بوابة الوفد:
2025-12-12@12:04:41 GMT

النيجر.. يرد على أنباء الانسحاب الفرنسي

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

قال النظام العسكري في النيجر، إنه يجب أن يكون هناك "إطار تفاوضي" مع باريس لتنسيق انسحاب القوات الفرنسية.

وكان قادة النظام يردون على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأحد، أن القوات الفرنسية ستنسحب بحلول نهاية العام وأن السفير الفرنسي في النيجر سيغادر على الفور.

وأضاف المجلس العسكرى في النيجر، أنهم ينتظرون "إجراءات رسمية" من السلطات الفرنسية بعد الإعلان.

ولم تظهر حتى الآن أي علامة على أن السفير الفرنسي، سيلفان إيتي، قد غادر مقر إقامته في نيامي. وقال ماكرون الأحد إن إيتي سيعود إلى باريس "خلال الساعات القليلة المقبلة".

دعوة للانسحاب الفرنسي

وفي أعقاب الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم في يوليو، طالب قادة النظام في أغسطس القوات الفرنسية بالانسحاب.

وجاءت الدعوة وسط تصاعد المشاعر المعادية للفرنسيين في أعقاب الانقلاب.

ووصف القادة العسكريون وجود الجنود الفرنسيين بأنه "غير قانوني" وطالبوا برحيلهم، وكذلك مغادرة إيتي.

إنهاء التعاون العسكري

وقالت فرنسا إنها ستنهي تعاونها العسكري مع النيجر لأن قادتها الجدد "لم يعودوا يريدون محاربة الإرهاب".

وتعاني النيجر من قبضة العنف الجهادي منذ سنوات، حيث ترتكب هجمات من قبل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

ولا تزال النيجر، الحليف الأخير لفرنسا في منطقة الساحل حتى الانقلاب، تواجه وضعا أمنيا صعبا.

وشهدت المنطقة تصاعدا في العنف، وفقا لمنظمة ACLED غير الحكومية، حيث تسعى الجماعات المسلحة إلى الاستفادة من عدم الاستقرار السياسي.

وكانت النيجر ثالث دولة تستسلم لانقلاب، بعد مالي وبوركينا فاسو اللتين طالبتا أيضا بانسحاب فرنسا.

في الشهر الأول بعد الانقلاب في النيجر، كانت هناك زيادة بنسبة 42٪ في العنف السياسي مقارنة بالشهر السابق.




 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعقاب الانقلاب الرئيس المنتخب محمد بازوم فی النیجر

إقرأ أيضاً:

المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو

بعد مرور أسبوعين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالمسار الانتخابي في غينيا بيساو يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتمعت شخصيات سياسية معارضة في المنفى بالعاصمة السنغالية داكار، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، لتوجيه نداء عاجل إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

وطالب المجتمعون المنظمة الإقليمية بأن تُظهر في قمة استثنائية مقررة يوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول نفس الحزم الذي أبدته مؤخرا في مواجهة محاولة انقلابية في بنين.

ودعا المعارض دارا فونسيكا فرنانديز قادة "إيكواس" إلى إصدار قرار واضح يعيد النظام الدستوري عبر الاعتراف بفوز فرناندو دياس دا كوستا وتنصيبه، وإعادة قادة الانقلاب إلى الثكنات دون تدخل عسكري.

من جانبها، شددت منظمات المجتمع المدني السنغالية على ضرورة أن تواجه "إيكواس" انقلاب غينيا بيساو بالصرامة نفسها التي أبدتها في بنين، محذّرة من أن ازدواجية المعايير ستقوّض مصداقية المنظمة.

ورغم أن مسلحين دمروا بعض محاضر الانتخابات يوم الانقلاب، تؤكد المعارضة أن نسخا بديلة ما زالت متاحة في الأقاليم، ويمكن الاعتماد عليها لإعلان النتائج النهائية.

وترى هذه المنظمات أن هذه الخطوة ستشكل أساسا لإعادة الشرعية الدستورية، وتفويت الفرصة على الانقلابيين لترسيخ سلطتهم.

أحبط الجيش البنيني محاولة انقلابية من طرف إحدى فرقه بعد الدعم الذي وجده من إيكواس (رويترز)اختبار لمصداقية "إيكواس"

تبدو القمة الاستثنائية المقررة في 14 ديسمبر/كانون الأول لحظة حاسمة بالنسبة لـ"إيكواس"، إذ ستحدد ما إذا كانت المنظمة قادرة على فرض معايير موحدة في مواجهة الانقلابات المتكررة بالمنطقة، أم أنها ستواجه اتهامات بالانتقائية والتساهل.

وفي حين يترقب الشارع في غينيا بيساو مآلات الأزمة، يظل السؤال الأبرز: هل تنجح "إيكواس" في إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي أم تتركها رهينة حكم العسكر؟

إعلان

مقالات مشابهة

  • بنزيما لا يقفل باب العودة إلى المنتخب الفرنسي
  • هجوم سيبراني يستهدف وزارة الداخلية الفرنسية
  • بوادر أزمة بين بنين وتوغو.. هل تورطت الأخيرة في الانقلاب الفاشل؟
  • المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو
  • حمية عرض حجم الأضرار في لبنان بعد العدوان خلال القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية
  • إصابة تجبر يسرا اللوزي على الانسحاب من عرض المورستان.. الليلة
  • زعيم الانقلاب الفاشل في بنين يفر إلى توغو المجاورة
  • طريح الفراش لا يتحرّك.. أنباء مقلقة عن الحالة الصحية لتامر حسني
  • فرنسا تؤكد مشاركتها في إجهاض الانقلاب في بنين
  • صورة: نجيب ساويرس يعقب على أنباء زيارته تل أبيب