دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— علقت دار الإفتاء المصرية، مساء الاثنين، على صورة منشورة منسوبة لها، تفيد بأنها قالت إن "الساعة اقتربت"، مما أثار تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويقول المنشور الذي كذبته دار الإفتاء المصرية والمنسوب لها على موقع فيسبوك: "الإفتاء: الساعة اقتربت.. وعلى البشر الاستعداد للقاء لله".

وقالت دار الإفتاء المصرية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "تنبيه مهم هذه الصورة مفبركة فلم يصدر مثل هذا التصريح عن دار الإفتاء المصرية".

وأضافت دار الإفتاء في منشورها: "تم نشر التكذيب سابقًا".

وكانت دار الإفتاء علقت على نفس المنشور المنسوب لها في 18 يناير/كانون الثاني عام 2022، وقالت: "تنبيه مهم هذه الصورة مفبركة فلم يصدر مثل هذا التصريح عن دار الإفتاء المصرية".

وتوالت تعليقات نشطاء ومستخدمين على فيسبوك على رد دار الإفتاء على المنشور المنسوب لها، وتمحورت أغلب الردود حول أن القرآن نفسه قال: "اقتربت الساعة وانشق القمر".

مصرتغريداتدار الإفتاء المصريةنشر الثلاثاء، 26 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: تغريدات دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء المصریة

إقرأ أيضاً:

ما حكم طلاق الحائض عند المأذون؟.. أمين الفتوى يُجيب

قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن طلاق المرأة وهي حائض من الناحية الشرعية حكمه تكليفيًا حرام ويُعتبر طلاقًا بدعيًا، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى بيّن في كتابه الكريم قوله: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ"، وهذا يعني أن الطلاق يجب أن يُنطق به في حالة الطهر، ولا يجوز في الحيض أو في طهر جامعها فيه.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم علّم أن طلاق الحائض يعد طلاقًا بدعيًا، مشيرًا إلى حديث سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما، الذي طلق امرأته وهي حائض فسأل النبي عن ذلك فأجابه أن عليها مراجعتها ثم الانتظار حتى تطهر.

وأكد أن من الناحية الوضعية القضائية، إذا تم الطلاق رسميًا عند المأذون فهو واقع ويُحسب ضمن الطلقات الشرعية سواء كانت طلاقًا رجعيًا أو بائنًا بينونة صغرى أو كبرى، ويُعتبر وثيقة رسمية تلتزم بها الجهات المختصة.

وأضاف: "لا ينبغي أن يُفهم أن الطلاق في الحيض لا يقع، فالطلاق يقع شرعًا وقانونيًا عند المأذون، لكن من الناحية التكليفية فهو بدعي، لذا يُنصح في حالة الطلاق الشفوي أو غير الرسمي بمراجعة المختصين ودار الإفتاء للتحقق من وقوع الطلاق، والطلاق الرسمي الموثق عند المأذون يُحسب ويُعامل قانونيًا وشرعًا حسب نوعه وعدده".

مقالات مشابهة

  • موعد صلاة عيد الأضحى المبارك 2025 في القاهرة والمحافظات
  • حكم الكلام عبر الهاتف المحمول أثناء الطواف .. الإفتاء تجيب
  • هل الحنث في الحلف على الأبناء له كفارة؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجب على الحاج صلاة عيد الأضحى؟ الإفتاء توضح
  • هل يجوز نحر بقرة أو جاموسة أقل من سنتين كأضحية؟ .. دار الإفتاء تُجيب
  • هل يجوز الحج عن والدي المتوفى؟.. دار الإفتاء تجيب
  • أمين الإفتاء: العصر له سنة مستحبة.. وهذه عدد ركعاتها
  • ما حكم طلاق الحائض عند المأذون؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • البعثة المصرية بالحج: حجاجنا بخير ونتابع الحالات الصحية على مدار الساعة
  • الاستخبارات المركزية الأمريكية يطلقون النار على سيارة اقتربت من مقرهم