدامة)، والثالث عشر (العمل المناخي)، والخامس عشر (الحياة في البر)، وحققت الفئة (301–400) عالميًّا في الهدفين الثاني (القضاء على الجوع) والثاني عشر (الاستهلاك والإنتاج المسؤولان)، بينما أحرزت تقدُّمًا في الفئة (401–600) عالميًّا في الهدف الأول (القضاء على الفقر) بقفزة قدرها 100 مركز، إلى جانب الهدفين السادس (المياه النظيفة) والثامن (العمل اللائق والنمو الاقتصادي)، في حين جاءت ضمن الفئة (601–800) عالميًّا في الهدفين الرابع (التعليم الجيد) والخامس (المساواة بين الجنسين).
ويُعد تصنيف التايمز للتأثير أحد أهم المؤشرات العالمية لقياس مساهمة الجامعات في تحقيق التنمية المستدامة، استنادًا إلى معايير تشمل جودة البحث العلمي، والسياسات المؤسسية، والشراكات المجتمعية، وتفاعل المؤسسات الأكاديمية مع القضايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
كما يعزِّز تقدُّم جامعة المنصورة في هذا التصنيف مكانتها بين الجامعات العالمية الرائدة التي تُقدِّم تعليمًا مرتبطًا بالواقع، وبحثًا يسهم في حل التحديات البيئية والاجتماعية، وتسهم في تأهيل طلاب قادرين على قيادة المستقبل.