يحتفل المسيحيون الأرثوذكس ببداية مهرجان ميسكل، وهو أحد أقدس الاحتفالات في التقاليد المسيحية في إثيوبيا.

ويشهد الحدث البهيج مئات الكهنة والموسيقيين والمغنين الذين يرتدون الجلباب البيضاء يجتمعون معًا في ساحة ميسكل بالعاصمة أديس أبابا.

وقال بيرتكوان أياليو، عضو جوقة الكنيسة: "إننا نحتفل بميسكيل لإحياء ذكرى تضحية ربنا يسوع المسيح والثمن النهائي الذي دفعه مقابل خطيئة البشر".

ووفقا للتقاليد المسيحية الأرثوذكسية، فإن هذا العيد يصادف اكتشاف "الصليب الحقيقي" الذي صلب عليه يسوع في القرن الرابع.

لكن هذا العام، يأتي إحياء الذكرى على خلفية القتال المستمر في أجزاء من البلاد المقسمة على أسس عرقية ولغوية.

وقال هينوك حبيبي، الذي يحضر المهرجان، "للتبشير بالوحدة، ليس هناك بديل أفضل من عطلة مسكل. الكنيسة تعلم السلام والوحدة بشكل رئيسي".

وقال أحد الكهنة الأرثوذكس الذين حضروا الاحتفالات في العاصمة إن قوة المسيحية تكمن في إعادة توحيد الإثيوبيين.

وقال "إن ذلك يساعدنا على نسيان تلك الاختلافات التي شكلتنا لسنوات عديدة وأوصلتنا إلى هذه الصراعات والحروب والكراهية والفظائع كما تعلمون".

ومن أبرز أحداث المهرجان إشعال نار مزينة بالورود في الساحة المركزية.

وفقًا للأسطورة، تم اقتياد هيلينا، والدة الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول، إلى الصليب بسبب الدخان المنبعث من نار احتفالية.

ويُعتقد أن جزءًا منه قد أُعيد إلى إثيوبيا، إحدى أقدم الدول المسيحية في العالم.

جعلت إمبراطورية أكسوميت، سلف إثيوبيا الحالية، المسيحية دينًا للدولة منذ القرن الرابع، في نفس الوقت الذي كانت فيه روما.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: كارثة غزة تُذكر بالمجاعة في إثيوبيا ونيجيريا

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الكارثة الإنسانية في غزة تُذكر بالمجاعة في إثيوبيا ونيجيريا في القرن الماضي.

وتواجه غزة خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية العدوان على القطاع، وفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.

ويسلط التنبيه الضوء على تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.

وأكد بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية أن الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش": إن التنبيه الذي أصدره التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي يؤكد ما نخشاه: غزة على حافة المجاعة.

وأضاف: إن الحقائق لا يمكن إنكارها وإن الفلسطينيين في غزة يعانون من كارثة إنسانية ذات أبعاد ملحمية، مشددا على أن هذا ليس تحذيرا، ولكنه واقع يتكشف أمام أعيننا.

وأكد ضرورة أن يتحول تقطير المساعدات إلى محيط، وأن يتدفق الغذاء والماء والدواء والوقود في موجات وبدون عوائق.. يجب أن ينتهي هذا الكابوس.

وقال أمين عام الأمم المتحدة إن إنهاء هذا السيناريو الأسوأ يتطلب بذل قصارى الجهود من كل الأطراف الآن.

وشدد على الحاجة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج فورا وبدون شروط عن كل الرهائن، والوصول الإنساني الكامل بدون عوائق إلى جميع أنحاء غزة.

وأضاف: هذا اختبار لإنسانيتنا المشتركة – اختبار لا يمكننا الفشل فيه.

ويواجه أكثر من 500 ألف شخص، أي نحو ربع سكان غزة، ظروفا المجاعة بينما يعاني باقي السكان من مستويات الجوع الطارئة.

سوء التغذية الحاد، وهو المؤشر الثاني للمجاعة، ارتفع داخل غزة بمعدل غير مسبوق، وقد زادت مستويات سوء التغذية بين الأطفال تحت سن الخامسة في مدينة غزة، بمقدار 4 أضعاف خلال شهرين لتصل إلى 16.5 بالمائة.

ويشير ذلك إلى تدهور خطير في الوضع الغذائي وزيادة حادة في خطر الموت نتيجة الجوع وسوء التغذية.

ويزيد شيوع سوء التغذية الحاد وتقارير الوفيات نتيجة الجوع، المؤشر الثالث للمجاعة، إلا أن جمع البيانات الدقيقة في ظل الظروف الراهنة في غزة لا يزال صعبا فيما تنهار الأنظمة الصحية التي دمرتها الحرب.

طباعة شارك برنامج الأغذية العالمي الكارثة الكارثة الإنسانية المجاعة غزة إثيوبيا ونيجيريا

مقالات مشابهة

  • عمرو مصطفى يحتفل بنجاح أغنية خطفوني
  • عطاف يستقبل وزير خارجية إثيوبيا
  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • برنامج الأغذية العالمي: كارثة غزة تُذكر بالمجاعة في إثيوبيا ونيجيريا
  • محمد محسن يحتفل بعيد ميلاد زوجته هبة مجدي بهذه الطريقة .. شاهد
  • قلبى ليك للأبد.. هاجر أحمد تحتفل بعيد زواجها الرابع| صور
  • اختتام المهرجان الدولي الرابع للتمور الموريتانية 2025
  • مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر
  • أين المسيحيون؟
  • وكيل إمارة منطقة الجوف يفتتح مهرجان "خيرات الجوف" الرابع