لأول مرة بجامعة سوهاج.. تسجيل 300 بطاقة للحصول على الخدمات المتكاملة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن مركز نور البصيرة لذوي الإعاقة بالجامعة ساهم في تسجيل 300 بطاقة للحصول على الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقات المختلفة، بالتعاون مع لجنة مشتركة من الهلال الأحمر المصري وإدارة التأهيل الاجتماعي لذوي الإعاقة بمديرية التضامن الاجتماعي بسوهاج.
توفير خدمات لذوي الاحتياجات الخاصةوقال «النعماني»، أنه طبقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإن الجامعة حريصة على توفير كافة الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير الدعم اللازم لهم، موضحاً أن هناك عددًا من المميزات لبطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، ومنها إنها تمكن حاملها من الجمع بين معاشين، والدمج في المدارس والجامعات، وكذلك التعيين لنسبة 5% من عدد العاملين، إلى جانب الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية على السيارات، الحصول على سكن حكومي مناسب، والتخفيض على وسائل النقل والمواصلات، والكشف المجاني في المستشفيات، وخصومات على اشتراكات مراكز الشباب والأندية الرياضية، ومجانية الدخول في كافة المتاحف والمناطق الأثرية.
وأوضح الدكتور عماد الصوينع، مدير المركز أن التسجيل لم يقتصر فقط لمنسوبي الجامعة، بل شمل أياً المجتمع السوهاجي ككل ومن كافة الأعمار، مضيفاً أن وزارة التضامن الاجتماعي حددت ألوان معينة في طرح بطاقة الخدمات المتكاملة لمستحقيها، حيث يشير كل لون لنسبة الإعاقة ودرجتها، فخصصت اللون الأزرق للإعاقات الشديدة والإعاقات بالغة الشدة، واللون الأخضر للإعاقات المتوسطة، واللون الأورجوانى البنفسجي للإعاقات البسيطة، مشيراً إلى أنه جرى تحويل ما يقرب من 300 شخص من ذوي الإعاقة إلى المستشفى الجامعي، وغير الحاملين معهم تقرير طبي لعمل التقرير، وذلك من ذوى الإعاقات البصرية والسمعية والحركية والتوحد ومتلازمة داون وغيرها.
الأوراق المطلوبة للبطاقة المتكاملةوأضافت الدكتورة سلمى عبدالمنعم نائب مدير المركز، أن الإجراءات المطلوبة هي إجراء الكشف الطبي لدى مكتب التأهيل الاجتماعي التابع له محل إقامته، وتقديم تقرير طبي تم استخراجه خلال السنوات الثلاث الماضية، على أن يكون مُعتمدا من أحد مستشفيات وزارة الصحة والسكان والهيئات التابعة لها، القوات المسلحة، الشرطة، المستشفيات الجامعية والتعليمية، المستشفيات الخاصة، الجمعيات الأهلية، أو غيرها، على أن يوضح التقرير إعاقة الشخص المتقدم للحصول على البطاقة ضمن الإعاقات الآتية «الشلل الدماغي - الشلل الرباعي - الشلل النصفي الطولي أو السفلي - شلل الأطفال الشديد - الإعاقات المتعددة - البتر متعدد الأطراف أو في طرف واحد يد أو قدم كف البصر - فقد السمع التام - الحالات المتقدمة من ضمور العضلات _ الإعاقات الذهنية الشديدة _ذوي القزامة 140 سم فأقل بعد سن البلوغ - اضطراب طيف التوحد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج الخدمات المتکاملة
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الإعاقات الذهنية: المصاب بمتلازمة داون مؤهل لتكوين أسرة
قالت المهندسة أمل مبدي ، رئيس الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية، إنه في بعض الحالات، يمكن أن يكون الشخص المصاب بمتلازمة داون مؤهلأ لتكوين أسرة وتربية الأطفال إذا توفرت له الظروف المناسبة والدعم من العائلة .
وتابعت قائلة : "المجتمع في بعض الأحيان لا يعي أن الأشخاص ذوي متلازمة داون يمكنهم أن يكونوا مستقلين ويعتمدون على أنفسهم في العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك الزواج والعمل وتربية الأطفال."
وأوضحت في مداخلة مع الإعلاميتين هالة حواس وسالي حواس، ببرنامج " العاقلة والمتهورة"، عبر قناة الشمس، أن هناك فرقا بين الأشخاص المصابين بمتلازمة داون، حيث أن بعضهم قد يكون لديهم قدرات عقلية وفكرية تسمح لهم بالزواج والقيام بمسؤوليات الحياة اليومية بشكل جيد، بينما قد يعاني البعض الآخر من تأخر في التطور العقلي يجعله غير قادر على تحمل مسؤوليات الزواج.
وأكدت أن هناك مؤسسات طبية متخصصة في تقييم الأشخاص ذوي متلازمة داون بشكل دقيق من خلال فحوصات طبية وقياسات لقدراتهم العقلية والجسدية.
وقالت: "في حال كان الشخص المصاب بمتلازمة داون يتمتع بقدرات عقلية مناسبة، يمكنه بالتأكيد أن يتزوج، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الأسرة وبتوجيه من الأطباء المتخصصين".
كما أكدت على ضرورة أن يتعامل المجتمع مع هذه القضية بحذر ووعي، حيث أن هناك حالات تم فيها الزواج الناجح للأشخاص ذوي متلازمة داون في دول أخرى .
وتابعت: "لو بحثتِ على الإنترنت ستجدين العديد من الأمثلة في دول أخرى، مثل الولايات المتحدة، حيث أشخاص مصابين بمتلازمة داون تزوجوا وأنجبوا أطفالا ، بل وكانوا مثالا للتفاني والرعاية في حياتهم العائلية".
وفيما يتعلق بالهجوم الإعلامي الذي تعرض له الزواج بين الشخص المصاب بمتلازمة داون والفتاة القاصر، أكدت أن الهجوم كان موجها بشكل غير عادل، حيث كان جزء كبير من الهجوم مرتبطا بالسن الصغيرة للفتاة، وهو ما يعد خرقًا للقانون، أما عن الهجوم على الشخص المصاب بمتلازمة داون .
وقالت: "هذا الهجوم غير مبرر، نحن لا نتعامل مع الأشخاص ذوي متلازمة داون كأنهم مجانين أو غير قادرين على تحمل المسؤولية، هناك الكثير من الأمثلة التي تؤكد أن بإمكانهم أن يعيشوا حياة مستقلة وأن يكون لديهم أسر وأطفال".
https://www.youtube.com/watch?v=PiksxQzeZOc