استطلاعات إسرائيلية: كم سيحصل الائتلاف الحالي لو أجريت انتخابات الكنيست؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الصادرة اليوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023 ، استطلاعات الرأي في قنوات الأخبار والتي نشرت الليلة الماضية ، إذ تشير أنه لو أجريت انتخابات الكنيست اليوم ، سوف يحصل الائتلاف الحالي على 52 الى 54 مقعدا ، مقارنة بـ64 مقعدا اليوم.
ووفقا لاستطلاعات الرأي التي أجرتها قناة مكان (11) والقناة (13) ، فإن معسكر الدولة هو الحزب الأكبر ، يليه حزب الليكود.
وبحسب استطلاع القناة (12) فإن حزب الليكود هو الحزب الأكبر ، يليه معسكر الدولة.
ووفق نتائج الاستطلاع الذي أجرته قناة مكان (11) ، فإن معسكر الدولة هو الحزب الأكبر ويفوز بـ30 مقعدا ، يليه حزب الليكود بـ27 مقعدا.
وبحسب الاستطلاع يحصل حزب يوجد مستقبل على 18 مقعدا ، والصهيونية الدينية على 9 مقاعد ، مشيرا الي أن فصائل الائتلاف الحالي تفوز مجتمعة بـ52 مقعدا.
استطلاع قناة مكان 11معسكر الدولة 30 ، الليكود 27 ، يوجد مستقبل 18 ، شاس 10 ، الصهيونية الدينية 9 ، يهدوت هتوراة 7 ، إسرائيل بيتنا 5 ، الموحدة 5 ، الجبهة والعربية للتغيير 5 ، ميرتس 4 ، ولا يتجاوز حزب العمل نسبة الحسم ، إذ يحصل على (2.9%) من الأصوات ، أما حزب التجمع فيحصل على (1.8%) ولا يتجاوز نسبة الحسم.
استطلاع القناة 12اللكيود 28 ، معسكر الدولة 27 ، يوجد مستقبل 18 ، شاس 10 ، الصهونية الدينية 9 ، يهدوات هتوراة 7 ، إسرائيل بيتنا 6 ، الموحدة 5 ، الجبهة والعربية للتغير 5 ، ميرتس 5 ، ولا يتجاوز حزب العمل وحزب التجمع نسبة الحسم.
استطلاع القناة 13معسكر الدولة 27 ، الليكود 26 ، يوجد مستقبل 16 ، شاس 10 ، يهدوت هتوارة 7 ، الصهيونية الدينية 6 ، إسرائيل بيتنا 6 ، العربية الموحدة 5 ، الجبهة والعربية للتغيير 5 ، قوة يهودية 4 ، ميرتس 4 ، ولا يتجاوز حزب العمل وحزب التجمع نسبة الحسم.
وأجرى معهد قنطار استطلاع مكان 11 على عينة مكونة من 601 امرأة ورجل تبلغ أعمارهم 18 عاما وما فوق ، وتبلغ نسبة الخطأ في أخذ العينات 4%.
كما تم إجراء استطلاع القناة 12 من قبل معهد مانو جيباغ 12 ، بالتعاون مع Ipanel ، على عينة مكونة من 503 أشخاص ممن تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق ، وتبلغ نسبة الخطأ في أخذ العينات 4.4%.
وأجرى البروفيسور كميل فوكس استطلاع القناة 13 وشمل 702 مشاركا منهم 601 من السكان اليهود ، و101 من القطاع غير اليهودي ، وأجرى الاستطلاع في القطاع اليهودي من قبل شركة ( مشروع مدغام) التي يرأسها الدكتور أريئيل أيالون ، أما في القطاع غير اليهودي فقد أجرت الاستطلاع شركة ( STAT-NET) برئاسة يوسف مقلدة وبلغت نسبة الخطأ 3.7%.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: معسکر الدولة
إقرأ أيضاً:
تعرف على قانون حل الكنيست.. هل سبق تأخير الانتخابات بسبب الحرب؟
قررت أحزاب المعارضة الإسرائيلية التصويت بالقراءة التميهدية لصالح مشروع قانون حل الكنيست، عقب تردد ناجم من مخاوف عدم حصول القانون على الأغلبية اللازمة، ما يعني استحاله طرحه مجددا لمدة ستة أشهر.
ومن المقرر أن يصوت أعضاء الكنيست اليوم الأربعاء، على المشروع الذي قد يؤدي تمريره إلى بدء مسار نحو انتخابات مبكرة، في حال اجتيازه المراحل التشريعية الثلاث.
وقالت القناة 12 العبرية إن قادة المعارضة اتخذوا قرارا بالإجماع لطرح مشروع قانون حل الكنيست، مؤكدين أن القرار "ملزم لجميع الأحزاب" المعارضة.
وبحسب القناة، قررت المعارضة حذف بنود الاستفسارات والتشريعات المعارضة من جدول أعمال الجلسة، بهدف تركيز الجهود على تمرير مشروع القانون وإسقاط الحكومة.
ويأتي هذا التطور بعد أن كانت المعارضة مترددة في طرح القانون للتصويت خشية رفضه في القراءة التمهيدية، وهو ما سيمنع إعادة طرحه قبل مرور ستة أشهر، وفقا للقانون الإسرائيلي.
