السوبر المصري بالإمارات.. 250 ألف دولار للبطل بالنسخة الجديدة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت اللجنة المنظمة لبطولة كأس السوبر المصري للأبطال، عن قيمة الجوائز المالية لنسخة عام 2023، المقرر إقامتها في دولة الإمارات.
وقرر الاتحاد المصري لكرة القدم خلال وقت سابق، إقامة مباريات البطولة بمشاركة 4 أندية للمرة الأولى في تاريخ السوبر المحلي.
تفوق على رونالدو وبنزيما.. خوسيلو يحقق رقما استثنائيا مع ريال مدريد
وأعلن مجلس أبوظبى الرياضي والشركة المتحدة للرياضة فى مصر عن تدشين بطولة جديدة تحت اسم كأس السوبر المصرى للأبطال، بمشاركة 4 فرق هى بطل الدورى وبطل كأس مصر، وبطل كأس رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم، ووصيف الدورى المحلي.
تأكدت مشاركة 3 فرق حتى الآن، هي الأهلي وبيراميدز بطل ووصيف الدوري المصري الممتاز في نسخته الماضية، وسيراميكا كليوباترا حامل لقب كأس رابطة الأندية.
الفريق المتبقي ينحصر بين فيوتشر، رابع ترتيب الدوري المصري الموسم الماضي، وإنبي الذي يمتلك فرصة التتويج بلقب كأس مصر 2023، والأولوية للنادي البترولي.
في المقابل، أعلنت اللجنة المنظمة حرمان نادي الزمالك من المشاركة في النسخة الأولى من البطولة، بعد انسحابه من كأس السوبر المصري 2022 أمام غريمه التقليدي الأهلي.
أعلنت اللجنة حصول البطل المُتوج باللقب على 250 ألف دولار أمريكي وميدالية ذهبية، فيما يحصل الوصيف على 125 ألف دولار وميدالية فضية.
ويحصل صاحب المركز الثالث على 75 ألف دولار وميدالية برونزية، بينما يحصل الرابع والأخير على 50 ألف دولار مكافأة مشاركة.
جوائز كأس السوبر المصري للأبطال
البطل - 250 ألف دولار
وصيف - 125 ألف دولار
المركز الثالث - 75 ألف دولار
المركز الرابع - 50 ألف دولار
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السوبر المصری کأس السوبر ألف دولار
إقرأ أيضاً:
إضاءات على زيارة المركز الثقافي الملكي
صراحة نيوز- مهنا نافع
ربما بشاشة الوجوه وثقافة الشخوص وعراقة المكان هم من أضفوا المزيد على جمالية اللقاء الذي تم مع معالي د. مصطفى الرواشدة وزير الثقافة وعطوفة الأمين العام د. نضال العياصرة وعطوفة د. سالم الدهام مدير الدراسات والنشر ومكتبة الأسرة، لقاء تميز بالحوار الهادئ والأقرب إلى الشامل لما يدور بأروقة وزارة الثقافة من حراك منتج للارتقاء بالمستوى العام للفعل الثقافي، وبكل رتابة ووضوح تم استعراض كامل مكونات الأجندات من برامج وفعاليات وأنشطة منوعة للمراكز الثقافية المنتشرة بجميع محافظات المملكة والحراك الريادي التي تقوم به، وعلى التوالي كانت مشاركات أعضاء ملتقى النخبة- elite التي تميزت بعمق ارتباطها بالشأن المحلي، وقد كان لكل عضو من المشاركين الوقت الوافي لطرح رؤيته وبالمقابل كان معاليه يتفاعل وبكل دقة مع كل ما يحيط بها من إيضاح أو تساؤل، وقد كان لكل من عطوفة الأمين العام وعطوفة مدير الدراسات تقديم لافت أفسح للمزيد من التوسع بآفاق الحوار.
بداية مشاركتي كانت عن أهمية وزارة الثقافة وكيفية انسجام العديد من أهدافها مع وزارتي الشباب والسياحة والآثار واجتهدت بطرح إقتراح لإيجاد منظومة خاصة ترسم خطوط عامة لهذه الوزارات الريادية، فالآثار والمتاحف هي جزء أساسي من الثقافة والشباب هم الهدف الأهم لها.
كما تطرقت لأهمية السردية الأردنية وأهمية ربطها بمحيطها العربي، وقدمت مثالا عن منطقة الحميمة الأثرية الواقعة شمال مدينة العقبة وارتباط سرديتها بمدينتي دمشق وبغداد.
أما عن العاصمة الغالية على قلوبنا عمان فمن خلال الإطلالة من نوافذ مكان اللقاء ذكرت أن كل ما نراه الآن من بنيان لم يكن موجودا من مدة وجيزة، وأننا كنا نقيم بالقرب من تلك المزارع والحقول التي اختفت نتيجة هذا التوسع العمراني، وذكرت ما يدور في وجداني من شوق لتلك القرية التي كان لها ذلك الانتقال السريع إلى حياة المدينة وكيف كتبت يوم مقالا بعنوان (أعيدوا لي قريتي عمان) لأعبر عن التغيير الذي حدث بطبيعة مجريات حياتنا وبالتالي أثر على كينونة ثقافتنا وثقافة أبنائنا، ومن هذا المدخل كان لي مطالبة واضحة باختزال الرسائل الثقافية الموجهة للمدينة كونها ستحقق الهدف الثقافي المنشود بفاعلية أكثر تتناسب مع إيقاع المدينة السريع.
وبالمحور الأخير من المشاركة كان لي بعض الومضات السريعة، الأولى كانت عن تعزيز ثقافة المواطن بالتعامل مع الأماكن العامة والثانية كانت عن إحترام ثقافة الاستقالة بسبب تحمل المسؤولية الأدبية والثالثة كانت عن تقبل ثقافة الاعتذار إن تطلب الأمر.
وأخيرا وقبل مغادرتك هذه الصفحة عزيزي القارئ إسمح لي أن أثقل عليك قليلا بإضافة هذه الفقرات من مقال لي كان بعنوان (لتراها جميلة)
نحب الوطن وقد نراه بمكان بقرية أو بمدينة ولكن ساكنيه هم من يجب أن نحب أكثر وإن كنا لترابه نحب ونعشق فإنسانه هو من أجدر بالعشق أكثر، فحب الأماكن لا يفصل أبدا عن محبة أهلها من قاطني المساكن.
ومهما أخذتنا المدينة بعيدا عن سيرتنا الأولى وإن حاولت أن تذيبنا بين متاهات أزقتها ستحن قلوبنا وبلمح البصر إلى أي كينونة تذكرنا بالماضي الجميل، لندرك المعنى الصحيح للأصالة والعراقة، نعم إنه التراث، تراث الصدق والجود، تراث النخوة والمحبة، تراث السماحة والطيب.
تراث ثري بكلمات كلها سمات خير لنتاج الخير من إرث للمواطن الإنسان، ذلك هو تراثنا ورثناه من أجدادنا وليس للمدينة أن تذيبنا بمتاهاتها، فحداثتها وجدت لخدمتنا، ولن تذيبنا أو حتى لفطرتنا تنسينا، ويا ليتنا نعود كما كنا مع رفاق الصبا فلو استطعنا أو حتى لو قليلا من ذلك اقتربنا، لن نرى الأيام إلا كسابق عهدها، جميلة كجمال طفلة بمهدها.