منطقة الغربية الأزهرية تعقد اجتماعاً لرواد التحول الرقمي وشيوخ المعاهد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
عقد فضيلة الشيخ عبد اللطيف حسن طلحة، رئيس منطقة الغربية الأزهرية، والشيخ أشرف شفيق، مدير إدارة الامتحانات، والأستاذ محمد نعمان، إدارة المعلومات والتوثيق بالمنطقة، اجتماعًا مع شيوخ المعاهد الأزهرية، ورواد التحول الرقمي وشئون الطلاب بإدارة السنطة التعليمية بحضور مدير إدارة التعليم الابتدائي، ومدير إدارة السنطة التعليمية، ضمن سلسة من الاجتماعات بدأت من يوم الخميس الماضي بإدارة زفتي التعليمية ويوم السبت بإدارة المحلة الكبرى وسمنود وبشبيش التعليمية.
قال رئيس منطقة الغربية الأزهرية، إن من الضروري أن تستعد المعاهد لاستقبال العام الدراسي الجديد على النحو الأمثل، مع الالتزام بتنفيذ خطط الندب الصادرة، وتفعيل الأنشطة الطلابية، وسجل الإذاعة المدرسية والانتهاء من إعداد الجداول الدراسية للمعلمين، وشدد فضيلته على نظافة المعهد ونظافة سور المعهد وإزالة أي إعلانات تتواجد على السور من الخارج واستبدالها بحكمة او شعار الأزهر الشريف.
وتحدث مدير الامتحانات عن اللائحة الطلابية وقواعد التعامل مع حالات الغياب الطلابية، واستخراج بيانات القيد لأبنائنا في الخارج، وكيفية إعداد بيانات النجاح، وقواعد إعادة القيد للطلاب المفصولين أو من الخارج.
ومن جانبه، أوضح الأستاذ محمد نعمان ضوابط العمل على منظومة التحول الرقمي على برامج مركز المعلومات والتوثيق ودعم اتخاذ القرار، وخطوات التحويل الإلكتروني بين المعاهد الأزهرية، وتم التأكيد على ضرورة التعامل مع ولي الامر بنفسه أو من ينوب عنه بتوكيل رسمي، كما تم التوجيه لرواد التحول الرقمي بالمعاهد بقديم الدعم الفني والمساعدة لأولياء الأمور قدر الإمكان.
وقد اشادة السادة الحضور بهذا الاجتماع المثمر، حيث تم فيه الرد على الاستفسارات المتعلقة بالعملية التعليمية، مطالبين بضرورة تكرار تلك الاجتماعات على فترات معينة لبحث المستجدات ولتلافي المشكلات قبل حدوثها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحول الرقمى اجتماعا موسعا مدير عام المنطقة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
الكارت الموحد.. خطوة استراتيجية نحو التحول الرقمي وتحقيق العدالة الاجتماعية
في ظل سعي الحكومة المصرية لتطوير منظومة الدعم والخدمات، يتساءل عدد كبير من المواطنين عن تفاصيل استخراج الكارت الموحد، الذي أعلنت الدولة مؤخرًا بدء تطبيقه تدريجيًا ليحل محل بطاقات التموين التقليدية، ضمن خطة شاملة لدمج وتبسيط الخدمات الحكومية عبر بطاقة ذكية واحدة.
ويُعد الكارت الموحد نقلة نوعية في ملف التحول الرقمي، حيث يدمج في بطاقة واحدة عدة خدمات أساسية.
وفي هذا السياق، أوضح المحلل الاقتصادي إسلام الأمين في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، أن تطبيق منظومة الكارت الموحد يمثل قفزة في اتجاه التكامل الرقمي وتحقيق الكفاءة في تقديم الخدمات الحكومية، ما يسهم في تقليص البيروقراطية وتسهيل وصول المواطنين إلى حقوقهم الأساسية.
وقال الأمين: "الكارت الموحد يتيح للمواطن استخدام بطاقة واحدة للحصول على كل الخدمات المرتبطة بالدعم والتأمينات، وهو ما يوفر الوقت والجهد، ويقلل من الزحام أمام المصالح الحكومية، ويُبسّط الإجراءات بشكل ملحوظ".
وأشار الأمين إلى أن الكارت الموحد يعتمد على أنظمة رقمية حديثة تضمن وصول الدعم لمستحقيه بدقة، مما يسهم في تقليل فرص التلاعب وسوء الاستخدام، ويعزز من عدالة توزيع الموارد.
ولفت إلى أن هذه الآلية تعزز الشفافية وتزيد من الثقة في المنظومة الحكومية، وهي أداة فعالة في مكافحة الفساد، خاصة في ملف الدعم الذي طالما شهد إهدارًا في الموارد"، يضيف الأمين.
دعم الاقتصاد والشمول الماليكما شدد المحلل الاقتصادي على أن الكارت الموحد له دور محوري في تعزيز الشمول المالي، من خلال دمج شرائح واسعة من المجتمع في المنظومة المالية الرسمية، عبر فتح حسابات شخصية بالبريد المصري.
وأشار إلى أن هذا التكامل بين خدمات الدعم والنظام المصرفي يساعد على:
توسيع نطاق الخدمات الرقميةدعم الاقتصاد غير النقديخلق بيئة خصبة للنمو الاقتصادي المستدامخطوة نحو المستقبلواختتم الأمين حديثه مؤكدًا أن الكارت الموحد ليس مجرد أداة إدارية، بل خطوة استراتيجية نحو بناء دولة رقمية تتسم بالكفاءة والشفافية، وتُحقق رضا المواطنين وتُسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتدعيم الاقتصاد الوطني من خلال حسن إدارة الموارد وتوجيهها للفئات المستحقة.