اليوم العالمي للقهوة - تعرف على بعض الحقائق الغريبة عنها
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يحتفل العالم باليوم العالمي للقهوة في الأول من أكتوبر من كل عام، وقد تم تأسيس هذه المناسبة رسميًا عام 2015 على هامش فعاليات معرض إكسبو في ميلان الإيطالية، وذلك وفقًا للمنظمة العالمية للبن.
ومع ذلك، هناك رواية أُخرى تُشير إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للقهوة بدأ في اليابان عام 1983.
وأطلق هذا اليوم للترويج لتجارة القهوة ورفع الوعي حول محنة مزارع القهوة، وظروف زراعتها والعاملين فيها والأجور.
ويقدم العديد من المتاجر القهوة مجاناً، أو بأسعار مخفضة، في هذا اليوم.
وفي اليوم العالمي للقهوة.. إليك بعض الحقائق الغريبة عن القهوة:1- تتنوع ألوان حبوب البن، قبل تحميصها، بين الأحمر والأصفر والأخضر
2- يبلغ معدل استهلاك القهوة ما يعادل 3 مليارات كوب من القهوة يومياً حول العالم..
3- القهوة الأغلى تعرف بـ"Sumatran Kopi Luwak" ويبلغ سعرها نحو 400 جنيه إسترليني لكل رطل، مصنوعة من حبوب البن التي تتناولها قطة سومطرة البرية ثم تفرزها.
4- تقول إحدى الأساطير إنه تم اكتشاف القهوة في إثيوبيا بعد ملاحظة تأثيرها في الماعز
5- تحتوي القهوة منزوعة الكافيين على 2 إلى 12 ميللي غرام من البن، فيما يحتوي الفنجان العادي على 95 إلى 200 ميللي غرام.
6- تعد القهوة في المرتبة الثانية بعد النفط، ضمن قائمة المواد الأكثر تداولاً من حيث الاستيراد والتصدير في المبادلات التجارية عالمياً.
7- استخدمت حبوب البن أولاً كنوع من الطعام، حيث كانت تفرز أو تعرّض لأشعة الشمس للتحميص.
8- في إيطاليا، تعد مهنة صانع القهوة تستحق التقدير والاحترام وتوازي العمل في الطوارئ.. وفي اليابان تقدم منتجعات خدمة الاستحمام بالشاي الأخضر أو الشوكولاتة أو القهوة.
9- تعيش شجرة القهوة وتكون قادرة على الإنتاج لـ100 عام تقريباً.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للإيدز.. تحذير من نقص تمويل مكافحته
حذرت المؤسسة الألمانية لسكان العالم (دي إس دبليو) من أن التخفيضات الكبيرة في التمويل العالمي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية قد تقوض الإنجازات التي تحققت على مدى سنوات، مما يهدد بزيادة ملايين الإصابات الجديدة.
وأوضحت المؤسسة بمناسبة اليوم العالمي للإيدز الموافق اليوم الاثنين أن النساء والأطفال في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء سيكونون الأكثر تضررا، حيث تمثل النساء والفتيات 63% من الإصابات الجديدة هناك.
وأشارت المؤسسة إلى أن السنوات الماضية شهدت تقدما كبيرا، إذ كادت العدوى بين الأم والطفل أن تختفي حتى في أفريقيا.
وجاء في بيان للمؤسسة: "84% من النساء الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة حصلن عام 2024 على أدوية مضادة للفيروسات لمنع انتقال العدوى إلى أطفالهن"، موضحة أن هذه المكاسب مهددة الآن بانتكاسات كبيرة.
وكانت الولايات المتحدة أكبر ممول عالمي لمكافحة الإيدز، إذ ساهمت بثلاثة أرباع التمويل الدولي، لكنها جمدت مطلع عام 2025 جميع المدفوعات المتعلقة بفيروس نقص المناعة بقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. كما قلصت دول أخرى، بينها ألمانيا، مساهماتها.
وتشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز (UNAIDS) إلى أن هذه التخفيضات قد تؤدي إلى نحو 3.9 ملايين إصابة إضافية بحلول 2030.
وقالت الجمعية الألمانية للإغاثة من الإيدز: "كما في تأثير الدومينو، يتراجع الوعي بأن العلاج والوقاية أمران لا غنى عنهما، وأن التضامن هو المفتاح لعالم خال من الإيدز".
وقالت أنجيلا بير مديرة البرامج في المؤسسة الألمانية لسكان العالم: "لا يجوز أن نسمح بتحول مرض كان على وشك الانحسار إلى وباء جديد". وقال فينفريد هولتس من مجلس إدارة الجمعية الألمانية للإغاثة من الإيدز: "لدينا خياران: عودة الإيدز أو القضاء عليه".
ولا يزال شخص واحد يموت كل دقيقة على مستوى العالم بسبب مضاعفات الإيدز، بحسب المؤسسة الألمانية لسكان العالم. وتشير بيانات برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز إلى أن 40.8 مليون شخص عاشوا مع فيروس نقص المناعة عام 2024، وكان أكثر من نصفهم في أفريقيا جنوب الصحراء، في حين سجلت نحو 1.3 مليون إصابة جديدة العام الماضي.
إعلانوفي أوروبا، حذرت هيئة الصحة الأوروبية والمكتب الإقليمي الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية من أن تشخيص وعلاج الإصابات بفيروس نقص المناعة لا يزال يتم متأخرا في كثير من الحالات، وينطبق ذلك على أكثر من نصف التشخيصات في المنطقة، مما يزيد خطر انتقال العدوى وتطورها إلى الإيدز.
وفي ألمانيا، أظهرت أحدث تقديرات معهد "روبرت كوخ" لمكافحة الأمراض أن نحو 2300 شخص أصيبوا بفيروس نقص المناعة العام الماضي، بزيادة نحو 200 إصابة عن عام 2023، ليصل عدد المصابين في ألمانيا حتى نهاية 2024 إلى 97 ألفا و700 شخص، ويقدر المعهد أن بينهم نحو 8200 إصابة لم تشخص بعد.