أسباب غير متوقعة لقصور الغدة الدرقية .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يعد قصور الغدة الدرقية من المشكلات الشائعة بين جميع الأعمار نعرض فيما يلي أهم أسباب قصور الغدة الدرقية وذلك وفقا لما جاء في موقع كلافيند كلينك .
يمكن أن يكون لقصور الغدة الدرقية سبب رئيسي أو سبب ثانوي والسبب الرئيسي هو الحالة التي تؤثر بشكل مباشر على الغدة الدرقية وتؤدي إلى إنتاج مستويات منخفضة من هرمونات الغدة الدرقية.
السبب الثانوي هو ما يؤدي إلى فشل الغدة النخامية، مما يعني أنها لا تستطيع إرسال هرمون الغدة الدرقية (TSH) إلى الغدة الدرقية لموازنة هرمونات الغدة الدرقية.
الأسباب الرئيسية لقصور الغدة الدرقية هي أكثر شيوعا وأكثر هذه الأسباب الأولية شيوعًا هو حالة المناعة الذاتية التي تسمى مرض هاشيموتو.
يُطلق عليه أيضًا التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو أو التهاب الغدة الدرقية الليمفاوي المزمن، وهذه الحالة وراثية (تنتقل عبر العائلة).
في مرض هاشيموتو، يقوم الجهاز المناعي للجسم بمهاجمة الغدة الدرقية وإتلافها، وهذا يمنع الغدة الدرقية من إنتاج وإطلاق ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية.
يمكن أن تشمل الأسباب الرئيسية الأخرى لقصور الغدة الدرقية ما يلي:
التهاب الغدة الدرقية
علاج فرط نشاط الغدة الدرقية والاستئصال الإشعاعي والجراحي للغدة الدرقية.
نقص اليود وعدم وجود ما يكفي من اليود وهو معدن تستخدمه الغدة الدرقية لصنع الهرمونات في جسمك.
الحالات الوراثية وحالة طبية تنتقل عبر عائلتك
في بعض الحالات، يمكن أن يحدث التهاب الغدة الدرقية بعد الحمل والتهاب الغدة الدرقية بعد الولادة أو مرض فيروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية هرمون الغدة الدرقية فرط نشاط الغدة الدرقية قصور الغدة الدرقية
إقرأ أيضاً:
3 عادات شائعة تدمر الذاكرة.. تعرف عليها
دماغنا كالعضلة، كلما استخدمناه بالطريقة الصحيحة، ازداد قوة، ولكن كما أن عادات نمط الحياة السيئة قد تضر أجسامنا، فإن بعض العادات اليومية قد تُضعف ذاكرتنا ومهارات التفكير تدريجيًا.
كثير منا يفعل هذه الأشياء يوميًا دون أن يُدرك الضرر الذي تُلحقه بقوة دماغه، إذا وجد شخص ما نفسه ينسى أشياء، أو يُعاني من صعوبة في التركيز، أو يشعر بإرهاق ذهني، فقد تكون عاداته هي السبب.
إليك 3 عادات يومية قد تُضر بذاكرتنا وكيفية إصلاحها:
عادات شائعة تدمر الذاكرة- لا يوجد نشاط بدني.
لا يؤثر إهمال التمارين الرياضية على محيط الخصر فحسب، بل يؤثر أيضًا على الذاكرة، فالممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعده على العمل بكفاءة.
من ناحية أخرى، قد يؤدي نمط الحياة الخامل إلى إبطاء العمليات الإدراكية، بل ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالذاكرة مثل الخرف، حتى المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا أو بعض تمارين التمدد يمكن أن يعزز قدراتك العقلية ويحافظ على ذاكرتك قوية.
- التصفح بشكل مستمر
كما أن تصفح مواقع التواصل الاجتماعي بلا توقف، أو مشاهدة الفيديوهات بشراهة، أو الاعتماد على هاتفك في كل صغيرة وكبيرة، كلها عوامل قد تُسبب كسلًا في دماغك، فالتدفق المستمر للمعلومات يُرهق عقلك، ما يُصعّب التركيز وتذكر التفاصيل المهمة، كما أن التحديق في الشاشات لفترة طويلة يُقلل من التفكير العميق ويُضعف قدرة الدماغ على تخزين المعلومات.
حاول تحديد وقت مُخصص للشاشة وأخذ فترات راحة لمنح دماغك مساحة للتنفس.
- التوتر
التوتر أشبه بسارق للذاكرة، فهو يمحو تدريجيًا قدرتك على تذكر المعلومات.
يُطلق التوتر المزمن هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يُلحق الضرر بمركز الذاكرة في الدماغ لهذا السبب، عندما تشعر بالتوتر، تميل إلى نسيان الأشياء بسهولة أكبر، كما أن إيجاد طرق للاسترخاء - كالتأمل، أو التنفس العميق، أو ممارسة هواية - يُمكن أن يُساعد في حماية دماغك من التلف طويل الأمد.
المصدر: times of india