البوابة نيوز:
2025-12-07@08:08:33 GMT

4 ليال لأوبرا "الناي السحري" على المسرح الكبير

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

تفتتح فرقة أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفنى الدكتورة تحية شمس الدين، موسمها الفنى الجديد 2023 - 2024 بالعرض العالمى "الناى السحرى" للموسيقار النمساوى موتسارت، وإخراج هشام الطلى، وبمشاركة كل من أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج وكورال أوبرا القاهرة تدريب مينا حنا، إلى جانب عدد من أعضاء فرقة الرقص المسرحي الحديث ويصاحبها ترجمة باللغتين العربية والإنجليزية تعرض على شاشات المسرح الجانبية، وذلك لمدة 4 ليالى تبدأ في الثامنة والنصف من مساء الخميس والجمعة 28 ، 29 سبتمبر الجاري، والأحد والاثنين 1 ، 2 أكتوبر على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

تدور أحداث الأوبرا فى مصر القديمة وتحكى عن الأمير الوسيم تامينو الذى يسقط مغشياً عليه أثناء محاولة الهرب من ثعبان عملاق فتنقذه ثلاث من وصيفات ملكة الليل ويقدمن له قلادة بها صورة بامينيا ابنة ملكة الليل فيفتنه جمالها ويقع فى حبها، لكن يفاجأ بأنها أسيرة لدى رجل شرير يدعى ساراسترو فيتعهد بتحريرها ويخبر ملكة الليل بعزمه فتعده بتزويجه ابنتها إذا استطاع انقاذها وتعطى للأمير ناياً سحرياً وتكلف الوصيفات الثلاثة بمساعدته فى مهمته وتتوالى الأحداث فى إطار مشوق يرمز الى الصراع الدائم والمستمر بين قوى الخير وقوى الشر.

يؤدى الأدوار الرئيسية هشام الجندى بالتبادل مع مصطفى مدحت فى دور تامينو، إلهامي أمين بالتبادل مع عزت غانم وخالد سمير فى دور باباجينو، نادر ناجي بالتبادل مع أسامة جمال في دور الراوى، رشا طلعت بالتبادل مع أميرة رضا وريتا الاشقر فى دور ملكة الليل، داليا فاروق بالتبادل مع تحية شمس الدين ومنى رفله فى دور بامينا، فالنتين روكيبير بالتبادل مع أسامة جمال فى دور سارسترو، قيرونيا فليب و ماهيتاب نادر بالتبادل مع سلمى الجبالي فى دور الجنيات الثلاثة، دينا إسكندر وجولي فايظي وليلى إبراهيم بالتبادل مع نورا الالفي و نورستا المرغني و رؤى حسام في دور الوصيفات الثلاثة ، إنجى محسن وجاكلين رفيق فى دور بابجينا، إبراهيم ناجى وتامر توفيق فى دور مونوستاتوس ، رامز لباد في دور صوت من المعبد ، برهان الدين فاروق و مينا روفائيل بالتبادل مع أحمد الشيمي وخالد سمير في دور مدرعان ، رضا الوكيل في دور الكاهن الاول ، أسامة علي في دور الكاهن الثاني .

صمم الرقصات شريف رمضان، ديكور وجرافيك محمد عبد الرازق ، إضاءة رضا إبراهيم، وملابس هاله محمود.

وتعد أوبرا "الناى السحرى" أخر مؤلفات موتسارت وأنتجت لأول مرة بقيادته فى فيينا أواخر عام 1791 وتنتمى إلى القالب الهزلى الذى يمتزج فيه الغناء بالحوار المسرحى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موتسارت مصر القديمة فی دور فى دور

إقرأ أيضاً:

لماذا خالد جلال؟!


 

