تدريب على كتابة الأبحاث والنشر العلمى فى الصحة بالفيوم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نظمت إدارة الابحاث الاكلينيكية فى مديرية الصحة بالفيوم بقيادة الدكتورة شيماء جبيلى -مدير الادارة بالتعاون مع ادارة التدريب بقيادة الدكتورة اسماء شريف -مدير الادارة تدريبا لمدة خمس ايام على اساسيات الكتابة والنشر العلمى للأبحاث الإكلينيكية لـ 27 من مديرى الادارات والفريق الطبى بمديرية الصحةوذلك برعاية الدكتورحاتم جمال الدين -وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
تناول التدريب كيفية كتابة البحث وانواع البحوث و كيفية ايجاد فكرة بحثية واستخدام الذكاء الاصطناعى (CGPT)و كيفية البحث فى المواقع العلمية المتخصصة واختبار الفروض وكيفية صياغتها و قواعد النشر واخلاقيات البحث العلمى ثم اختتم التدريب بعرض 4 مشروعات بحثية من المتدربين ومناقشتها.
قام بالتدريب كل من الدكتورة شيماء جبيلى -مدير ادارة البحوث الاكلينيكية والدكتورة اسماء رحيم -باحث بادراة الابحاث الاكلينيكية والدكتورة محمد عبد الجواد -باحث وطبيب امتياز بكلية طب جامعة الفيوم.
ومن الجدير بالذكر ان هذا التدريب هو الاول بتوجيه من الادارة المركزية للتنمية بوزارة الصحة والسكان وقام بالتنسيق لهذا التدريب الذى عقد بقاعة الدكتور محسن فتيح بالمديرية والدكتورة سحر الروبى -مساعد مدير ادارة التدريب.
حملة نظافة وتجميلومن جهه اخرى قامت مديرية الصحة بالفيوم اليوم الجمعه بتدشين حملة نظافه و تجميل لكافة منشأت الرعاية الأساسية.وتغيير جميع الأعلام التالفة والممزقة من علي كافة وحدات الرعاية الأساسية.وإرفاق ذلك بصور من أرض الواقع مع إستمرارية تقديم كافة خدمات المبادرات الرئاسية وأعمال التطعيمات وكافة الأعمال التي تقدمها جميع المواقع، دون توقف وبكامل طاقتها مع حسن استقبال ومعاملة كافة المواطنين متلقي الخدمة الطبية.
تأتى هذه الحملة تنفيذا لتوجيهات الدكتورخالد عبدالغفار - وزير الصحة والسكان وتعليمات الدكتورة سعاد عبد المجيد - رئيس قطاع الرعايه الأساسية والتمريض بوزارة الصحة والسكان وتحت اشراف الدكتورحاتم جمال الدين - وكيل وزارة الصحة بالفيوم والدكتورة نيفين شعبان -مدير ادارة الرعاية الاساسية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الابحاث الاكلينيكية مديرية الصحة الفيوم إدارة التدريب الكتابة الإكلينيكية الصحة بالفیوم
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
البلاد (جدة)
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.