عرضت قناة العربية، تقريرا بالفيديو، ولقطات قبل اشتعال حريق ضخم، خلال حفل زفاف في العراق.

وظهر في التقرير، أن العريس و العروس، كانا يرقصان، والحضور شاركهما الرقصة الأخيرة، ثم بعد ذلك اشتعلت النيران في القاعة.

وجاء في التقرير، أنه في أثناء حفل زفاف كبير، لـ العروسين حنين وريفان، وخلال ثوانٍ معدودة، انقلب الفرح إلى حزن، بعد حريق مفاجئ.

وكانت قناة الغد، قد عرضت تقريرا بالفيديو، بعنوان: "أحد الناجين من حريق زفاف العراق يكشف مصير العريس والعروس".

وقال أحد العاملين بالقاعة التي حرقت، إن السبب في الكارث يرجع لـ قيام بعض الحضور بإشعال الألعاب النارية التي تسببت في الحريق.

وأضاف أن القاعة كان بها حوالي 900 مواطن عراقي، وأنه بعد إشعال النار؛ وقع الكل على بعضه، من الحضور.

وأشار إلى أن العريس والعروس، خرجا دون إصابات، ولكن هناك وفيات تتجاوز الـ 100 شخص، والإصابات كثيرة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حريق ضخم العراق حفل زفاف حوادث

إقرأ أيضاً:

ذكريات تترات الدراما تضيء المسرح الكبير.. ليلة حنين وعشق للدراما المصرية بالأوبرا

في ليلة ساحرة، عادت ألحان الماضي لتهمس في آذان الجمهور، وتستحضر مشاهد لا تُنسى من دراما الشاشة الصغيرة، ضمن فعاليات وزارة الثقافة المصرية، نظّمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام أمسية استثنائية أحيتها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك على المسرح الكبير، وسط حضور جماهيري غفير ملأ القاعة حتى آخر مقعد.

 

 

 

 

الدراما تغني.. وتُبكي وتُفرح
 

السهرة التي حملت الطابع الحنيني، جاءت بعنوان "نويرة بين تترات الدراما المصرية الكلاسيكية والحديثة"، ونجحت في نسج مشاعر الجمهور من خلال استعادة أشهر التترات التي شكّلت وجدان أجيال متعاقبة من المصريين والعرب.

 

 

 

 

 

شاشات ضخمة في خلفية المسرح عرضت مقتطفات من أبرز المسلسلات التي رافقتها تلك التترات، لتتزامن الصورة مع اللحن والصوت، في تجربة حسّية فريدة جسّدت عمق التأثير الدرامي والموسيقي في آنٍ واحد.

     روائع خالدة وألحان لا تُنسى
 

تنقل الجمهور بين محطات درامية لا تنسى، حيث تنوع البرنامج بين التترات الكلاسيكية والحديثة، من توقيع كبار الملحنين، فجاء الحفل بمثابة تكريم لذاكرة الدراما المصرية وصنّاعها.
 

 

 

 

 

 

من بين الأعمال التي عزفتها الفرقة وتفاعل معها الجمهور بشغف:

• "إمرأة من زمن الحب" و"أبنائي الأعزاء شكرًا" و"الشهد والدموع" للموسيقار عمار الشريعي،

• "لا إله إلا الله" لـ جمال سلامة،

• "الوسية"، "سارة"، "المال والبنون"، "الرجل الآخر" لـ ياسر عبد الرحمن،

• "هوانم جاردن سيتي" لـ راجح داوود،

• "اللقاء الثاني" لـ عمر خيرت،

• "فاتن أمل حربي" لـ أحمد العدل،

• "أريد رجلًا" لـ مدين،

• "سيد الناس" لـ أحمد سعد،

• "هو وهي" من ألحان كمال الطويل وعمار الشريعي،

• إضافة إلى تترات معاصرة مثل "السيدة الأولى"، "قضية رأي عام"، و"حكاية حياة" من توقيع محمد رحيم.

     أصوات تعبّر عن الماضي والحاضر

تألّق في أداء تلك الروائع مجموعة من الأصوات اللامعة التي نجحت في تقديم التترات بإحساس فني راقٍ، وهم: أميرة أحمد، مؤمن خليل، وليد حيدر، محمد حسن، فرح الموجي، وكنزي تركي. قدم كل فنان أداءً صادقًا أعاد من خلاله الحياة إلى الألحان، في تناغم مدهش مع عزف الفرقة المحترف.

    إشراف وتنظيم متميز

أقيمت الأمسية تحت إشراف الأستاذة أماني السعيد، رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية، التي حرصت على تقديم أمسية متكاملة من حيث التنظيم والمضمون الفني، لتعبّر عن رؤية وزارة الثقافة في الحفاظ على التراث الموسيقي المصري وتعزيزه ضمن مشروع توثيق وجدان الأمة من خلال الموسيقى.

     رسالة فنية تتجاوز الزمن

لم يكن الحفل مجرد عرض موسيقي، بل كان رسالة فنية وإنسانية استحضرت الماضي بكل ما فيه من جمال، وذكّرت الجمهور بأهمية الموسيقى في تشكيل الوعي الثقافي والوجداني فالدراما المصرية، بتتراتها الخالدة، لم تكن فقط وسيلة ترفيه، بل أداة للتعبير عن هموم المجتمع وأحلامه.

    ختام يحمل وعدًا بالمزيد

اختُتم الحفل وسط تصفيق حار ووجوه مفعمة بالتأثر والامتنان، في تأكيد على أن الذاكرة الموسيقية والدرامية لا تموت، بل تُبعث من جديد في مثل هذه الليالي التي تصنع الفارق. 

وبهذا النجاح الكبير، تتجدد التطلعات للمزيد من الفعاليات التي تعيد لأذهاننا وعينا الجمعي، وتُبقي روح الفن الأصيل حيّة في قلوبنا.

مقالات مشابهة

  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحيها الله
  • وفاة طفلة وإصابة شقيقتها جراء حريق بمنزلهما في قرية الكندرلية في حلب
  • في ذكرى وفاة محمد متولي الشعراوي.. أبرز الفتاوى التي أثارت الجدل
  • شقيق العروسة يحاول قتل العريس ليلة زفافه بالنزهة | القصة الكاملة
  • متى يقال دعاء الاستفتاح قبل الدخول فى الصلاة أم بعدها؟
  • بالفيديو.. شاهد المقطع الأكثر مشاهدة وتداول على السوشيال ميديا.. عريس سوداني يغازل عروسته خلال جلسة التصوير: (جبت قمر 14) والعروس ترد بسخرية: (زول قديم ومدرب عرفت تصطاد)
  • ذكريات تترات الدراما تضيء المسرح الكبير.. ليلة حنين وعشق للدراما المصرية بالأوبرا
  • تحليل رقصة صواريخ إيران التي أرهقت خورازميات ثاد
  • السلور الأفريقي.. سمك دخيل يهدد التنوع البيئي بالعراق
  • ماتوا فى حضن بعض.. وفاة طفلتين شقيقتين إثر حريق داخل منزلهما بالشرقية