رام الله - صفا

دان تجمع المؤسسات الحقوقية (حريّة) استمرار تعرض الصحفيين الفلسطينيين للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، على خلفية عملهم الصحفي وآرائهم وأفكارهم السياسية.

يُذكر أن الأجهزة الأمنية اعتقلت المصور الصحفي طارق يوسف خالد السركجي (37 عام) من بيته، أمس وصادرت أغراضه الشخصية، دون مسوغ قانوني، ودون اعتبار لحالته المرضيّة.

ووفقاً لإفادة حصل عليها التجمع من زوجة الصحفي السركجي، سمية عزام جوابرة، فقد أقدمت قوة من جهاز الأمن الوقائي باقتحام البناية السكنية العائلية التي يقطن بها الصحفي السركجي، حيث دخل حوالي 4-5 أشخاص إلى البناية السكينة بلباس مدني، وصعدوا مباشرةً إلى منزله، وقاموا باعتقاله بشكل همجي ودون السماح له بتبديل ملابسه.

وبحسب زوجة الصحفي، فقد قال أحد عناصر قوات الأمن الوقائي للصحفي طارق "بدنا اياك في كلمتين على الباب"، بينما تم إدخاله إلى سيارة مدنية بيضاء اللون يرافقها عساكر مسلحون، وقد رفضت عناصر الأمن الوقائي السماح للصحفي طارق السركجي باصطحاب أدويته الشخصية، حيث يعاني من أمراض الضغط والسكر والنقرس، بالإضافة إلى إصابته بحادث عرضي قبل أيام تسبب له بآلام في الظَّهر، حيث قرّر له الطبيب المعالج راحة لمدة أسبوعين، قبل أن يتم اعتقال بشكل تعسفي وخارج إطار القانون ليلة أمس.

وأفادت زوجة السركجي لباحث التجمع أنه تم توجيه تهمة حيازة سلاح ناري لزوجها من قبل النيابة في الضفة الغربية المحتلة، فيما جرى تمديد اعتقال لمدة (48) ساعة إضافية، وأنه محجوز في مقر المقاطعة في نابلس، مؤكدةً أن عناصر أمن جهاز الوقائي لم يصطحبوا مع زوجها سوى هاتفه الشخصي المحمول، وأن التهمة الموجهة له هي تهمة كيدية ولا أساس لها من الواقع.

وأكد التجمع أن اعتقال الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة في رام الله تأتي في سياق مصادرة الحريات الصحفية والتغول عليها، والاعتداء على الحق في حرية الرأي والتعبير، وهي حقوق كفلتها المواثيق الدولية والتشريعات المحلية.

كما طالب البيان بالإفراج الفوري والمباشر عن المصور الصحفي طارق يوسف خالد السركجي المحتجز لدى جهاز الأمن الوقائي في محافظة نابلس، ويشدد على ضرورة غل يد الأجهزة الأمنية عن الصحفيين وتوفير الحامية القانونية اللازمة لهم لتمكينهم من ممارسة أعمالهم الصحفية، وكفالة تمتعهم بحقهم في حرية الرأي والتعبير.

وحث السلطة والأجهزة الأمنية في رام الله على التوقف عن التستر خلف القوانين والقضاء لتقييد حرية العمل الصحفي في الضفة الغربية المحتلة، والعمل بشكل حثيث من أجل وقف هذه السياسية الجائرة فوراً، وضمان تمتع الأفراد والجماعات، بما في ذلك الصحفيين، بالحق في حرية الرأي والتعبير.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اعتقال الصحفيين الأجهزة الأمنیة الأمن الوقائی فی الضفة

إقرأ أيضاً:

عاجل | الأمن العام : القاء القبض على الأشخاص الثلاثة الذين قاموا بالاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة

صراحة نيوز- قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ فريق التحقيق في قضية الاعتداء على الصحفي الحباشنة ، القى القبض على شخصين ممن قاموا بالاعتداء على الصحفي الحباشنة بعد تحديد أماكن وجودهما، بعد أنْ أكدت التحقيقات والأدلة تورطهما بالقضية، بالإضافة إلى الشخص الثالث والذي كان قد ألقي القبض عليه فجر اليوم (وجميعهم من ذوي الأسبقيات الجرمية ) .

وأكّد الناطق الإعلامي أنّه بالتحقيق معهم اعترفوا بالاتفاق فيما بينهم وبتحريض من احد الاشخاص من ذوي الأسبقيات الجرمية على تنفيذ عملية الاعتداء بعد ان اخبرهم بوجود خلاف شخصي بينه وبين الصحفي الحباشنه ، وأنّه في يوم ارتكاب الجريمة قاموا باستئجار مركبة والتوجّه إلى مكان سكن الحباشنة وانتظاره لدى وصوله والاعتداء عليه والفرار من المكان.

وتابع الناطق الإعلامي أنّ المحرّض الرئيس متوارٍ عن الأنظار منذ لحظة الحادثة والعمل جارٍ بالبحث عنه وللقبض عليه وما زالت القضية قيد التحقيق.

مقالات مشابهة

  • إنهاء سياسة خلع الأحذية في المطارات الأميركية
  • “الأورومتوسطي” يدين مجزرة دير البلح ويؤكد أنها تجسد سياسة “إسرائيل” في التجويع والقتل
  • “حماية الصحفيين” يدين قتل الصحفي أبو عيشة بغزة
  • الدبيبة يلغي قرارات نقل وإعارة الضباط والموظفين بين الأجهزة الأمنية
  • بن حبتور يدين إقدام حكومة المرتزقة على اعتقال الوزير السابق هشام شرف
  • الحصاحيصا.. إلى الأجهزة الأمنية
  • عاجل | الأمن العام : القاء القبض على الأشخاص الثلاثة الذين قاموا بالاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة
  • توتر أمني بعد اعتقال أبرز مساعدي الرئيس الأسبق علي صالح في عدن
  • عاجل…الأمن يضبط مركبة الملثمين واحد المعتدين على الصحفي فارس الحباشنة
  • اللجنة الأمنية بالمهرة توضح تفاصيل اشتباكات حوف وتعلن احتجاز قيادي حوثي مطلوب