٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-27@05:38:44 GMT

التيارات السلفية تحتفي بالمولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

التيارات السلفية تحتفي بالمولد النبوي الشريف


وخلال الأمسية أشار وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، بحضور القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، إلى دلالات الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية وأهمية تعظيم وتبجيل ذكرى مولده في ظل الضعف والشتات الذي أصاب الأمة جراء ابتعادها عن القرآن الكريم وتعاليم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد أن الرسول الأعظم جاء بالهدى والدين الحق .

. مؤكداً أن العالم يعيش اليوم جاهلية جديدة هي أشد من الجاهلية الأولى، ما يتطلب العودة إلى منهج الرسول الخاتم والتأسي برحمته وإحسانه وجهاده.
من جانبه أشار مفتي المحافظة، علوي سهل بن عقيل، إلى الأوضاع قبل بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتي كانت في حالة من التيه والتخبط والتمزق، حتى بعث الله تعالى رسول الهدى ليُخرجها من التردي والانحراف الشديد الذي أصابها إلى مرحلة الهدى والنور.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة قناف الصوفي وطلال الصوفي وعضوا المكتب السياسي لأنصار الله فضل أبو طالب، وعبدالله النعمي، أكد وكيل وزارة الإرشاد المساعد محمد الحميري، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة التي يحتفي بها أبناء وشعوب الأمة في مختلف أنحاء العالم.
ولفت إلى محاولات أعداء الأمة إطفاء هذه الشعلة عبر الأفكار المضللة والعقائد الهدامة.
بدوره دعا مدير الإرشاد بمديرية صالة، علي السلمي، الجميع إلى المشاركة الواسعة بمولد نور الهدى بساحة الرسول الأعظم في الجند - المدينة الطبية ظهر يوم غد الأربعاء.
تخللت الأمسية بحضور ومسؤول ملف الصوفية عدنان النوري، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية، أنشودة بعنوان" ولد الهدى" وقصيدة شعرية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الهجرة ودروس لعزة الأمة

راشد بن حميد الراشدي - إعلامي وعضو جمعية الصحفيين العمانية

جاء يحمل قبسً من نور أضاء به الكون وسما ينشر أريج الخير بين أمة لا تقرأ فأصبحت أمتهُ سيدة البشرية بسماحة الدين والخلق الرفيع. ابتهج الكون لمولده وارتعدت فرائص الروم والفرس لهجرته ودخوله مكة منتصرا بسيف الحق.

رفع عماد أمة لم تكن تُعرفُ إلا بالجهل فأضحت سيدة الأمم ونزل القرآن خاتما لكل الكتب والرسالات، ففيه تبيان كل شيء وسعادة كل حي وإمامًا مبينا لكل مجتهد ومُصيب.

صلى الله عليه وسلم في الأولين والآخرين وجعلنا الله في حوزته وحِماه شفيعًا لنا يوم الدين.

كل عام وأمة محمد ‏صلى الله عليه وسلم بخير وعافية وسرور بمناسبة العام الهجري الجديد، كل عام والجميع لله أقرب إخلاصا وتوفيقا.

فمن رحاب ذكرى هجرة سيد البشر محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم نستشرف الآمال نحو تغير حال أمتنا التي هجرت العمل بما أُمِرت به من صلاح وإصلاح، فأصبحت في تفكك وفتن ابتليت بها كقطع الليل المظلم وإلى تشرذمٍ وتخلف وانحدار ودمار لحق بها حتى كدنا لا نسمع عن مصائب في هذا الكون إلا وأمتنا يتبعها شيء منه.

لقد تركنا الحق وتنافسنا على الباطل حتى أهدرت الأنفس والأموال والثروات بيد عدو الله وعدونا  الغاصب، فبات الجميع يقتطعون لقمتهم السائغة من أوطان سلمت رقابها لمن يكيد لها الشر والسوء مكائد تلو مكائد.

اليوم ومع ذكرى انبلاج فجر النور والخير للبشرية جمعاء بهجرته صلى الله عليه وسلم ، يجب أن تراجع الشعوب طريقها الذي تسير فيه أفراداً وجماعات ومجتمعات وأوطان ليسلموا من هذه الإبتلاءات التي حاقت بهم ومنها أمة الإسلام التي كانت خير الأمم في كل مناحي الحياة وكانت سيدة العالم بعزة الإسلام وأخلاق سيد البشر وسنته العظيمة التي تفوقت على الزمان والمكان والخلق في ذلك العهد فلا حدود لرسالته صلى الله عليه وسلم ولا مكان لها سوى العالم أجمع ولا خلق من خلقه فقد أرسله الله كافة للإنس والجن.

اليوم تطاول من تطاول على المصطفى الحبيب ولكن سيرته العطرة وبرهان ربه يذودان عنه صلى الله عليه وسلم، فيرتد ذلك التطاول إلى نحور الأعداء وبأيديهم يسلط الله عذابه عليهم.

فالعودة العودة والتوبة التوبة والرجوع الرجوع والسلامة السلامة لتحيا العزة وتقوى أواصر الثبات فبالاعتصام بحبل الله المتين تعود الأوطان سلاما رخاءً وتعود أمة التوحيد تقود العالم من جديد لما يحب الله ويرضى ستنكسر بإذن الله شوكة إبليس وجنوده من شياطين الإنس والجن وسيعود الحق يسود العالم أجمع.

قال تعالى: (( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) (سورة التوبة )

كل عام وأنتم بخير وكل عام والجميع لله أقرب …

اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين وارفع عنا الحروب  وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن 

الله انصر إخواننا المستضعفين في غزة وفلسطين وسائر بلاد المسلمين.

مقالات مشابهة

  • فعالية خطابية لصندوق النظافة في إب بذكرى الهجرة النبوية
  • ليلة في حب مصر.. الأوبرا تحتفي بذكرى ثورة 30 يونيو بفقرات وطنية مميزة
  • ندوة ثقافية بمديريات المربع الشمالي بالحديدة في ذكرى الهجرة النبوية
  • الهجرة ودروس لعزة الأمة
  • عبارات التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة.. 3 أسباب تجعلك تحتفي بمرور 1447 عامًا
  • فعاليات ثقافية في صنعاء بذكرى الهجرة النبوية وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى
  • القنصل العام للعراق لدى منظمة التعاون الإسلامي يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
  • كيف تستقبل الأمة الإسلامية العام الهجري الجديد 1447؟
  • ندوة ثقافية في مديرية الصافية بذكرى الهجرة النبوية
  • ذكرى الهجرة النبوية.. 4 معجزات حدثت في رحلة الرسول من مكة إلى المدينة