قال الإعلامي مهند السادات، مذيع برنامج «فتاوى الناس»، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حذرنا من الفتوى دون علم في قوله «فإنما شفاء العي السؤال»، لافتا إلى أنه يجب علينا أن نطبق المثل الشعبي فى حياتنا «إدي العيش لخبازه»، بمعنى أهل الاختصاص علينا اللجوء لهم.

حذرنا النبي من الإفتاء دون علم

وتابع خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «عندنا إشكالية كبرى إن ناس كتير ليس عندها علم تفتي وتهاجم، ما يتسبب في كثير من المشكلات ولا يقتدون بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، نحن في مناسبة جليلة وهي مولد النبي، وتجد من يفتى بدون علم ويقول بدعة، فعليهم أن يتوقفوا عن الإفتاء دون علم».

واستشهد السادات بواقعة حدثت في عهد سينا النبي صلى الله عليه وسلم، عن عطاء عن جابر قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه فقال هل تجدون لي رخصة في التيمم فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب شك موسى على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس الفتوى النبي صلى الله علیه وسلم دون علم

إقرأ أيضاً:

لماذا خصص النبي الحمد والنعمة والملك في صيغة التلبية بالحج؟.. الأزهر يجيب

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن موسم الحج هو من أعظم المواسم الروحية في حياة المسلمين، واصفًا إياه بأنه "رحلة العمر وتمام الأمر وكمال الدين"، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى أنزل فيه قوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا"، وهي الآية التي نزلت على قلب النبي ﷺ يوم الجمعة على جبل عرفات.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الحج عبادة جامعة، تجمع بين الروح والبدن والمال، يعود بعدها الإنسان كما ولدته أمه، خاليًا من الذنوب، مشيرًا إلى أن الحج ليس شريعة خاصة بالأمة المحمدية فقط، بل هو شريعة ماضية منذ أن أوحى الله إلى نبيه إبراهيم الخليل عليه السلام وقال له: "وأذِّن في الناس بالحج"، فكانت الاستجابة الإلهية: "عليك الأذان وعلينا البلاغ".

حكم دفع أموال لشخص لأداء الحج لغير القادر صحيا.. الإفتاء توضحشروط وجوب الحج .. الأزهر للفتوى يوضحهاكيف ينال الفقير أجر الحج دون أن يؤديه؟.. الإفتاء توضحهل الرجل ملزم بدفع تكاليف الحج لزوجته؟.. الإفتاء توضح

وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن شعار الحج هو التلبية، كما أن شعار الصلاة هو التكبير، موضحًا أن التلبية التي علمنا إياها النبي ﷺ: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"، قد حملت سرًّا عظيمًا في تخصيص "الحمد والنعمة والملك"، رغم أن الله له كل شيء.

وأضاف: "طال تفكيري في سر هذا التخصيص، حتى وجدت الجواب في سورة الفاتحة، أم الكتاب، التي جمعت هذه الثلاثة: فـ'الحمد' في الحمد لله رب العالمين، و'النعمة' في صراط الذين أنعمت عليهم، و'الملك' في مالك يوم الدين، وهنا انفتح لي باب الفهم، وتبيّن أن التلبية هي أمّ الحج وبابه، كما أن الفاتحة هي أمّ الكتاب وبابه".

وقال إن الحج رحلة خالصة لله، يترك فيها الحاج أهله وماله ووطنه، ليتجرد من كل الشواغل، فلا يبقى له إلا شاغل واحد، هو قصد بيت الله الحرام طاعة وامتثالًا، وابتغاءً لمغفرة تبدأ بها صفحة جديدة من عمر الإنسان.

طباعة شارك الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الأزهر موسم الحج الحج

مقالات مشابهة

  • هل يجوز مساعدة ابني في ثمن الأضحية؟.. الإفتاء تجيب
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • حكم صيام العشر الأول من ذي الحجة .. الإفتاء توضح
  • الإفتاء تكشف عن ضوابط شراء الأضحية بالتقسيط
  • حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين .. الإفتاء توضح
  • أمين الإفتاء يكشف كيف يستجاب الدعاء بالصلاة على النبي
  • لماذا خصص النبي الحمد والنعمة والملك في صيغة التلبية بالحج؟.. الأزهر يجيب
  • ماذا يسمع الموتى في قبورهم؟.. الإفتاء: 5 أشياء وينتفعون بـ3 كلمات
  • خطيب المسجد النبوي: سيرة النبي محمد رحلة مفعمة بالدروس
  • خطيب المسجد النبوي: سيرة النبي محمد دستور يصلح حال البشرية كلها