لماذا خالد جلال؟!.. هذا هو السؤال الذي ظل يراودني منذ أعلنت وزارة الثقافة عن تكريمه على خشبة المسرح القومي، حاولت أن أفتش داخلي عن إجابة واحدة، فوجدت أمامي عشرات الإجابات.
هل لأنه المخرج القدير الذي تخرّج على يديه معظم إن لم يكن كل نجوم الصف الأول اليوم؛ محمد فراج، محمد سلّام، وغيرهما؟، أم لأنه أسّس وأدار مركز الإبداع لسنوات طويلة، وعلّم آلاف الشباب معنى الحرفة قبل الشهرة، ومعنى الفن قبل الظهور؟، أم لأنه قدّم أعمالًا مسرحية حفرت لنفسها مكانًا في ذاكرة الجمهور، بدءًا من "قهوة سادة" وصولًا إلى كل مشروع آمن به واحتضنه؟
وبرغم أن الحظ لم يُسعفني لحضور حفل التكريم، لكن ما وصلني عبر مئات المنشورات، ومئات القصص، ومئات الذكريات التي كتبها طلابه وزملاؤه وأصدقاؤه، كان كافيًا لأدرك شيئًا واضحًا: أن خالد جلال لم تُكرِّمه الوزارة فقط، بل كرّمه الناس قبلها.. فالناس لا تكتب هذا الكم من الحكايات عن موظف، بل عن إنسان ترك علامة، وترك أثرًا، وترك في كل من عرفه قطعة ضوء.
وربما أكثر ما شدّ انتباهي في كل ما رُوي، كانت دموع خالد جلال وهو يقف على خشبة المسرح. دموع رجل لم تُفاجئه لحظة التكريم بقدر ما فاجأه صداها؛ فاجأه أن هذا العمر الطويل الذي قضاه بين الكواليس، بين الخشبات، بين الوجوه الشابّة التي آمن بها كان مرئيًا ومقدّرًا، وأن ما تحمّله صامتًا لم يذهب هباءً.
لم تكن دموع خالد لحظة عابرة، بل دموع عمر كامل قضاه بين الكواليس، بين الممثلين، بين النصوص، وبين الخشبة التي يعرفها كما يعرف اسمه، كان المشهد أكبر من الاحتفال نفسه.. كان لحظة صمتٍ يتأمله فيها من تربّوا على يديه، بينما يشعر هو ربما لأول مرة أن ما زرعه أثمر، وأن المسرح لم يخذل صاحبه يومًا.
ولمن لا يعرف خالد جلال، فالإجابة لا تُختصر في لقب وظيفي، ولا في منصب إداري، ولا في بطاقة توضع أمام اسمه.. الإجابة تكمن في رجل اختار بإرادته أن يكون "مربّيًا" قبل أن يكون مخرجًا.
آمن خالد أن المسرح ليس مجرد خشبة تُضاء ليلتين ثم تُطفأ، بل أرض تُزرع فيها المواهب، وتُروى فيها الأحلام، وينهض منها جيل كامل يعرف كيف يقف أمام الجمهور، وكيف يقف أمام الحياة نفسها.
خالد هو صاحب العيون التي تعرف أن ترى.. يرى في الممثل الشاب سؤالًا بلا جواب، ويمنحه المساحة ليكتشف صوته الحقيقي، فكم من شاب دخل خائفًا، مرتبكًا، غير واثق في نفسه، ثم خرج من بين يديه محاولًا لأول مرة أن يصدق موهبته، لا لأنه حصل على دور، بل لأنه وجد من يسمعه، من يثق فيه، من يقول له: "جرّب وأنا معاك"
هذه التفاصيل الصغيرة التي لا تُكتب غالبًا هي التي صنعت مكانته الحقيقية، بعيدًا عن كراسي الإدارات ومكاتب القرارات، وفي رحلته المهنية، تولّى خالد مسؤوليات كبرى داخل وزارة الثقافة؛ من رئاسته لقطاع شؤون الإنتاج الثقافي، إلى إدارته للبيت الفني للمسرح، إلى إعادة هيكلة لجان القراءة والتخطيط، وفتح الباب لجيل جديد من المسرحيين، واضعًا رؤية تجمع بين الخبرة والشغف، بين التقاليد والجرأة، بين الماضي الذي نحترمه والمستقبل الذي نريده.
ولهذا لم يكن تكريمه مجرد احتفالية رسمية عابرة، فالتكريم كان تتويجًا لمسيرة طويلة من العطاء، في رسالة تقول إن مصر لا تنسى من أنار الطريق، ومن منح الأطفال فرصة الحلم، ومن قدّم للشباب يدًا تُمسك بهم لا لتوجّههم، بل لتدفعهم للأمام.
إن تكريم خالد جلال ليس تكريمًا لماضٍ فقط، بل لبصمة تستمر اليوم، ولأمل يمتد إلى الغد.
تحيّة للأب، وللمُعلّم، وللمُربّي، وللصديق الفنان الجميل خالد جلال، الذي لم يضيء خشبة المسرح فقط، بل أضاء قلوبًا شابة كانت تبحث عمّن يرى بداخلها شرارة حلم، وتحيّة لكل مبدع في هذه الدولة العظيمة، المُمتلئة بالمواهب التي تنتظر فقط يدًا تمتد إليهم، وضوءًا يُسلّط عليهم، كي ينهضوا ويأخذوا مكانهم الذي يستحقونه.

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة التعزية أن الأخ إبراهيم سيف علي تقدم بدعوى انحصار وراثة
  • في عيد ميلادها.. «ملكة الفوازير» أهم المحطات الفنية للبنت الشقية شريهان
  • الأوبرا السلطانية مسقط تستضيف أوبرا أستانا بعرض الباليه كوبيليا
  • روائع الدعاء في جوف الليل.. طاعة وقرب من الله
  • لماذا خالد جلال؟!
  • تعلن محكمة الجعفرية الابتدائية بأن على/ إبراهيم يوسف المزف الحضور إلى المحكمة
  • ثلث الليل الأخير.. ساعة الإجابة المباركة للدعاء
  • إبراهيم صابر: القاهرة فازت بجائزتي أفضل محافظ عربي وأحسن مبادرة تنمية مجتمع محلي
  • قيادات القاهرة تهنئ المحافظ إبراهيم صابر بفوزه بجائزة أفضل محافظ عربي
  • سيمفونية مصرية للنمساوى باو مجارتنر بقيادة سعد باشا على المسرح الكبير