باعبّاد يشارك في فعالية الورشة الختامية لمراجعة مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية بالمكلا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
شارك الأستاذ/ أمين عبد الله باعباد مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت في الورشة الختامية لمراجعة مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن ضمن مكون تعافي قطاع التعليم في محافظة حضرموت والتي تدشنها منظمة سول للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وفي كلمته التي ألقاها في احتفالية التدشين أكد المدير باعبّاد على العلاقة الوطيدة بين مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومنظمة سول للتنمية والتي فتحت آفاقاً من التعاون بين الطرفين أثمر عن البرامج النوعية التي استهدفت الكوادر التربوية والتعليمية.
موضحاً أن تلك البرامج النوعية من شأنها الرفع من قدرات ومهارات تلك الكوادر بما يعود بالنفع عليهم وعلى جودة المخرجات التعليمية. متمنياً في ختام كلمته لهذه العلاقة اضطراد التقدم والتطور مستقبلاً بما يخدم الجانبين ويعزز من مستوى الشراكة بينهما.
من جانبه أوضح الأستاذ أسامة مكارم منسق المشروع بمحافظة حضرموت أن تنفيذ الأنشطة بجودة عالية من قبل منظمة سول يعتبر أولوية لتجويد ورفع قيمه الأثر الذي سينعكس على مخرجات التعلم.
هذا وهدفت الورشة إلى مراجعة مخرجات المشروع وأبرز التحديات والصعوبات ووضع التوصيات للمحافظة على مخرجات الأنشطة والبرامج التي تم تنفيذها في المراحل المختلفة تحت عنوان " ماذا بعد سيري".
حضر أعمال الورشة عدد من قيادات العمل التربوي والتعليمي بمكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يفاجئ طلاب التوجيهي بجولات تفقدية
صراحة نيوز- اطمأن وزير التربية والتعليم عزمي محافظة على سير امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2025 في يومها الأول، خلال زيارة تفقدية أجراها اليوم الخميس لعدد من قاعات الامتحان التابعة لمديرية تربية قصبة عمان.
وشملت الجولة زيارته إلى مدرستي زين الشرف الثانوية للبنات وكلية الحسين الثانوية للبنين، حيث أكد الوزير أن الامتحانات جرت حسب الخطة دون تسجيل ملاحظات تذكر.
واستمع عزمي محافظة إلى ملاحظات الطلبة في المدارس التي زارها، داعياً إياهم إلى الالتزام بالإرشادات والتعليمات الصادرة عن الوزارة وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة حول الامتحانات.
وأشار إلى أهمية توفير بيئة امتحانية مناسبة تلبي احتياجات الطلبة من مياه شرب، وتهوية وإضاءة ملائمة، إضافة إلى المراوح والمقاعد المريحة التي تتناسب مع أحجام الطلبة وطريقة كتابتهم، فضلاً عن اللوحات الإرشادية والمستلزمات التي تسهل أداء الامتحان بكل يسر وسهولة.
كما أشاد محافظة بالجهود الكبيرة التي تبذلها كوادر الوزارة من معلمين، ورؤساء قاعات، ومراقبين، ومصححين، ولجان إشرافية، وفرق فنية، مشيداً بدورهم الفاعل في إنجاح وضبط إجراءات الامتحانات بصورة متميزة، متمنياً للطلبة دوام النجاح والتوفيق.