كيف يتم تمرير مشروع القانون؟
⬛ يلزم تمرير قانون حل الكنيست التصويت عليه وفق مراحل متتالية ليصبح قانونا نافذا، وتبدأ بالقراءة التمهيدية وهي عبارة عن موافقة مبدئية على مناقشة مشروع القانون، وينبغي تمريرها بأغلبية بسيطة.
⬛ بعد تمرير مقترح القانون يتم إحالته إلى لجنة الكنيست، وهي مختصة بالقانون والدستور، وتجري مناقشة وتعديلات على المقترح.
⬛ القراءة الأولى يتم خلالها طرح مشروع القانون للتصويت وعادة تكون في غضون أيام أو أسبوعين.
⬛ القراءة الثانية والثالثة يتم الوصول إليها بعد المراجعة النهائية لمقترح القانون.
⬛ بحال الإجماع السياسي أو الاستعجال حينما يكون هناك أزمة ائتلافية في الحكومة يمكن إنهاء جميع القراءات في غضون أيام قليلة.
⬛ قد تؤجل المداولات بالاتفاق أو بسبب ضغوط سياسية.
استغلال الخلافات
تسعى المعارضة إلى استغلال الخلافات داخل الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، لا سيما في ظل التباينات بشأن قانون إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية، الذي تصر الأحزاب الدينية (الحريديم) على تمريره.
وتستمد المعارضة بعض الدعم من إعلان حزب "يهدوت هتوراه" (7 مقاعد) نيته التصويت لصالح مشروع حل الكنيست، بينما لا يزال حزب "شاس" (11 مقعداً) مترددا، وسط اتصالات مكثفة يجريها نتنياهو للحفاظ على تماسك ائتلافه ومنع تمرير المشروع.
وتصر الأحزاب الدينية "الحريديم" على تقديم مشروع قانون يعفي المتدينين اليهود من الخدمة العسكرية. ويملك الائتلاف الحكومي حاليا 68 مقعدا ويحتاج إلى 61 مقعدا على الأقل للاستمرار في السلطة.
وتشكلت الحكومة الإسرائيلية الحالية نهاية 2022، وبموجب القانون فإن فترة ولايتها تستمر حتى نهاية العام المقبل (2026)، ما لم تجر انتخابات مبكرة.
هل سبق تأخير الانتخابات بسبب الحرب؟
انتخابات الكنيست الثامنة عام 1973 تأخرت بسبب حرب أكتوبر 1973، وعادة يتم إجراء الانتخابات المبكرة لدى الاحتلال الإسرائيلي، وفق أربع نقاط، وهي:
⬛ اتخاذ رئيس الوزراء قرارا بحل الكنيست.
⬛ قيام الكنيست بحل نفسه قبل انتهاء مدته.
⬛ التصويت على اقتراح بحجب الثقة عن رئيس الوزراء.
⬛ الإخفاق في إقرار قانون الموازنة خلال ثلاثة أشهر من بداية السنة المالية.
من المفترض أن تتم انتخابات الكنيست كل أربع سنوات، لكن يمكن للكنيست أن يقرر بموجب أغلبية عادية حل نفسه والدعوة إلى انتخابات مبكرة، ومثال ذلك انتخابات الكنيست الثانية (1951) والخامسة (1961) والعاشرة (1981) والحادية عشرة (1984) والثالثة عشرة (1992) والخامسة عشرة (1996) التي عُقدت قبل موعدها المحدد.
كما يمكن للكنيست بأغلبية خاصة تمديد فترته فوق الأربع سنوات، وقد حدث هذا في حالات انتخابات الكنيست الثالثة والخامسة والسابعة والتاسعة والحادية عشرة، حيث كانت مدة كل فترة منها أكثر من أربع سنوات.
قلق نتنياهو من الانتخابات المبكرة
سلطت صحيفة "إسرائيل اليوم" الضوء على ما وصفته "القلق الشديد" الذي ينتاب نتنياهو بشأن فرضية الذهاب للانتخابات، مشيرة إلى أنه يمارس ضغوطا هائلة على الحريديم لعدم التصويت لصالح مشروع قانون "حل الكنيست".
وذكرت الصحيفة أنه "على خلفية تصاعد أزمة قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية مع اليهود المتشددين، وتهديهم بالتصويت اليوم لحل الكنيست، أعرب نتنياهو عن قلقه السياسي البالغ بشأن الذهاب إلى الانتخابات"، موضحة أنه "في محادثات مع كبار المسؤولين الحكوميين قال إنه دون الانتصار في غزة، لن يكون لدينا ما نخوض به الانتخابات".
وتخرج عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة بشكل دوري بمظاهرات حاشدة، للمطالبة بالتوجه لإجراء انتخابات مبكرة، في ظل تعنت الحكومة الحالية إزاء التوصل لاتفاق ينهي الحرب في قطاع غزة ويتضمن صفقة شاملة لتبادل الأسرى.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا دموية على قطاع غزة وصفتها منظمات حقوقية وأممية بـ"الإبادة الجماعية"، تخللتها عمليات قتل وتجويع وتهجير وتدمير واسع للبنية التحتية، في تحد سافر للمجتمع الدولي ولقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، أسفرت الحرب حتى الآن عن أكثر من 182 ألف ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة متصاعدة أودت بحياة العشرات، بينهم أطفال رضع.