فرحا برسول الله... صوفية المغرب تحتفل بالمولد النبوي الشريف بالزاوية القادرية البودشيشية" اليوم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت الطرق الصوفية بالمملكة المغربية، الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مساء اليوم الخميس، وذلك بمقر الطريقة القادرية البودشيشية بمنطقة مداغ بالجهة الشرقية للمغرب، وذلك بحضور الآف المريدين والمحبين الذين يأتون من كل أنحاء المغرب، للمشاركة في هذه الفعاليات التي تنظم بشكل سنوي كل عام فرحًا بمولد النبي الاعظم محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم.
ويجتمع في هذه الاحتفالية قرابة النصف مليون مريد، حيث يستمتع المريدون بليلة الاحتفال بمولد النبي صلي الله عليه وسلم وذلك في حضور الدكتور مولاي جمال الدين القادري بودشيش شيخ صوفية المغرب ونجله الدكتور مولاي منير القادري بودشيش، مدير الملتقي العالمي للتصوف، ومولاي معاذ القادري بودشيش رئيس المجموعة الوطنية للانشاد الصوفي.
ويحيي الاحتفال عدد كبير من منشدي ومسمعي الصوفية بالمغرب وافريقيا والعالم، حيث تشارك ثلاث مجموعات إنشادية ينتمون للطريقة القادرية البودشيشية من المغرب وليبيا ودولة مالي،حيث يشنف المنشدون أسماع المشاركون في الفعاليات.
وقامت وزارة الداخلية المغربية يعاونها الدرك الملك بتأمين مداخل ومخارج الزاوية البودشيشية صباح اليوم، وذلك لتأمين وحماية المحتفلين بفعاليات المولد النبوي الشريف، وتستمر الفعاليات حتي صباح يوم الجمعة، حيث تمتلئ الزاوية البودشيشية عن بكرة أبيها بالمريدين والمحبين الذين يأتون من كل حدبًا وصوب.
وقال الدكتور منير القادري بودشيش، مدير الملتقي العالمي للتصوف أن اليوم هو ختام فعاليات الملتقي العالمي للتصوف وكذلك الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهذا بالنسبة لنا يوم عيد، حيث يأتي للزاوية المحبين والعاشقين والمتيمين برسول الله صلي الله عليه وسلم، وتقوم الزاوية بعمل كافة الترتيبات لاستقبال المشاركين في فعاليات المولد النبوي الشريف.
وأوضح "القادري" أن الزاوية القادرية البودشيشية، تعتبر مولد النبي صلي الله عليه وسلم، بمثابة تجديد عهد مع الله ورسوله الكريم، ففي هذا اليوم يجتمع شيخ الزاوية سيدي جمال الدين القادري مع مريديه واحبابه من كل أنحاء العالم، لنرفع اكف الضراعة إلي المولي سبحانه وتعالي، ليغفر لنا ويرحمنا ويجعلنا في معيته ورعايته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلی الله علیه وسلم النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة .. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن زيادة عمل الخير والبر بشتَّى أنواعه خلال العشر الأوائل من ذي الحجة يُقرِّبُنا إلى الله تعالى، فعلى المسلم أن يغتنم الفرصة في العشر الأوائل من ذي الحجة بالإكثار من الصلاة والصيام والصدقة.
كما يستحب لكل مسلم في العشر الأوائل من ذي الحجة ألا يغفل عن موسم من مواسم الخيرات والبركات، وعليه التصدق وبذل الإحسان للناس خلال العشر الأوائل من ذي الحجة له أجر عظيم، ولا ينسى الإكثار من ذكر الله والدعاء خلال العشر الأوائل من ذي الحجة.
أعمال العشر من ذي الحجةومن أعمال عشر ذي الحجة ما يلي:
- الدعاء يوم عرفة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له» أخرجه مالك في الموطأ.
- لبس الثياب الحسن يوم العيد:
عن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وَأَنْ نُضَحِّيَ بِأَسْمَنِ مَا نَجِدُ» أخرجه الحاكم في المستدرك.
- الأضحية:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما عمل آدميٌّ من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها -أي: فتوضع في ميزانه- وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسًا» أخرجه الترمذي.
- كثرة الذكر:
كما يستحبُّ الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، قال الله عز وجل: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28].
- التَّهْلِيلُ وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّحْمِيدُ:
قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» رواه الإمام أحمد.
- الصوم:
يسن صوم أول تسعة أيام من ذي الحجة؛ «وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ» أخرجه أبو داود.
ويستحب لمن أراد أن يضحي، ألا يقص شيئًا من شعره أو أظفاره.
- صيام يوم عرفة لغير الحاج:
قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم.