ما هو تأثير القطط على الحوامل؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كثيرًا منا يهوى تربية القطط في المنزل، فهي من الحيوانات الأليفة لكن الصدمة هي تأثيرها السلبي على الأشخاص أثناء النوم بجانبها حيث تبعث مواد تحسسية ضارة تنتقل إلى البشرة حاملة ملايين البكتيريا والأمراض ويكون تأثيرها أكبر على السيدات الحوامل.
نوم الحامل جانب القططتقوم القطط ببعث مواد تحسسية شديدة الخطورة ولها قدرة على إحداث أمراض اكثر من الكلاب وتسمى بحساسية القطط، حيث كشف الباحثون أن دماء القطط داخل المنازل تحتوي على مستويات عالية من مثبطات لهب المحتويات على مادة البرومين، وتتعرض القطط لكل المواد الكيمياوية الموجودة في الإلكترونيات والأثاث وتصبح غبار كما أنها ذات أثر سلبي على الإنسان قد تؤدي إلى حدوث بعض الأمراض المرتبطة بالغدة الدرقية عند القطط.
في بعض الحالات يمكن أن يؤدي نوم المرأة الحامل بجانب القطة إلى الإجهاض ويعتبر أخطر داء ينتقل من القطط إلى المرأة الحامل هو داء المقوسات حيث يسبب هذا المرض طفيلي خطير بالنسبة للسيدات الحوامل حتى وإن كانت القطة لا تنام مباشرة مع الحامل فمن الممكن أن تنام القطة على السرير في غياب صاحبه وبالتالي يكون السرير عامل أساسي في انتقال المرض
ولذكور القطط تأثير شديد الخطورة على السيدات الحوامل حيث أنه قادر على إحداث الحساسية بسبب هرمون التستوستيرون الذي يقوم بإخراج نسبة كبيرة من الغدد الدهنية مما يسبب في إنتاج البروتينات التي تسبب حساسية القطط في الغدد الدهنية وحول غدد الشرج، وتنتشر هذه المواد التحسسية في الشعر الذي يسقط من القطة على الأرضيات وتتطاير في الهواء.
وتسبب نوم الحمل بجانب القطة في حدوث العدوى داء المقوسات الخلقية الذي يمكن أن يسبب للأطفال فيما بعد مشاكل في الدماغ والعينين والقلب أو الدم والكبد والطحال.
النوم بجانب القطط
يتسبب النوم بجانب القطط في العديد من المشاكل الصحية وانتقال الأمراض والفطريات والعفن والمواد المسببة للحساسية الموجودة في الشوارع والمخزنة في فراء القطة وعندما تختلط بالبشر تنتقل الأمراض بسرعة إليهم.
ما هي أعراض داء القطط؟يبدأ مرض القطط بالتعب والإرهاق ثم يتطور إلى ارتفاع في درجة الحرارة في كافة أنحاء الجسم وصداع وألم في الرأس وانتفاخ في العقد اللمفاوية وخلل في الرؤية وضبابية الرؤية وإحمرار العيون فضلًا عن مشكلة صحية وعيوب خلقية في المواليد الجدد للام المصابة وتستمر هذه الأعراض لمدة شهر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ليست أمريكا وحدها.. أياد خفية بجانب ترامب وراء التهدئة بين الهند وباكستان
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، في أعقاب تصاعد التوترات العسكرية بين الدولتين النوويتين، إلا أن الولايات المتحدة لم تكن الجهة الوحيدة التي ساهمت في هذا التطور الدبلوماسي.
وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
وأعلنت الهند وباكستان، أمس، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أيام من تبادل الهجمات على طول حدودهما المشتركة.
وشهدت الفترة الأخيرة تصعيدا خطيرا، تضمن قصفا صاروخيا، هجمات بطائرات مسيرة، وضربات مدفعية، فيما تعد هذه المواجهة من أعنف النزاعات بين البلدين منذ عقود.
وقال ترامب عبر منصته الخاصة "تروث سوشال" إن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق نار كامل وفوري، بعد محادثات تمت بوساطة أمريكية.
وأضاف في منشوره: "يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الكامل والفوري، تهانينا لكلا البلدين على استخدام المنطق السليم والذكاء المبهر، شكرا لكم على اهتمامكم بهذه المسألة".
وفي السياق نفسه، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أن وزير الخارجية ماركو روبيو لعب دورا مهما في الوساطة، حيث أجرى أمس اتصالات مباشرة مع مسؤولين هنود، وكذلك مع رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، لحث الطرفين على التهدئة وفتح باب الحوار.
ليست أمريكا وحدها الوساطة
لكن الدور الأمريكي لم يكن الوحيد على الساحة الدبلوماسية، فقد كشف وزير خارجية باكستان، محمد إسحاق دار، أن ما يقارب 30 دولة شاركت في جهود دولية لاحتواء التصعيد بين البلدين، مشيرا بشكل خاص إلى السعودية وتركيا كدولتين ساهمتا بشكل بارز في التوصل إلى الاتفاق، وأكد دار أن هاتين الدولتين لعبتا دورا مهما في تسهيل التفاهم بين الجانبين.
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قد أجرى اتصالات هاتفية مع نظيريه في الهند وباكستان، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية (واس)، في إطار المساعي الخليجية للتهدئة.
وتأتي هذه التطورات بعد هجوم دموي وقع في الجزء الهندي من إقليم كشمير الشهر الماضي، وأدى إلى مقتل نحو 26 شخصا، وقد اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف خلف الهجوم، وهو ما ساهم في تأجيج المواجهة العسكرية الأخيرة.
وفي تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية مساء السبت، كشفت الشبكة عن مكالمة هاتفية وُصفت بالحاسمة، أجراها نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وأوضحت أن فانس أطلع مودي على معلومات استخباراتية حساسة، شجعته على التعامل بجدية مع جهود وقف إطلاق النار، محذرا من احتمال تصعيد خطير خلال عطلة نهاية الأسبوع إذا استمرت التوترات.
وأشارت الشبكة إلى أن التصعيد الأخير أثار قلق الإدارة الأمريكية، خاصة بعد تلقيها تقارير استخباراتية مقلقة يوم الجمعة، وهو ما دفع إلى تحرك دبلوماسي عاجل قادته شخصيات بارزة مثل جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز.
وأكدت مصادر أمريكية أن واشنطن لم تكن طرفا مباشرا في صياغة أي اتفاق رسمي بين الهند وباكستان، لكنها لعبت دورا محوريا في إعادة فتح قنوات الاتصال المتوقفة بين الجانبين.
واعتبرت مكالمة فانس مع مودي أحد العوامل التي ساهمت في تهدئة الأوضاع، فيما واصلت وزارة الخارجية الأميركية التنسيق مع الطرفين لضمان استمرار المفاوضات.
وفي المقابل، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر هندي، اتهامه لباكستان بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، دون تقديم تفاصيل إضافية، ويأتي هذا الاتهام في وقت دقيق، حيث ينظر إلى الاتفاق كخطوة أولى نحو تخفيف التوتر، في ظل دعوات دولية متزايدة لضبط النفس ومنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة.