كوريا الشمالية تعيد فتح حدودها للأجانب بعد قيود صارمة فرضتها بيونغ يانغ عقب انتشار "كورونا"
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قالت وسائل إعلام صينية رسمية إن كوريا الشمالية ستسمح للأجانب بدخول البلاد اعتبارا من الاثنين، بعد قيود صارمة فرضتها بيونغ يانغ عقب انتشار فيروس "كورونا" واستمرت أكثر من 3 سنوات.
وأغلقت كوريا الشمالية حدودها إلى حد كبير منذ مطلع 2020 إثر وباء كوفيد.
إقرأ المزيدوذكرت شبكة "سي سي تي في" الصينية الرسمية الاثنين أن كوريا الشمالية أعلنت بأنها ستسمح للأجانب بدخول أراضيها.
وأضاف التقرير أن الأجانب سيخضعون لفترة حجر صحي ليومين لدى وصولهم.
ولم يقدم التقرير معلومات إضافية عن مصدر الإعلان، علما بأن وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية لم تنشر أي معلومات عن إعادة فتح الحدود.
وأفادت شركة صينية تسير رحلات إلى كوريا الشمالية هي "رحلات مضيق داندونغ الوطنية" لأتباعها على موقع "وي تشات" الاجتماعي "لم تستأنف الرحلات في الوقت الحالي.. انتظروا وتحلوا بالصبر".
وأفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن بيونغ يانغ خففت ببطء القيود الحدودية التي فرضتها منذ ما يقرب من أربع سنوات من خلال السماح لوفود رفيعة المستوى من الصين وروسيا بزيارة البلاد في يوليو، ثم إرسال طائرات تجارية في أغسطس إلى بكين وفلاديفوستوك لإعادة الدبلوماسيين والطلاب والعمال الذين تقطعت بهم السبل في الخارج بسبب القيود الحدودية.
جدير بالذكر أن كوريا الشمالية قررت إعادة فتح حدودها أمام مواطنيها المقيمين في الخارج بعد عزلة صارمة فرضتها خلال جائحة كوفيد-19.
المصدر: "أ ف ب" + "بلومبيرغ"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بيونغ يانغ جائحة فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 لقاح فيروس كورونا وباء کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: «القبة الذهبية» الأمريكية تهديد هجومي يهدد الأمن النووي العالمي
اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتطوير نظام “القبة الذهبية” الصاروخي لأغراض هجومية وليس دفاعية، محذّرة من أن المشروع الأميركي الجديد يشكّل تهديداً مباشراً للأمن الاستراتيجي للدول النووية المناوئة لواشنطن.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعتبر معهد الشؤون الأمريكية التابع لوزارة الخارجية في بيونغ يانغ أن مشروع “القبة الذهبية”، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يندرج ضمن “مخطط خطير لتسليح الفضاء الخارجي” وتهيئة بنية تحتية تتيح للولايات المتحدة شنّ حرب نووية فضائية.
وأشار المعهد إلى أن هذا النظام، الذي تبلغ تكلفته نحو 175 مليار دولار، ليس استجابة لتهديدات قائمة، بل يُصمّم كـ”مبادرة تهديدية خطيرة” تهدف لشل القدرات النووية لدول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وأكدت المذكرة الرسمية أن القبة الذهبية “تمثل محاولة أميركية لتعزيز الهيمنة عبر التفوق الفضائي”، معتبرة أن الرد على هذه المبادرة “لا يمكن أن يكون إلا من خلال تعزيز متماثل للقوات المتفوقة”، في إشارة إلى سباق تسلّح محتمل.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن مؤخراً اختيار التصميم الهندسي لهذا النظام، متعهداً بنشر أجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية في الفضاء، إلى جانب مكونات بحرية وأرضية، على أن يبدأ تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات الدولية بشأن سباق التسلح الفضائي، حيث عبّرت كل من موسكو وبكين سابقاً عن مخاوف مشابهة من عسكرة الفضاء وتحويله إلى ساحة مواجهة استراتيجية.
وتضاف تحذيرات كوريا الشمالية إلى موجة انتقادات متزايدة لمشروع “القبة الذهبية”، الذي ترى فيه دول عدة تهديداً لمعادلة الردع النووي، وقد يؤدي إلى انهيار التوازن الاستراتيجي القائم، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من السباق نحو التسلح الفضائي.