«العدل والمساواة» تطالب بوقف الحرب في السودان والعودة للتفاوض
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
حركة العدل والمساواة، أكدت أنه لا خيار سوى الوقف الفوري للحرب في السودان والعودة إلى التفاوض.
الخرطوم: التغيير
طالبت حركة العدل والمساواة السودانية برئاسة سليمان صندل حقار، بوقف الحرب والعودة إلى مسار التفاوض واستعادة العملية السياسية.
أدت الحرب بين الجيش والدعم السريع لمقتل أكثر من أربعة آلاف مدني، وآلاف المصابين، فضلاً عن مقتل وإصابة آلاف العسكريين، إضافة للخسائر المالية والأضرار الجسيمة بالمؤسسات العامة والخاصة.
قالت أمينة الحركة بولاية الخرطوم ثويبة عبد الله الطريفي، في تصريحات صحفية: “لا نرى في الأفق إلا خيار واحد هو الوقف الفورى للحرب والعودة إلى التفاوض واستعادة العملية السياسية”.
وأضافت: “الحركة تقف مع مواطنى ولاية الخرطوم في هذه المعاناة الإنسانية التي سببتها هذه الحرب اللعينة.
وأطاحت قيادات بالحركة مؤخراً، رئيسها جبريل إبراهيم وزير المالية في الحكومة الاتحادية الذي انتهت ولايته، واختارت سليمان صندل الأمين السياسي للحركة لقيادتها في مرحلة يمر فيها السودان بأزمة أمنية وسياسية غير مسبوقة.
وأوضحت ثويبة، أن الحركة سوف تكثف اتصالاتها مع كل المنظمات الدولية والوطنية العاملة في مجال العون الإنساني لضمان توفير الحاجيات الضرورية لكل الفئات المحتاجة.
وتعهدت بمساهمة الحركة في كشف أي خلل في عمليات انسياب مواد الإغاثة.
وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت عن تسريب مواد الإغاثة للأسواق دون وصولها إلى مستحقيها من المواطنين المتأثرين بحرب الخامس عشر من أبريل.
قالت الأمم المتحدة إن أكثر من ستة ملايين شخص في السودان على بعد خطوة واحدة من المجاعة، وشدّدت على أن هذه الأعداد ستستمر في التزايد إذا لم تصمت الأسلحة.
وناشدت ثويبة، مواطني الولاية بممارسة دورهم الريادي في قيادة الرأي العام السوداني في هذه الظروف الوطنية العصيبة.
ونادت بضرورة تشكيل مجموعات ضغط شبابية ونسوية لوقف الحرب وتوصيل صوتهم لطرفي الصراع والفاعلين الدولين بأن شعب السودان يقف ضد هذه الحرب.
وأجبرت الحرب في الخرطوم وعدد من الولايات نحو خمسة ملايين شخص من إجمالي عدد سكان البلاد المقدرين بنحو 48 مليون نسمة، على النزوح داخل البلاد وإلى دول الجوار في مصر وتشاد وجنوب السودان.
الوسومالأمم المتحدة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان ثويبة عبد الله الطريفي حرب 15 ابريل حركة العدل والمساواةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل حركة العدل والمساواة العدل والمساواة
إقرأ أيضاً:
أوربان يدعو أوروبا للحاق بالنهج الأميركي في أوكرانيا: "الحل في التفاوض مع موسكو لا في العقوبات"
دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة استراتيجيته تجاه الحرب في أوكرانيا، والانضمام إلى النهج الأميركي في التعاطي مع الأزمة، معتبرًا أن استمرار الأوروبيين في السير في مسارات مستقلة يُضعف فرص الحل السياسي ويُفوت عليهم مكاسب اقتصادية محتملة، وفي مقابلة مع قناة TV2 المجرية، قال أوربان:
"إذا قررت أوروبا التخلي عن العقوبات، والعمل على وقف إطلاق النار، والعودة إلى علاقات اقتصادية طبيعية مع روسيا، فستُفتح أمامها فرص اقتصادية هائلة".
موسكو تجهز مطالبها لوقف إطلاق النار وترامب يدخل على خط الوساطة: مفاوضات أوكرانيا تفتح باب الأمل الحذر عاجل|حماس تطرح مبادرة للإفراج عن أسرى مقابل هدنة مشروطة: مفاوضات الدوحة بين التقدم والحذروشدد على أنه "من غير المجدي السير في اتجاهات متباينة"، داعيًا دول الاتحاد الأوروبي إلى "الالتحاق بالمسار الأميركي" في معالجة الصراع، الذي يرى أن حله لن يكون ممكنًا إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا، يليها أو توازيها محادثات أوروبية روسية.
الحل السياسي: مفاوضات كبرى لا تقتصر على كييف وموسكوأوربان أوضح في تصريحاته أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، على أهميتها، لن تكون كافية وحدها لإنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن التوصل إلى تسوية شاملة يتطلب دورًا أميركيًا مباشرًا في المفاوضات. كما أعرب عن أمله في لقاء قريب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب لبحث مستقبل الأزمة، ومسائل العقوبات والتعاون الاقتصادي.
مفاوضات إسطنبول: تقدم محدود في تبادل الأسرى وسط استمرار الجمود السياسيوكانت مفاوضات جديدة قد عُقدت بين روسيا وأوكرانيا في مدينة إسطنبول التركية يوم الجمعة، واستمرت نحو ساعتين، حيث أعلن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي عن اتفاق مبدئي على تبادل موسّع للأسرى يشمل ألف أسير من كل طرف.
كما ناقش الجانبان مقترحات أولية تتعلق بوقف إطلاق النار، بينما طلب الوفد الأوكراني عقد قمة مباشرة بين زيلينسكي وبوتين، وهو ما قالت موسكو إنها تنظر فيه بجدية.
كييف: عدم حضور بوتين المحادثات المقررة في إسطنبول سيكون إشارة واضحة على عدم رغبة موسكو في إنهاء الحرب عاجل|الرئيس السيسي يغادر موسكو عائدا إلى القاهرة بعد حضوره احتفالات عيد النصر موسكو: الحوار هو الحل.. والعقوبات لم تُجدِ نفعًامن جانبها، لا تزال موسكو تؤكد استعدادها لمواصلة التفاوض، حيث شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أن روسيا تسعى إلى تسوية سلمية دائمة تعالج جذور الصراع وتراعي مصالحها الاستراتيجية.
في الوقت ذاته، أكدت القيادة الروسية مرارًا أن العقوبات الغربية لم تحقق أهدافها، بل تسببت في أضرار بالغة للاقتصاد العالمي، مقارنة بالتأثير المحدود الذي طال الاقتصاد الروسي، وفق ما جاء في التصريحات الرسمية.
السيسي من موسكو: العلاقات المصرية الروسية إستراتيجية وفرص التعاون تتسع سفير موسكو بالقاهرة: 400 شركة روسية تعمل في مصر أوروبا بين ضغط العقوبات وفرص الحل السياسيتصريحات أوربان تأتي في وقتٍ تشهد فيه السياسات الأوروبية انقسامًا واضحًا حول جدوى استمرار العقوبات وطبيعة الموقف من موسكو، وبينما يسعى البعض لتشديد الضغوط على الكرملين، يروج آخرون – مثل المجر– لفكرة الانخراط في مفاوضات مباشرة على غرار النهج الأميركي، في مسعى لإنهاء الحرب بأقل الخسائر السياسية والاقتصادية.